مذكرة تفاهم بين «البترول» و«ميثانكس» لدعم تنفيذ منظومة سلامة العمليات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وبراد بويد نائب الرئيس الأول لشركة ميثانكس العالمية، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة ميثانكس مصر بقيمة مليون دولار لدعم تنفيذ إدارة سلامة العمليات فى القطاع.
وقع المذكرة المهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني والمهندس محمد شندي العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز إلتزام ميثانكس مصر تجاه دعم دمج إدارة سلامة العمليات في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات فى مصر، كما تؤكد المذكرة إلتزام الشركة بإصدار وتطوير المعايير الخاصة بإدارة سلامة العمليات في صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات البالغ عددها ٢٤ معياراً كجزء من مذكرة التفاهم التي سبق توقيعها بين الطرفين فى عام 2020، بالإضافة إلى دعم التطبيق الفعلى لبرامج إدارة سلامة العمليات.
وأكد العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر، أنها بدأت رحلة دمج إدارة سلامة العمليات فى قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات المصرى منذ عام 2018، مؤكداً فخر الشركة بالإنجازات التي تم تحقيقها من خلال التعاون مع الوزارة وشركائها داخل القطاع.
ولفت إلى أن مذكرة التفاهم الجديدة ستكون بمثابة خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف الأساسى المتمثل في سلامة الكوادر البشرية من خلال تبنى وتطبيق أفضل الممارسات والإرشادات والمعايير الدولية لإدارة سلامة العمليات.
وتعد مذكرة التفاهم الجديدة استكمالاً لنجاح الاتفاقية الموقعة فى عام 2020 بين شركة ميثانكس ووزارة البترول والثروة المعدنية والتي أدت إلى وضع خارطة طريق شاملة مدتها ثلاث سنوات لإدارة سلامة العمليات وإنشاء اللجنة المصرية العليا واللجنة الفنية الفرعية لإدارة سلامة العمليات وتطوير ٢٤ معياراً لإدارة سلامة العمليات لتمكين الشركات العاملة في قطاع البترول والغاز والبتروكيماويات المصري من التصميم والإنشاء والتشغيل الآمن لمنشآتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والغاز البتروكيماويات
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن بلاده مستعدة لـ«العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار»، واصفاً الاتصال بأنه «كان صريحاً، ومفيداً جداً».
وأضاف بوتين أمام الصحافيين: «ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار، وأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية».
وذكر بوتين أنه «أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا»، مشيراً إلى أن «روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام».
وأعرب الرئيس الروسي، عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار، مشدداً على حاجة موسكو وكييف لـ«إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف».
وعن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: «بشكل عام نحن على طريق صحيح».
من جهته، ذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع على الاتصال لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً سريعاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل الاتصال بالرئيس بوتين، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي سأل نظيره الأوكراني عما يجب أن يناقشه مع الرئيس الروسي.
وأضاف المصدر أن زيلينسكي رد بأن على ترامب أن يضغط على بوتين للموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي يحضره ترامب شخصياً، وأن يؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي قرارات تخص أوكرانيا بدون موافقة كييف.
ويضغط الرئيس الأميركي منذ أسابيع، من أجل التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كما هدّد بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل هذا المسار.
وأجرى قادة كل من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإيطالية، أمس، أن رئيسة الوزراء جورجينا ميلوني أجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن الاتصال الهاتفي شارك فيه أيضاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، مشيراً إلى أن الاتصال الجماعي جاء لغرض التشاور قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة بين ترامب وبوتين.
وأكدت ميلوني، دعم بلادها لجهود الرئيس ترامب بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والغربيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مشددة على أهمية وضرورة التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
كما أعربت ميلوني عن تقديرها لموقف أوكرانيا المؤيد للحوار، والمشاركة الجدية من موسكو في المفاوضات المؤدية إلى السلام.
في غضون ذلك، أكد الكرملين أمس، أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن العمل على حلّ النزاع سيكون شاقاً وقد يحتاج لوقت طويل، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي عن الناطق باسمه قبل دقائق من بدء مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأميركي.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله: «من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية»، لكنه أضاف أن هناك الكثير من العمل الشاق بانتظارنا وهو قد يحتاج إلى وقت طويل في بعض المجالات، مشيراً إلى أن التسوية تنطوي على عدد كبير من التفاصيل الدقيقة والمعقّدة التي يجب مناقشتها بعناية.