إقتصاد خطوة طارئة في سوق النفط.. ماذا سنشهد الشهر المقبل؟
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن خطوة طارئة في سوق النفط ماذا سنشهد الشهر المقبل؟، ووفقاً لبيانات لتتبع السفن من شركة كبلر ، فإنّ هذه الكميات ستكون أقل بقليل من المستوى القياسي الذي جرى تحميله في أبريل وبلغ 2.2 مليون برميل .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطوة طارئة في سوق النفط .
ووفقاً لبيانات لتتبع السفن من شركة "كبلر"، فإنّ هذه الكميات ستكون أقل بقليل من المستوى القياسي الذي جرى تحميله في أبريل وبلغ 2.2 مليون برميل يومياً.
وقال مصدر تجاري مقره سنغافورة، "النفط الخام الأميركي يتم دفعه بقوة إلى آسيا في الآونة الأخيرة".
ويأتي التدفق الكبير للخام الأميركي إلى آسيا، مدعوماً بخصومات واسعة لخام غرب تكساس الوسيط عن بعض خامات الشرق الأوسط، مما يجعل استيراد النفط من الولايات المتحدة اقل تكلفة في بعض الأحيان من الناحية الاقتصادية للمشترين الآسيويين.
ووصل متوسط الخصم للعقود الآجلة لخام غرب تكساس على مبادلات خام دبي 5.40 دولار للبرميل اعتباراً من 20 تموز، وهو ما يقل قليلاً عن مستوى خصم 6.08 دولار للبرميل في الشهر الماضي، لكنه أعلى من خصم أيار الذي جاء عند 3.93 دولار.
بدوره، قال متعامل آخر في سنغافورة: "طلبت الصين إمدادات بعقود محددة المدة من السعودية في الأشهر الماضية وهي تشتري الخام من كل مكان لسد فجوة العرض".
وزادت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، مشترياتها من الخام الأميركي هذا العام بجانب مشترياتها القياسية من النفط الروسي والسعودي بسبب الأسعار المواتية والطلب القوي من المصافي.
وبلغت واردات الصين من الخام الأمريكي 743 ألف برميل يوميا في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ كانون الأول 2020 وفقاً لبيانات جمركية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أكبر انخفاض أسبوعي في مخزونات النفط الأمريكية منذ عام
تراجعت مخزونات الخام الأميركية بأكبر وتيرة منذ نحو عام، الأسبوع الماضي، ما يعكس سوقاً أكثر تشدداً للنفط الأميركي في وقت تهدد الحرب بين إسرائيل وإيران الإمدادات من الشرق الأوسط.
انخفضت مخزونات النفط بمقدار 11.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو، وهو أكبر تراجع منذ أواخر يونيو 2024، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية الصادرة يوم الأربعاء. وجاء معظم هذا الانخفاض من ساحل الخليج الأميركي، المنطقة المحورية التي تمثل الجزء الأكبر من صادرات النفط الأميركية، لتصل المخزونات هناك إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2023.
وجاء هذا السحب نتيجة زيادة الطلب من المصافي التي رفعت إنتاجها من البنزين مع بداية موسم السفر الصيفي، إلى جانب انخفاض صافي واردات الخام.
وقال مات سميث، كبير محللي النفط في منطقة الأميركتين لدى شركة "كيبلر" لأبحاث السوق: "الصادرات القوية، والواردات المنخفضة، واستخدام المصافي لنحو 17 مليون برميل يومياً من الخام، اجتمعت كلها لتتسبب في سحب كبير من مخزونات النفط الأميركية".
وأضاف: "الزيادة الطفيفة في مخزونات المنتجات النفطية وسط انتعاش الطلب ظاهرياً ساهم في تشكيل تقرير يميل إلى الجانب الإيجابي".
ومع ذلك، أشار سميث إلى أن الأسواق تظل مركزة على تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي قد يؤدي إلى تراجع صادرات إيران، ثالث أكبر منتج في "أوبك"، إضافة إلى تهديد الإمدادات التي تمر عبر مضيق هرمز، أحد الممرات الحيوية لإمدادات النفط العالمية.