بايدن يجدد انتقاد تصريحات ترامب حول “الناتو”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول “الناتو”، وتعليقه على وفاة “المعارض” الروسي أليكسي نافالني.
وقال بايدن في حديث نشر على منصة “إكس”: “يعرف العالم كله أن حلفاءنا في “الناتو” سيدعموننا في حال تعرضنا لهجوم من جانب أي عدو، كما يعرف حلفاؤنا أننا سندعمهم أيضا.
وفي تعليقه على تصريح ترامب حول وفاة نافالني تساءل بايدن لماذا يتهم ترامب واشنطن دائما؟
وفي وقت سابق أكد ترامب أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم سيعقد قمة لحلف “الناتو” في يونيو 2025 لبحث مستقبل الحلف.
كما أكد أن الولايات المتحدة لن تدافع عن دول “الناتو” في حال “هجوم روسيا عليها، لأنها لا تخصص أموالا كافية للدفاع”.
وفي تعليقه على وفاة نافالني قال ترامب إنه بعد وفاة نافالني أصبح أكثر وعيا بما يحدث في الولايات المتحدة التي تعاني من التراجع حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
قدم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وتفادي كارثة إنسانية، وفقا لوكالة "أكسيوس".
وأشارت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة، أن المقترح الأمريكي يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 45 إلى 60 يوما وإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتقديم ضمانات جديدة تهدف إلى منع إسرائيل من إنهاء الهدنة بشكل أحادي، كما حدث سابقا في مارس الماضي، مع إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب لاحقا.
وقال مصدر مطلع للوكالة: "الاقتراح يحاول إعطاء حماس ثقة بأن الصفقة الجزئية قد تقود إلى إنهاء الحرب"، وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل قدمت ردا إيجابيا لكنه مشروط"، وفقا للمصادر، مع تحفظات حول الضمانات الدائمة، موضحة أن "حماس لم ترد بعد بشكل رسمي، لكنها تطلب ضمانات أكثر وضوحا بأن الهدنة ستتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكدت أن المحادثات الحاسمة تجرى حاليا عبر "قنوات خلفية"، وليس في محادثات الدوحة الرسمية حيث يتواصل ويتكوف مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وقيادة حماس عبر وساطة رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي ساعد سابقا في إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر.
وفي غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وقال إنها تهدف إلى "إعادة احتلال غزة بالكامل وتسويتها بالأرض"، بمشاركة 5 فرق مشاة ومدرعات في شمال وجنوب القطاع.
وحثت إدارة ترامب إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث حذر ويتكوف من "أزمة إنسانية" متصاعدة. وقال في تصريح لقناة ABC: "الإسرائيليون وعدوا بزيادة عدد الشاحنات، لكن الوضع معقد وخطير، نحن لا نريد رؤية مجاعة، ولن نسمح بحدوثها تحت إدارة ترامب".
وأضافت "أكسيوس" أنه إذا وافق الطرفان على المبادئ العامة، ستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لصياغة التفاصيل النهائية، لكن مع استمرار القتال وتعقيد الموقف الميداني، يبقى مصير الاقتراح الأمريكي مجهولًا.