محطة رصد الأقمار الصناعية.. عوائد اقتصادية وتوفير مبالغ طائلة على الدولة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور مكرم إبراهيم، المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، إن المحطة تم افتتاحها، أمس الاثنين بحلوان، وتعد ثاني أكبر محطة في العالم لرصد الأجسام الفضائية من حيث قطر التليسكوب المستخدم فى الأرصاد، وعمل المعهد على إنشائها بالتعاون مع الصين التي تدعم المشروع بالتلسكوبات والأجهزة المرافقة لعمليات الرصد، موضحا أن مهمة هذه المحطة رصد الأقمار الصناعية ورصد الحطام الفضائى.
وأضاف مكرم، لـ “ًصدى البلد”، أن الهدف من التعاون المصرى الصينى هو تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة كلا من الجانب المصرى والجانب الصينى فى عمليات الرصد ونتائج الأبحاث، والمحطة سيكون لها دور فعال خلال السنوات المقبلة في تتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، حيث ستساهم المحطة فى إنشاء قاعدة بيانات للأجسام الموجودة في الفضاء، مما يساهم فى دعم برنامج الفضاء المصري من خلال وضع مصر علي خريطة الدول الكبري في عملية رصد الاقمار الصناعية والحطام الفضائي.
وأضاف أن لمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي أهمية كبيرة لمصر والتي تسارع وتسعى جاهده للحاق بركاب تطوير البرامج الفضائية والاستثمار في الفضاء وأن التحديات المحيطة بعملية رصد اللاجسام الفضائية والتحديثات التي يشهدها هذا المجال أوجبت ضرورة إنشاء محطة لرصد لحطام الفضائى.
وأشار المشرف على محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، إلى أن من أهداف المحطة أيضا، عمل قاعدة بيانات يحمي اقمارنا الصناعية من خطر التلف أو الفقدان فيما بعد، مضيفا: “نشهد في الفترة الماضية قيام وكالة الفضاء المصرية بإرسال عدد من الأقمار الصناعية، ولذلك فسوف تساهم المحطة علي دعم برنامج الفضاء المصري من خلال وضع مصر علي خريطة الدول الكبري في عملية رصد الحطام الفضائي”.
وأكمل أن الاهداف الاساسية لقاعدة البيانات التى سوف يتم تجهيزها من محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي سوف تساهم الى حد كبير فى معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها. فعلى سبيل المثال عند اطلاق قمر صناعى لابد اولا من دراسة المدار المزمع اطلاق القمر الصناعى به. ويجب اتخاذ الحيطة والحذر من عدم وجود اى حطام فضائى بالقرب من المدار المقرر اطلاق القمر الصناعى به. ولهذا فسوف يكون لمثل تلك قاعدة البيانات الاهمية القصوى.
من ناحية أخرى فإن قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية تساعد أيضا فى إعداد دراسات وتقييمات مخاطر اصطدام الاقمار العاملة مع تلك الأجسام الفضائية بصفة دائمة، مما يتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للاقمار الصناعية بالقيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.
ولفت مكرم إبراهيم إلى أنه بالتالى توفير مبالغ طائلة على الدولة، بالاستفادة الكاملة من قواعد البيانات للأقمار الصناعية والحطام الفضائى والتى ستتوفر لنا من أرصاد الأقمار الصناعية والحطام الفضائى باستخدام هذه المحطة، بالإضافة إلى مصداقية هذه البيانات كونها من أطلس مصري لقاعدة بيانات الأقمار الصناعية والحطام الفضائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة رصد الاقمار الصناعية رصد الأقمار الصناعية رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي ثاني أكبر محطة في العالم التعاون المصرى الصينى الاقمار الصناعية محطة رصد الأقمار الصناعیة والحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
صور الأقمار الصناعية لمنشأة “فوردو” النووية قبل الضربات الأمريكية تكشف عن مفاجأة
#سواليف
أصدرت “ماكسار تكنولوجيز”، وهي شركة مقاولات دفاعية أمريكية، صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر نشاطا في #منشأة_فوردو النووية الإيرانية قبل #الغارات_الجوية_الأمريكية عليها فجر الأحد.
وتُظهر صور المنشأة السرية التي التُقطت يومي الخميس والجمعة “نشاطا للشاحنات والمركبات بالقرب من مدخل المجمع العسكري تحت الأرض”، وفق ما ذكرت شبكة “cnbc”.
وحسب الشبكة نفسها، تقع منشأة فوردو الإيرانية الشبيهة بالحصن، على عمق 300 قدم تحت جبل، ومُدعّمة بطبقات من الخرسانة، جنوب العاصمة الإيرانية طهران. وهي الموقع النووي الأكثر تحصينا وتطويرا في البلاد.
مقالات ذات صلةوإلى جانب المنشآت النووية في نطنز وأصفهان، كانت “فوردو” هدفا لغارات جوية أمريكية فجر الأحد. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه “نجاح عسكري باهر” أدى إلى “تدمير” منشآت التخصيب الرئيسية في إيران بالكامل.
ولم يتسن التأكد من ادعاء الرئيس الأمريكي بشأن نتيجة العملية من خلال مصدر مستقل، فيما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومركز السلامة النووية الإيراني بعدم وجود إشعاعات أو تلوث في المراكز النووية عقب الهجمات.
هذا وصرح مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم، بأن القصف الذي استهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية ألحق “أضرارا” بالموقع، لكنه لم يدمره بالكامل.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية فجر اليوم، أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة.
كما كان عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، قد أكد سابقا أن اليورانيوم المخصب الذي تحوزه بلاده “تم نقله وهو في أماكن آمنة”.