أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن منفذو العملية قرب معاليه أدوميم شرقي القدس هم فلسطينيون من بيت لحم، حسبما أفادت الجزيرة في خبر عاجل منذ قليل.

وقُتل إسرائيلي وأصيب ثمانية آخرون، صباح اليوم الخميس، في هجوم على الطريق السريع رقم 1 بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، من بينهم شابة تبلغ من العمر 18 عامًا، وشاب يبلغ من العمر 23 عامًا، وامرأة تبلغ من العمر 30 عامًا في حالة خطيرة.

كابوس المجاعة

وازداد الوضع الإنساني سوءا، وبات شبح المجاعة كابوسا يخيم على سكان القطاع، إذ حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث من أن نصف مليون شخص في غزة باتوا على حافة المجاعة.

ميدانيا، تكبد جيش الاحتلال خسائر خلال معارك ضارية دارت في حي الزيتون بمدينة غزة، كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قتلت جنودا إسرائيليين في خان يونس.

وواصل الاحتلال استهداف المناطق السكنية بعد أن ارتكب مجازر عدة في القطاع خلال الساعات الماضية، كما نفذ عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين بالضفة الغربية أسفرت عن شهداء.

وعلى الجبهة اللبنانية تواصل القصف المتبادل، إذ أعلن حزب الله استهدافه مواقع عسكرية إسرائيلية بالصواريخ الموجهة وثكنات في مزارع شبعا المحتلة.

وبدوره، قال مدير عام مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة إن مواطني شمال القطاع يأكلون أعلاف الحيوانات منذ 3 أسابيع، ولم تعد متوفرة.

وحذر الثوابتة من كارثة إنسانية حقيقية سيذهب ضحيتها مئات الآلاف من المواطنين إذا لم يتدخل العالم لإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

من جهته، عبر مدير برنامج الغذاء العالمي في الأراضي الفلسطينية عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمني في قطاع غزة، خاصة في الشمال الذي يحتاج إلى مساعدات إنسانية لتجنب كارثة.

وأضاف أن سكان قطاع غزة يعانون من انعدام الأمل، والبرنامج بحاجة ملحة لهدنة أو وقف إطلاق النار في القطاع لإيصال المساعدات الغذائية العاجلة إلى مستحقيها لتجنب كارثة المجاعة المحدقة.

اقرأ أيضاًإذاعة الجيش الإسرائيلي: إصابة 9 جنود بينهم 3 بحالة حرجة في إطلاق نار على حاجز عسكري شرق القدس

عاجل| مقتل إسرائيلي وسقوط 8 جرحى في حادث إطلاق نار بمستوطنة معاليه أدوميم.

باحث بالشؤون الإسرائيلي: أمريكا تخشى من استمرار حرب غزة في شهر رمضان (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة اطفال غزة الحرب على غزة جنوب غزة حادث معاليه أدوميم حرب غزة حرب غزة الان شمال غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة لحظة بلحظة غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة محيط غزة مستوطنة معاليه أدوميم معاليه أدوميم معالیه أدومیم

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن: كارثة غزة اختبار لضميرنا

قال الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، إننا نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية، وهو أن ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار بسبب الكارثة في غزة، مشيرا إلى أنّ إنسانياتنا ذاتها على المحك.

السيسي يطالب بحل الدولتين: التدابير العسكرية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء السيسي: حرب غزة نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية تهدف تهجير السكان على مدى ثمانية أشهر دون توقف وسكان غزة يواجهون الموت والدمار

وأضاف ملك الأردن، خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تنقله "القاهرة الإخبارية"، أنه على مدى ثمانية أشهر دون توقف وسكان غزة يواجهون الموت والدمار الذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر.

ولفت إلى أنه منذ أكثر من 20 عامًا شبح المجاعة يلوح بالأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما، حتى أنّ آثارها ستبقى لأجيال قادمة، مؤكدا على أنّ كل مكان في غزة عرضه للدمار.

نص كلمة الرئيس السيسى بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة

أخي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. السيدات والسادة ..أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

السادة الحضور، إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

السادة الحضور، لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:

أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

السادة الحضور، أن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل.

أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن: كارثة غزة اختبار لضميرنا
  • مراسلنا: قتلى وجرحى غالبيتهم أطفال في قصف إسرائيلي لمنزل مأهول شمال غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تغتال 4 فلسطينيون غرب رام الله
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تعلن مقتل 4 من جنوده وإصابة آخرين بجروح جراء عملية للمقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • شبح المجاعة.. 90% من أطفال غزة يعانون فقرا غذائيا حادا
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو غارق في كارثة غزة وما يحدث الآن هو الفشل الأخطر
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن عملية استعادة الأسرى من النصيرات وسط قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة
  • 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم البريج بغزة
  • إعلام فلسطيني: عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق دير البلح وسط قطاع غزة