الصحفي الأمريكي كارلسون يكشف ما طلبه منه جونسون مقابل إجراء مقابلة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون إنه حاول ترتيب مقابلة مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، لكن مستشاره طلب منه مليون دولار أمريكي أو ذهبا أو عملات بيتكوين مقابل ذلك.
وأوضح كارلسون أن جونسون الذي وصفه بأنه “أداة في يد الكرملين” طلب منه مستشاره مليون دولار أمريكي أو ذهبا أو عملات بيتكوين مقابل الاجتماع.
وقال: “أنا لا أدافع عن بوتين، لكن بوتين لم يطلب مني مليون دولار. لذا… بوريس جونسون رجل أكثر مراوغة من بوتين”، ووصفه بالسيئ.
وأضاف الصحفي الأمريكي أنه أرسل طلبا إلى جونسون بعد أن وصفه السياسي المتقاعد بأنه “أداة في يد الكرملين” لإجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم رفضه، لكنهم طرحوا بعد ذلك شروطا مالية.
وأوضح أنه في نهاية المطاف، عاد إلى أحد مستشاريه وقال: “سيتحدث معك، لكن الأمر سيكلف مليون دولار، إنه يريد مليون دولار أمريكي أو ذهبا أو بيتكوين”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
حاكم إلينوي جاي بي بريتزكر... ملياردير أمريكي تقدمي أم مرشح شعبي مزيف؟
يُعد جاي بي بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي الأمريكية ووريث سلسلة فنادق "هايات"، شخصية مثيرة للجدل في أوساط الحزب الديمقراطي، فهو ملياردير يقترب صافي ثروته من 4 مليارات دولار، لكنه في الوقت نفسه من أعلى الأصوات تقدمية في معارضة ولاية ثانية للرئيس دونالد ترامب.
خلال الأشهر الأخيرة، برز بريتزكر كأحد أكثر الشخصيات حدة في الخطاب ضد ترامب، في لحظة حاسمة بالنسبة للديمقراطيين الذين يعيشون صراعًا داخليًا بين غضب القواعد الشعبية وقيادة نخبوية.
بعد انسحاب جو بايدن وهزيمة كامالا هاريس في 2024، تصدر بريتزكر المشهد السياسي بخطابات نارية ومواقف تصعيدية. روبيو: نقترب من حسم نوايا روسيا وترامب يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا
تصعيد روسي غير مسبوق.. 273 طائرة مسيرة تهاجم أوكرانيا |فيديو
قال في خطاب له في نيوهامشير: "لم يسبق لي أن دعوت للتظاهر أو العصيان المدني، لكنني أفعل الآن". وخلال المؤتمر الوطني الديمقراطي عام 2024، سخر من ترامب قائلًا: "بصفتي مليارديرًا حقيقيًا، يمكنني القول إن ترامب ثري في أمر واحد فقط: الغباء".
بريتزكر، وهو يهودي، قوبل انتقاده الحاد بتهم التحريض من أنصار ترامب، خاصة عندما شبّه صعود ترامب بصعود النازية في ألمانيا، محذرًا من أن الديمقراطية تحترق.
بحلول منتصف عام 2025، أثارت تحركاته المتكررة في الولايات الرئيسية وخطاباته المتكررة تكهنات حول رغبته في الترشح للرئاسة عام 2028، رغم أنه لم يؤكد ذلك حتى الآن. ويرى محللون أن جرأته وشخصيته الصدامية قد تجد صدى لدى ناخبين ديمقراطيين فقدوا الثقة في قيادتهم.
لكن ثروته الموروثة تبقى محل شك لدى القاعدة التقدمية، خاصة في حزب طالما هاجم سلطة الأثرياء. ومع ذلك، يرى بعض الاستراتيجيين أن هذه الثروة قد تمنحه استقلالية عن نفوذ الممولين، مثلما أثبت في حملاته الانتخابية، حيث موّل حملته الأولى بـ171 مليون دولار من ماله الخاص، والثانية بـ140 مليونًا.
في المقابل، لا يحظى بريتزكر بدعم قوي في ولايته. فقد أظهر استطلاع في فبراير 2025 أن نسبة التأييد له بلغت 50% فقط، بينما رأى 52% من السكان أن الضرائب المرتفعة هي أكبر مشكلاتهم، وعبّر نصفهم تقريبًا عن رغبتهم في مغادرة إلينوي.
يواجه الحاكم عجزًا في الميزانية يُقدر بـ3 مليارات دولار للعام المالي 2026، ويُتهم من خصومه المحليين بالتركيز على طموحاته الوطنية على حساب إدارة شؤون الولاية.
ومع أن اسمه يلوح في أفق السياسة الوطنية، يظل التساؤل قائمًا: هل يمكن لملياردير وُلد في قلب النخبة الأمريكية أن يقود حزبًا يدّعي تمثيل الطبقة العاملة؟ بريتزكر يراهن على ذلك، مستعرضًا شعبيته بين التقدميين ومواصلاً معركته الصريحة ضد ترامب، مرددًا: "هذا ليس زمن الرجال الصغار... وأنا لست صغيرًا بأي حال".