إعلاميات يشيدن بتمكين المرأة السعودية في جميع المجالات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ناقش المنتدى السعودي للإعلام 2024 في نسخته الثالثة، دور المرأة في صناعة الإعلام وترسيخ قيمه الإنسانية.
جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان "الصحفيات يشكلن الروايات الإعلامية من أجل السلام والشمولية" ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى، بحضور الكاتبة الصحفية نوال الجبر، ومذيعة الأخبار ومقدمة البرامج في قناة العربية كريستينا بيسري، والإعلامية والخبيرة الاستراتيجية في وسائط الإعلام أيوجينيا أبو.
#المنتدى_السعودي_للإعلام#الإعلام_في_عالم_يتشكل pic.twitter.com/VlqizHAukt— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 21, 2024المنتدى السعودي للإعلامأشارت المشاركات إلى تجربة المملكة الثرية في حوار الحضارات ودعم الجوانب الإنسانية على مستوى العالم من خلال مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ورابطة العالم الإسلامي، مشيداتٍ بجهودهم في تمكين المرأة السعودية وتفعيل دورها في جميع المجالات.
أخبار متعلقة خلال المنتدى السعودي للإعلام.. وزير الإعلام يطلق مبادرة "حج ميديا هب"وزير الإعلام: قطاع الإعلام أسهم بـ14.5 مليار ريال بالناتج المحلي السعودي خلال 2023أمين "مجلس التعاون": الإعلام السعودي يسهم في بناء جسور التواصل وتعزيز رؤية 2030وتطرقن إلى دور المرأة المحوري في تناول ونشر ثقافة الحوار والسلام والتسامح من خلال الفرد والمجتمعات لبناء ثقافة حضارية جديدة قائمة على العدل والمساواة، منوهات بدور المرأة في تغطية القضايا والأحداث بالتركيز على القصص الإنسانية وقصص الأطفال لتميزهم بالحوار والسرد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المنتدى السعودي للإعلام 2024 المنتدى السعودي للإعلام صناعة الإعلام دور المرأة المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.