الفرقة الوطنية تدخل على خط قضية الدم الملوث بـ”السيدا”
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الفرقة الوطنية تدخل على خط قضية الدم الملوث بـ”السيدا”، أعلن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على خط قضية الدم الملوث بـ 8221;السيدا 8221; التي .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفرقة الوطنية تدخل على خط قضية الدم الملوث بـ”السيدا”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت على خط قضية الدم الملوث بـ”السيدا” التي فجرتها الجمعية.
ومن المنتظر أن يتم اليوم الجمعة، الاستماع إلى غالي، من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد توصله بالاستدعاء، على خلفية الشكاية التي وضعتها الجمعية لدى النيابة العامة.
وقال عزيز غالي، رئيس amdh، في تدوينة فيسبوكية، “إن هذا الملف يجب أن يذهب إلى أقصى مداه للوقوف على الحقيقة لأن صحة المغاربة ليست لعبة”.
وكانت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، ردت على قضية تلوث دماء مريض مصاب بداء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا ” وتوزيعها على مرضى بالدار البيضاء.
وعبر هشام رحيل، رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال حديثه عن هذه القضية في برنامج “ديكريبتاج” الأحد الماضي باذاعة “mfm”, عن استغرابه من تصريحات عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي زعم من خلالها في أحد حواراته الأخيرة، أن هناك دم ملوث يحتوي على “السيدا” انتشر بالمغرب، بل الأكثر من ذلك ادعى أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية على دراية بالموضوع وأن الدم الملوث تم نقله لسيدة دون علمها.
وأضاف هشام رحيل، إن هذا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان “ضد نفسه”، واعترف بأن الأمر خطير جدا ويهم صحة المغاربة، لكن لم يكشف صاحب التقرير الذي أنجز حول الدم الملوث شهر يوليوز 2019 ، لافتا الى أن خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لم يكن وزيرا للصحة شهر يوليوز 2019، وهو ما يثبت زيف ادعاءات رئيس الجمعية المغربي لحقوق الإنسان، مبرزا أن آيت الطالب لا يمكن أن يتستر على وجود دم ملوث بالمغرب يحتوي على السيدا.
واضاف المتحدث، أن مثل هاته التصريحات هدفها زرع الفتنة في المجتمع ، داعيا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الى الكشف عن الجهة التي تقف وراء التقرير الذي يدعي أن هناك دم ملوث بالسيدا، انتُشر بمستشفيات كبيرة بالمغرب.
الفرقة الوطنية تدخل على خط قضية الدم الملوث بـ”السيدا” أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحة والحمایة
إقرأ أيضاً:
موفق نظير حيدر المسؤول عن حاجز الموت بدمشق
لواء سابق بجيش النظام المخلوع، كان المسؤول المباشر عن حاجز القطيفة (سيئ السمعة) في ريف دمشق، إذ عُرف بين السوريين باسم "حاجز الموت" لما ارتبط به من انتهاكات، منها تغييب وإخفاء آلاف السوريين.
وشغل منصب قائد الفرقة الثالثة دبابات بجيش النظام المخلوع، والتي اشتهرت بدورها الهجومي في العمليات العسكرية، وكانت تُعرف بـ"رأس الحربة" في الاقتحامات على عدد من المناطق السورية. ووفق ما أعلنته وزارة الداخلية، فإن حيدر متهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بحق المدنيين أثناء فترة خدمته العسكرية.
في مواجهة الثورةبرز اسم حيدر منذ بدايات الثورة السورية عام 2011، عندما شغل منصب نائب قائد اللواء 132 في محافظة درعا، مهد الثورة.
ومنذ ذلك الحين، ارتبطت سيرته بسلسلة من الانتهاكات، شملت حملات قمع واعتقال استهدفت المدنيين والعسكريين على حد سواء، ولاسيما الذين حاولوا الانشقاق أو أعربوا عن تململهم من الأوامر الميدانية.
وأشارت شهادات ميدانية إلى أن حيدر أدى دورا محوريا في إدارة العمليات الأمنية والعسكرية ضد مناطق الاحتجاجات الشعبية، واتبع نهجا دمويا عبر التعذيب الممنهج والتصفيات الداخلية لعناصر مترددة أو مشكوك بولائها.
ومع انتقاله إلى الفرقة الثالثة المدرعة التي اتخذت من منطقة القطيفة في ريف دمشق مقرا، تحوّل حيدر إلى سلطة عسكرية تشرف على شريط جغرافي يمتد من البادية السورية حتى مشارف العاصمة دمشق.
وعام 2019، ترقى حيدر إلى رتبة لواء، وتسلم رسميا قيادة الفرقة الثالثة، بعد أن شغل منصب رئيس أركانها. وكانت تلك الفرقة تُعد واحدة من أقوى تشكيلات النظام وأكثرها نشاطا، ومُنحت قياداتها صلاحيات استثنائية بفضل ولائها الصارم للنظام المخلوع.
وتعاقب على قيادتها -إضافة إلى حيدر- ضباط معروفون بقبضتهم الحديدية مثل شفيق فياض وسليم بركات ولؤي معلا وعدنان إسماعيل، حتى أصبحت الفرقة رمزا للرعب والبطش في مختلف المحافظات السورية.
حاجز الموتيُعد "حاجز القطيفة" -الذي كان خاضعا مباشرة لسيطرة حيدر- من أبرز أدوات القمع المرتبطة باسمه، واشتهر بين السوريين بلقب "حاجز الموت" إذ يُعد إحدى أسوأ نقاط التفتيش سمعة في البلاد.
إعلانوقد وثّقت تقارير حقوقية عديدة ارتكاب انتهاكات جسيمة فيه، شملت إعدامات ميدانية واعتقالات تعسفية ومصادرة ممتلكات وابتزاز للمارة، إذ لا يمكن تجاوزه دون الخضوع لتفتيش صارم ومخاطر بالاعتقال.
وإلى جانب دوره في قيادة الفرقة الثالثة، كُلّف حيدر منتصف 2022 برئاسة أركان "الفيلق الرابع-اقتحام" مما رسّخ مكانته ضمن الدائرة العسكرية المقربة من رأس النظام.
وقد عُرف بولائه الشديد للمخلوع بشار الأسد وشقيقه ماهر. كما ظهر في تسجيل مصوّر ينتزع ذقن شاب من بلدة مضايا مكرها إياه على ترديد شعارات تمجّد النظام، في مشهد عكس مدى القمع الذي مارسه.