محلل سياسي عن الفيتو الأمريكي: الكارثة الكبرى في أمريكا وليس في تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن أمريكا لم تضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، هى فقط تسعى لهدنة مشروطة.
الدعم الأمريكي لإسرائيلوأشار الخطيب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أن أمريكا تتحدث عن المساعدات الإنسانية، معلقا: "عن أي مساعدات تتحدث وهى ترى عرقلة دخول المساعدات.
ولفت المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أنه لم يتحدث أحد عن عدم دخول المساعدات، منوها بأن المستوطنين يعرقلون دخول المساعدات، وقوات الاحتلال تمنع دخول المسكنات والأدوية لقطاع غزة، معلقا: "الكارثة الكبرى في أمريكا وليس في تل أبيب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة أمريكا اسرائيل المساعدات الانسانية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن النموذج الحالي لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، الذي تتبناه كل من إسرائيل والولايات المتحدة، يعرّض الأرواح للخطر، ويشتت الانتباه عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة والانتهاكات المستمرة على الأرض.
وقالت الأونروا في بيان صحفي، إن الآلية التي يتم من خلالها إسقاط المساعدات جواً أو توزيعها عبر طرق لا تخضع للتنسيق مع الجهات الإنسانية الفاعلة "تهدر الموارد الثمينة وتفتقر إلى الكفاءة والعدالة في الوصول إلى المدنيين الأشد حاجة".
وأضافت الوكالة أن هذا النهج "لا يمكن أن يكون بديلاً عن إدخال المساعدات بشكل منظم وآمن عن طريق البر وتوزيعها من قبل وكالات إنسانية محايدة ذات خبرة".
وأكدت الأونروا أن السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في غزة هو من خلال "رفع الحصار الإسرائيلي فورًا، والسماح بوصول آمن وغير مقيد للمساعدات الإنسانية، وضمان حرية حركة طواقم الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني".
وشددت على أن تقويض دور الوكالات الأممية، بما في ذلك الأونروا، "يعرقل الجهود الإنسانية ويزيد من معاناة المدنيين"، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل توفير بيئة إنسانية آمنة ومحايدة داخل قطاع غزة.