منذ السابع من أكتوبر، وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف الوحدات السكنية وقتل الآلاف من المدنيين والأبرياء في قطاع غزة، وهو الأمر الذي أثار غضب الكثيرين حول العالم، مطالبين بوقف الحرب ومن بينهم ولي العهد البريطاني الأمير ويليام.

 

ولي العهد البريطاني يدعو لوقف الحرب في غزة

وطالب الأمير «ويليام» السماح بدخول المساعدات الإنسانية من الطعام والأدوية الطبية إلى فلسطين، لعدم تعرض الأطفال أو النساء أو كبار السن  إلى خطر الإصابة بالأمراض المزمنة أو الوفاة، مشيرا إلى صعوبة الوضع  الحالي في القطاع وفقا له: «إن التكلفة البشرية الرهيبة للصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أدت إلى مقتل عدد كبير جدًا من الأشخاص، وأنا مثل كثيرين آخرين، أريد أن أرى نهاية للقتال في أقرب وقت ممكن»، وفقا لما ذ كرته صحيفة «ديلي ميل».

غضب إسرائيلي بعد رفض الأمير «ويليام» حرب غزة

أثارت التصريحات الأخيرة للأمير «ويليام» فزع حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنه تم وصف حديثه بالساذج، كونه يتعارض مع سياساتهم التي لا تحترم القوانين الدولية وتمارس جرائم جماعية على أهالي قطاع غزة.

وعلى الرغم من الغضب الواسع من البيان الملكي الذي نشره الأمير «ويليام»، إلا أن الزعماء الإسرائيليين، لا يرغبوا في دخول صراع مع الملك تشارلز الثالث، للحفاظ على علاقتهم به، وفقا لهم: «إن كلمات الأمير المختارة بعناية هي الأقوى حتى الآن من قبل أحد كبار أفراد العائلة المالكة، إلا أننا لا نريد المخاطرة بالاشتباك مع ملك بريطانيا المستقبلي»، بحسب ما نشرته صيفة «تيلجراف».

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزراة الصحة الفلسطينية، أن عدد الشهداء في قطاع غزة يواصل الارتفاع، إذ اقترب من 30 ألف شهيد في غزة بالإضافة إلى أنه نزح نحو 1.7 مليون آخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأمير ويليام بريطانيا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • سفير كرواتيا بالقاهرة يشيد بدور مصر المحوري لإنهاء النزاع في قطاع غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة
  • دعوة أممية لإيواء 1.28 مليون شخص في غزة بشكل عاجل
  • إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهةروسيا تكثف هجماتها وترامب يضغط على زلينسكي لإنهاء الحرب
  • زيلينسكي يزور برلين الاثنين لإجراء محادثات مع ميرز وحلفاء الناتو
  • الأمير هاري يحاول كسب ود جينيفر لوبيز وسط منافسة مع شقيقه الأمير ويليام
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • زيلينسكي يؤكد حق الأوكرانيين في الاستفتاء على التنازلات المتعلقة بالأراضي
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء