- أول طلبات كاسترو إلى إدارة النصر بعد الخسارة من بنفيكا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أول طلبات كاسترو إلى إدارة النصر بعد الخسارة من بنفيكا، أشار الإعلامي الرياضي علي العنزي، إلى تحرك سريع من المدرب البرتغالي لويس كاسترو، بطلب عاجل لإدارة النصر ، من أجل إنقاذ الموقف بعد خسارة الفريق .،بحسب ما نشر سعودي سبورت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أول طلبات كاسترو إلى إدارة النصر بعد الخسارة من بنفيكا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشار الإعلامي الرياضي علي العنزي، إلى تحرك سريع من المدرب البرتغالي لويس كاسترو، بطلب عاجل لإدارة النصر، من أجل إنقاذ الموقف بعد خسارة الفريق أخر مباراتين وديتين.
أثارت الخسارة الكبيرة التي تعرض لها نادي النصر في آخر مباراتين وديتين أمام سيلتفا فيجو وبنفيكا، العديد من التساؤلات حول مستقبل الفريق في الموسم المقبل.
رونالدو يقود هجوم النصر أمام بنفيكا وديا
تطور كبير في حسم النصر التوقيع مع ساديو ماني.. كواليس سارة
تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، خسارته الثانية وديا مساء أمس الخميس، أمام بنفيكا البرتغالي بنتيجة (4-1)، وقد جاءت بعد أيام قليلة من هزيمته أمام سيلتا فيجو بخماسية نظيفة، وذلك ضمن معسكر الفريق في البرتغال، تحضيرًا للموسم الرياضي الجديد.
أكد الإعلامي الرياضي علي العنزي، اليوم الجمعة، أن المدرب لويس كاسترو، قد رفع تقريرًا فنيًا إلى إدارة نادي النصر، يطالب فيه بضرورة التعاقد مع قلب دفاع أجنبي.
ويأتي هذا الطلب بعد أن تعرض خط الدفاع للكثير من الانتقادات في المباريات الأخيرة، حيث لم يتمكن من التصدي لهجمات الفرق المنافسة.
وبحسب أخر النتائج، يعتبر خط الدفاع هو أحد أكثر المراكز ضعفًا في نادي النصر، حيث تعرض الفريق لتسع أهداف خلال مباراتين فقط.
ويعتبر التعاقد مع قلب دفاع أجنبي أحد أهم المطالب التي يسعى إليها المدرب البرتغالي، حيث يعتقد أن ذلك سيساعد الفريق على تحسين مستواه الدفاعي وتحقيق نتائج أفضل في الموسم المقبل.
ويرى البعض أن التعاقد مع قلب دفاع أجنبي لن يكون كافيًا لتحسين مستوى الفريق، وأن النصر يحتاج إلى إجراء تغييرات أخرى في تشكيلته، خاصة بالشق الهجومي نظرا لأنه لم ينجح سوى بتسجيل هدف وحيد خلال أخر مباراتين.
كما انتقد البعض أسلوب واستراتيجية التفاوض داخل قلعة العالمي، خاصة بعدما فرطت الإدارة في المدافع الإسباني ألفارو جونزاليس، الذي رحل مجانا إلى نادي القادسية الناشط بدوري الدرجة الأولى يلو، والاحتفاظ بالمدافعين الحاليين في النصر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل النصر النصر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نادی النصر
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للخسارة
ناصر بن سلطان العموري
nasser.alamoori@gmail.com
طرحتُ مقالًا سابقًا في يناير الماضي، بعنوان "كيف نرتقي بالرياضة؟ كرة القدم أنموذجًا"، وجاء تحديدًا عقب خسارة المنتخب الوطني في المباراة النهائية لكأس الخليج السادسة والعشرين أمام شقيقه البحريني، والتي أقيمت في دولة الكويت الجميلة، وطرحت خلال المقال عددًا من المقترحات التي رأيت من وجهة نظري أنها قد تسهم بشكل وبآخر في رقي كرة القدم العُمانية.
وبعدها بعشرة أشهر من كتابة المقال ومنذ عدة أيام جاءت الخسارة الأكثر فداحة في تاريخ الكرة العُمانية وهي الإخفاق في التأهل المباشر لكأس العالم، بعد الخسارة أمام الشقيق الإماراتي الخسارة واردة في عالم كرة القدم، ولكن فرصة التأهل لكأس العالم قد لا تأتي مرة أخرى.
ولكن دعونا- أعزائي القراء- أن ننظر للوجه الآخر للخسارة، فإذا نظرنا بعين العقل والمنطق بعيدا عن التكتيك الرياضي والخطط وتحليل أحداث سير المباراة، هل نحن بالفعل نستحق التأهل للبطولة الرياضية الأهم في العالم؟! فالحماس والعزيمة والقتالية مطلوبة، لكن ليست هي كل شيء؛ فهناك دول أعدت العدة؛ لذلك منذ سنين طوال وأصبحت كرة القدم لديها صناعة قائمة بحد ذاتها على جميع الأصعدة من ناحية البنية الرياضية التحتية فيما يتعلق بالمنشآت الرياضية التي تسهم في رقي الرياضة وتوفر الدعم الحكومي اللامحدود وشراكة القطاع الخاص بشكل كبير، أضف إلى ذلك تطوير منظومة الإعلام الرياضي لترتقي الى ما تم إنجازه وتطوير المنافسات المحلية لديهم لتصل لمستوى الاحترافية؛ مما جذب جماهير كبيرة مساندة، وبعد كل هذا استقطاب عدد من المحترفين ذوي المستوى العالي؛ مما اسهم في زيادة التشويق والمتعة الكروية؛ بل والتسويق الرياضي وتسليط الأضواء على البلد بشكل عام وعلى الرياضة بشكل خاص.
فماذا أعددنا نحن في سلطنة عُمان؟
أعتقد أنه ينقصنا الكثير والكثير للوصول لمثل هذا المستوى، والاولى هنا ان نصلح البيت من الداخل أولا قبل كل شيء وأن تكون هناك خطة لصناعة رياضة عُمانية على أعلي مستوي ابتداءً من إعطائها الأولويات فيما يتعلق بالدعم الحكومي ومشاركة القطاع الخاص كجزء أصيل من المنظومة مشاركة فعّالة مرورًا الى تطوير وتحسين البنية الرياضية المتهالكة لدينا، ولا يتأتى ذلك إلّا بدعم الأندية وبما سوف يعكسه ذلك على إفراز اللاعبين الموهوبين والتي لا تخلوا منهم السلطنة والجزء الأهم هو تأهيل الخامات الرياضية لدينا والاستفادة لما وصلت إليه دول الجوار من رقي في صناعة الرياضة لكي نبدأ من حيث انتهى الآخرون.
باختصارٍ.. لا نجامل أنفسنا الواقع يقول إننا سنظل بعيدين عن حلم التأهل لكأس العالم، ما دام واقع الرياضة لدينا مثلما هو عليه الآن، فنحن نفتقد لصناعة حقيقية للرياضة تقودنا للمحافل العالمية بكل امتياز.
رابط مختصر
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا