موجة الحر أدت لتراجع نسب حجوزات الفنادق
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن موجة الحر أدت لتراجع نسب حجوزات الفنادق، أرجعت جمعية الفنادق الأردنية، الخميس، تراجع نسب حجوزات الفنادق في العقبة والبحر الميت بسبب موجة الحر، وفق الناطق باسمها حسين هلالات.وقال .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موجة الحر أدت لتراجع نسب حجوزات الفنادق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أرجعت جمعية الفنادق الأردنية، الخميس، تراجع نسب حجوزات الفنادق في العقبة والبحر الميت بسبب موجة الحر، وفق الناطق باسمها حسين هلالات.
وقال هلالات إن درجة الحرارة لامست الـ 40 درجة مئوية في العقبة والبحر الميت والبترا، مضيفا أن هذا الارتفاع الملموس أدى لانخفاض نسب الإشغال في الفنادق مقارنة في الأعوام السابقة.
وحول انخفاض نسب الإشغال في فنادق البترا قال هلالات إن ذلك يعود لسببين، هو أن السياحة في الأردن موسمية وخلال فترة الصيف يصبح هناك انخفاض في أعداد السياح.
وأضاف أنه في العقبة والبحر الميت كان متوقعا أن تكون أفضل النسب إلا أنها تراجعت بسبب درجات الحرارة.
وأوضح أنه خلال موجة الحر يكون الاتجاه للسياحة الداخلية تحديدا نحو مناطق شمال الأردن لأن الجو فيها يكون معتدلا ومقبولا مثل مناطق عجلون وجرش.
وأوضح أن الانخفاض في نسبة الإشغال لم يؤثر على الدخل السياحي للأردن حيث كانت نسب الإشغال مرتفعة جدا خلال الشهور السابقة من العام الحالي، ولغاية 30/6 كانت النسب أفضل من معدلاتها في السنوات السابقة.
وحول وجود خسائر للفنادق بظل تدني نسب الإشغال قال هلالات: “خلال هذه الفترة قد تكون هنالك خسائر لفنادق ببعض المناطق إلا أنه من المتوقع أن يتم تعويض هذ الخسائر خلال الموسم المقبل وهو فترة الخريف”.
وتابع: “من المعروف أن مشكلتنا في الأردن أن السياحة موسمية ونأمل أن تتعدل، ومن خلال هيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة سيتم عمل برامج تسويق للأردن على مدار العام وهذه الخسائر تدور للموسم المقبل”.
وصلت نسبة حجوزات فنادق مدينة العقبة لفئة 5 نجوم من تاريخ 20 وحتى 22 من شهر تموز الحالي إلى 63%، مقابل 55% في البحر الميت، و57% في العاصمة عمّان، و35% في البترا، وفق ما صرح به هلالات الخميس لـ”المملكة”.
وقال إن نسب الإشغال في فنادق فئة 4 نجوم، في العقبة بلغت 58%، والبحر الميت 48%، والعاصمة عمّان 78%، فيما كانت في البترا 33%.
وأوضح أن فنادق فئة 3 نجوم بلغت نسب الإشغال فيها بعمّان 71%، وفي البترا 9%، وفي العقبة 43%.
بدورها قالت إدارة الأرصاد الجوية إن الكتلة الهوائية الحارة قد تستمر حتى بداية الشهر المقبل.
(المملكة)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف تكافح أكثر مدن أوروبا سخونة موجات الحر وتستعد لاستقبال ملايين السياح؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما اعتُبِر تسلق قمة "أكروبوليس أثينا" إنجازًا يتطلّب الشجاعة. ولعلّه أصبح أكثر صعوبة ممّا كان عليه الحال خلال فصول الصيف الأخيرة، عندما شهدت المدينة موجات حرّ طويلة وخطيرة.
خلال العامين الماضيين، وخلال ذروة موسم السياحة، أجبرت الحرارة الشديدة السلطات مرارًا وتكرارًا على إغلاق أكثر المواقع زيارةً في اليونان خلال ساعات النهار الأكثر حرارةً لحماية الزوار والموظفين من درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.
ولا يقتصر الأمر على الـ"أكروبوليس".
لطالما كانت أثينا شديدة الحرارة صيفًا، ولكن لم تصل درجات الحرارة إلى هذا المستوى من قبل.
رغم أنّها العاصمة الأكثر سخونة في أوروبا القارية، إلا أنّها شهدت ارتفاعات قياسية بدرجات الحرارة في عام 2024.
يشهد البحر الأبيض المتوسط بأسره ارتفاعًا في درجات الحرارة بوتيرة أسرع من المتوسط العالمي.
وأثار هذا الوضع تساؤلاتٍ كبيرة حول اليونان وعلاقتها بالزوار الذين ساعدت قدرتهم الشرائية البلاد على تجاوز الأزمات خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة.
تعني زيادة السياحة ارتفاع الضغط على موارد المياه الشحيحة والبنية التحتية، كما أنّها تعني التضخم، بشكلٍ يدفع السكان المحليين إلى الخارج لصالح الوافدين الأثرياء.
ورأى عمدة أثينا، هاريس دوكاس، أنّ "بناء القدرة على الصمود مسألة بقاء".
وقد أصبح التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة، إلى جانب زيادة أعداد السياح في الصيف، بمثابة أولوية كبيرة.
خزان حراري حضريعلى المدى القصير، يعني ذلك وضع أنظمة إنذار مبكر لموجات الحر، ومراقبة بيانات درجات الحرارة في الوقت الفعلي، إلى جانب إضافة نوافير الماء، ومراكز تبريد مكيفة، وحدائق صغيرة مظللة لتوفير الراحة.
قالت إيريس بلايتاكيس، وهي مرشدة سياحية تزور الـ"أكروبوليس" بانتظام: "غالبًا ما يستهين السياح بالحرارة، وخاصة القادمين من مناطق تتمتع بمناخٍ بارد".
تُعتبر الحرارة الشديدة خطيرة للغاية، إذ أوضحت خبيرة التكيف الحضري في الوكالة الأوروبية للبيئة، إين فانديكاستيل أن "موجات الحر مسؤولة عن أكثر من 80% من الوفيات الناجمة عن ظواهر الطقس والمناخ في أوروبا".
لكن على المدى البعيد، تواجه أثينا تحديًا يتمثَّل في إعادة تشكيل مدينة تحوّلت إلى خزان حراري خرساني بمساحات خضراء محدودة.
في عام 2021، أصبحت أثينا أول مدينة أوروبية تُعيّن "مسؤولاً عن الحرارة" مُخصصًا لتعزيز وتنسيق استراتيجيات التكيف.
وأكّد دوكاس: "خلال أكثر من عام بقليل، زرعنا 7 آلاف شجرة، وهو أمر صعب في مدينة مكتظة بالسكان. نريد أن يصل هذا العدد إلى 28 ألف شجرة خلال أربع سنوات. كما نعمل على إنشاء ممرات خضراء".
إزالة الخرسانةلا تشبه أثينا الحديثة الموقع الساحر الذي اختاره البشر للاستقرار منذ آلاف السنين. آنذاك، تميزت المنطقة بقربها من الجبال، والبحر، ومناخها المعتدل، ومواردها الخضراء الوفيرة، وأنهارها المتدفقة، وهي المجاري المائية ذاتها التي غُمِرت بالخرسانة خلال فترة التوسع الحضري السريع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي لبناء الطرق السريعة.
لَفَت الأستاذ المشارك في تخطيط المدن بالجامعة التقنية في فالنسيا بإسبانيا، خوانخو غالان، إلى ضرورة إزالة الخرسانة، موضحًا: "سيتعين على أثينا إزالة بعض الخرسانة، والاستثمار في البُنى التحتية الخضراء، والمواد التي تمتص الحرارة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكنه ممكن".
تطوير الساحلغالبًا ما يتوجّه سكان أثينا خارج المدينة عند الرغبة في الشعور بالانتعاش. والآن تتبع مدينتهم النهج ذاته، مع توسعها على طول الواجهة البحرية، وتجديدها لمنطقة أُطلق عليها مؤخرًا اسم "ريفييرا أثينا".
يمتد الساحل جنوبًا على بُعد 50 كيلومترًا من ميناء "بيريوس" الرئيسي، ويضم شواطئ مُنظّمة ومطاعم راقية وفنادق ومنتجعات من فئة خمس نجوم.
يُعتبر أيضًا المكان الذي يشهد أكبر تحوّل حضري أخضر على الإطلاق بالبلاد في مطار "إلينيكون" الخارج عن الخدمة والمُغلق.
في قلب المشروع، تقع حديقة "إلينيكون متروبوليتان"، ومن المتوقع أنّها ستصبح أكبر منطقة خضراء في أثينا وواحدة من أكبر الحدائق الساحلية في العالم.
حرائق ومخاوف