بوتين بعد تحليقه على متن Tu-160M: انطباعات جيدة عنها ومعداتها ممتازة تجعلها موثوقة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الانطباعات جيدة وذلك عقب تنفيذه تحليقا على متن القاذفة الاستراتيجية المحدثة Tu-160M، مشيرا إلى أن معداتها ممتازة ما يجعلها طائرة حديثة وموثوقة.
وقال بوتين للصحفيين عقب إنهاء رحلة التحليق التجريبية اليوم الخميس: "المعدات ممتازة! ويمكن قبولها في تشكيلات القوات المسلحة الروسية".
هذا ونفذ الرئيس الروسي رحلة تحليق على متن القاذفة الاستراتيجية الحديثة Tu-160M، مدتها 30 دقيقة، ليبقى مسار الرحلة "سرا عسكريا" بحسب ما صرح به المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أقلعت القاذفة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت "إيليا موروميتس" من مدرج مصنع قازان للطيران "غوربونوف".
وقبل تنفيذ الرحلة التي تعتبر الثانية للرئيس بوتين، ارتدى البزة الخاصة بالطيران، وكان يوم أمس في زيارة تفقدية لورشة تصنيع الطائرة الاستراتيجية في قازان بجمهورية تتارستان الروسية، وصعد إلى قمرة القيادة واطلع على أجهزة التحكم في القمرة.
هذا وتحمل "تو- 160" 12 صاروخا مزودة برؤوس نووية وإجمالي ما على متنها من ذخائر 40 طنا. وهي قادرة على التحليق لـ14 ألف كم دون التزود بالوقود، وتستطيع بصواريخها النووية الـ12 تغطية أراض تعادل القارة الأوروبية بمساحتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين تتارستان تو 160 طائرات حربية غوغل Google فلاديمير بوتين قازان وزارة الدفاع الروسية على متن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يتعهد بإعادة بناء المنشآت النووية التي دمرتها الحرب
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده ستعاود بناء مواقعها النووية التي قصفتها إسرائيل والولايات المتحدة في شهر يونيو الماضي، في وقت دعا فيه الوسيط العُماني طهران وواشنطن إلى استئناف المفاوضات بينهما.
وكانت إيران والولايات المتحدة بدأتا في أبريل مفاوضات غير مباشرة بوساطة سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي يُشكّل مصدر توتر مع الدول الغربية.
أخبار متعلقة واشنطن تهدد بزيادة الرسوم الجمركية إذا لم تلتزم بكين بتعهداتهادون خسائر.. زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستانلكنّ تلك المفاوضات توقفت بعدما شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا على إيران في 13 يونيو، ما أشعل فتيل حرب استمرت 12 يومًا، نفذت خلالها أيضًا الولايات المتحدة ضربات على مواقع إيرانية.
وفي 22 يونيو، قصفت القوات الأمريكية موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، بالإضافة إلى منشآت نووية في أصفهان ونطنز وسط البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أشهر إن تلك المواقع "دُمّرت بالكامل"، من دون أن تُعرف حتى الآن مدى الأضرار الفعلية.تلبية احتياجات الشعبوقال بزشكيان خلال زيارة إلى مقر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران: "سنعاود بناء المنشآت النووية وبالمزيد من القوة".
وأضاف: "هدفنا من توسيع هذه الصناعة هو تلبية احتياجات الشعب وتحسين رفاهية البلاد، وليس إنتاج الأسلحة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان - وكالات
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أكد في أكتوبر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واهم باعتقاده أنه دمّر المنشآت النووية.تكنولوجيا نووية لأغراض مدنيةوردًا على سؤال عن المبادرة العُمانية، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني يوم الأحد، إن طهران تلقت رسائل بشأن استئناف المفاوضات، من دون أن توضح مضمونها أو الجهة التي أرسلتها.
وتتهم الدول الغربية وإسرائيل، طهران بالسعي لتطوير أسلحة نووية، غير أن الجمهورية الإسلامية تنفي بشدة طموحات مماثلة، وتؤكد أنها تطور تكنولوجيا نووية لأغراض مدنية.