القوات الروسية تحسن تموضعها على طول خط الجبهة في اتجاه دونيتسك- عاجل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية في اتجاه دونيتسك حسنت مواقعها على طول خط المواجهة، وبلغت خسائر أوكرانيا ما يصل إلى 425 جنديا ودبابتين.
وأوضحت الدفاع في بيانها: "في اتجاه دونيتسك، حسنت مجموعة "الجنوب" للقوات الروسية مواقعها على طول خط الجبهة الأمامي ودحرت وحدات اللواء 93 الآلي، واللواء 81 المجوقل الأوكراني ولواء الدفاع الجوي 241 في بيلوغوروفكا وكليشيفكا ورازدولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشارت الدفاع إلى أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية تجاوزت 425 جنديا ودبابتين وأربع مركبات قتالية للمشاة ومركبتين قتاليتين مدرعتين و20 مركبة ومدافع هاوتزر من طراز "دي-30"، بالإضافة إلى محطة رادار من طراز "تي بي كيو-36".
وذكرت وزارة الدفاع أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير مستودع ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة بلدة ماياكي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأكدت وزارة الدفاع أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير مستودع ذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في ماياكي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الروسية اتجاه دونيتسك وزارة الدفاع الروسية دونيتسك القوات المسلحة الأوكرانية وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
أطلقت القوات الروسية 363 طائرة مسيّرة و8 صواريخ في هجوم ليلي بإتجاه الأراضي الأوكرانية ، بحسب ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية .
ولاحقا ، أكد الجيش الأوكراني أن سلاح الجو الأوكراني نجح في اسقاط 24 طائرة مسيرة من أصل 41 أطقتها روسيا على أنحاء البلاد.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلنوا التزامهم التاريخي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدين أن الدعم العسكري لأوكرانيا سيُدرج ضمن هذه النفقات كجزء من جهود الحلف لتعزيز الأمن الجماعي، وذلك في ختام قمة الحلف التي انعقدت في لاهاي.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة أن "أمن أوكرانيا لا ينفصل عن أمن الحلف"، مشدداً على الالتزام الطويل الأمد بدعم كييف في مواجهة روسيا.
كما جدد قادة الحلف تمسكهم بمبدأ الدفاع المشترك، المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، معتبرين أن "الاعتداء على أحد الأعضاء هو اعتداء على الجميع".
وتعهد الحلف بتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي عبر ضفتي الأطلسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الدفاعي الأوروبي وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية، بينما أكد البيان أن "روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأمن أوروبا وشمال الأطلسي".
ورغم ترحيب عدد من الدول الأعضاء بالخطوة، أبدت دول أخرى تحفظاتها. إذ أعلنت إسبانيا رسمياً أنها غير قادرة على الالتزام بالهدف الجديد، ووصفت المهلة المحددة لتحقيقه بأنها "غير معقولة".
فيما أكدت بلجيكا وسلوفاكيا أيضاً تحفظاتهما، حيث شددت الأخيرة على حقها في تحديد أولوياتها الدفاعية بشكل مستقل.
وقرر الحلف مراجعة تقدم الدول الأعضاء في تحقيق هذا الهدف عام 2029، إلى جانب تقييم التهديدات الأمنية المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، واصفاً الإعلان بأنه "تاريخي": "نحن 32 حليفاً اتفقنا على هذا الطموح غير المسبوق. لقد تجاوزنا سقف 2% الذي كنا نكافح لتحقيقه، واليوم نلتزم بـ3.5% كخطوة أولى، وهذا ضروري لبناء قدراتنا الدفاعية".