قلق حول جودة التعليم في كلية الحاسبات والمعلومات بإحدى الجامعات في أسيوط
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رفض أساتذة كلية الحاسبات والمعلومات بإحدى الجامعات في محافظة أسيوط تدريس مادة "معلم الحاسب الآلي" بسبب قلة العدد وعدم وجود كتب ومذكرات ويعبر هذا الرفض عن قلق كبير بين أولياء الأمور بشأن جودة التعليم واستعداد الطلاب لسوق العمل بعد التخرج. وتلك الصعوبات تثير تساؤلات واستفسارات من قبل الطلاب وأولياء الأمور حول جودة التعليم وإمكانية تخرج معلمي الحاسب الآلي الحقيقيين في ظل هذه الظروف ويبدو أن هذا الموقف يبرز الحاجة الملحة للجامعات والكليات لتوفير الإمكانيات الضرورية والدعم الكافي لأقسام التعليم التكنولوجي، لضمان تأهيل الطلاب بشكل كامل ومناسب لسوق العمل.
وطالبوا أولياء الأمور بأن يأخذ المسئولون في الجامعة ووزارة التعليم العالي هذه المشكلة على محمل الجد ويعملوا على توفير الدعم اللازم لضمان جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية، وذلك لضمان أن يتم تخريج معلمي الحاسب الآلي القادرين على تلبية احتياجات سوق العمل وتحقيق التطلعات المهنية للطلاب.
وتعكس هذه الردود فعل القلق الواسع النطاق حيال جودة التعليم في هذه الكلية وتأثيرها على مستقبل الطلاب واحتياجات سوق العمل
وناشد أولياء الأمور بأن تعمل الجامعة وهيئة التدريس على تقديم الدعم الكافي لهذا التخصص لضمان تأهيل الطلاب بشكل جيد وضمان أنهم سيصبحون معلمي حاسب آلي مؤهلين.
وأعرب أولياء الأمور بأنه رغم أهمية تدريس مادة معلم الحاسب الآلي في كلية الحاسبات والمعلومات، إلا أن اساتذة الكلية في إحدي جامعات محافظة أسيوط رفضوا تدريس هذه المادة بسبب قلة العدد وعدم توفر الكتب والمذكرات اللازمة للتدريس الفعّال
وأضافوا أولياء الأمور عن مدى تأثير ذلك على مستوى تعليم أبنائهم ومما يثير تساؤلات حول إمكانية تخريج معلم حاسب آلي متميز وفعّال في ظل هذه الظروف.
وأعتقد أولياء الأمور بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى تأثير سلبي على جودة التعليم في مجال الحاسب الآلي في الجامع وألمحوا بأن هناك حاجة ماسة لتحسين الظروف لتدريس مادة معلم الحاسب الآلي، بما في ذلك زيادة الدعم وتوفير الموارد الضرورية.
وطالب أولياء الأمور بأن تعمل الجامعة وأعضاء هيئة التدريس معًا للعثور على حلول لهذه المشكلة، وضمان توفير الموارد اللازمة والدعم لطلاب الكلية. ومدعمًا بالموارد اللازمة لضمان تحقيق أهداف التعليم وتأهيل الطلاب لسوق العمل وكذلك طالبوا بأنه يجب على الجامعات والكليات العمل على توفير البيئة المناسبة لتعلم الطلاب وضمان توفير الموارد الضرورية لتقديم تعليم ذو جودة عالية وإشراك الطلاب وأولياء الأمور في هذه العملية لضمان تحقيق التحسين المستدام.في الفترة الأخيرة
ونوه أولياء الأمور بأنه يجب أن تكون الجامعات والكليات على استعداد لتحسين بنيتها التحتية وتوفير الموارد الضرورية لتمكين الطلاب من الحصول على تعليم عالي الجودة في مجالات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات. وطالبوا الجهات المعنية بأن تتخذ الإجراءات اللازمة لتجاوز هذه التحديات وتوفير بيئة تعليمية مستدامة ومناسبة لجميع الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الحاسبات والمعلومات محافظة أسيوط جودة التعليم وزارة التعليم العالى توفیر الموارد جودة التعلیم الحاسب الآلی
إقرأ أيضاً:
انهيار جماعي بين طلاب الثانوية العامة بأسوان.. .. بسبب صعوبة امتحان «الفيزياء»
سادت حالة من الحزن والانهيار بين طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة بمحافظة أسوان، اليوم الخميس، عقب أداء امتحان مادة الفيزياء، والذي وصفه عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور بأنه « الامتحان تعجيزي» وجاء فوق مستوى الطالب المتوسط، ما أدى إلى خروج بعض الطلاب في حالة من البكاء والصدمة داخل اللجان وخارجها.
وأكد طلاب الشعبة العلمية أن الورقة الامتحانية تضمنت أسئلة معقدة تحتاج إلى تفكير عميق ووقت أطول للحل، مشيرين إلى أن بعض المسائل كانت غير مباشرة واعتمدت على طرق حل غير مألوفة، ما أربكهم وأدى إلى إحساس عام بالإحباط.
وتباينت آراء الطلاب الشعبة العلمية، بان الإمتحان «للمتميزين فقط»وقالت ندى محمد، طالبة بالشعبة العلمية:"الامتحان صعب جدًا، خرجت من اللجنة وأنا ببكي، حليت اللي قدرت عليه، والباقي كان محتاج عباقرة، وأضاف أحمد حسن"الأسئلة فيها تعقيد مش طبيعي، والوقت مش كافي تمامًا، الامتحان فوق قدرات معظم الطلاب."
أما رحمة خالد، فوصفت الامتحان بأنه «مجزرة تعليمية»، مشيرة إلى أن "الامتحان وضع ليقيس مستوى الطالب المتفوق فقط، دون أي مراعاة للفروق الفردية."
وبالرغم من ذلك فكان هناك ارتياح نسبي في الشعبة الأدبية، ففي المقابل، شهد امتحان مادة التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية حالة من الارتياح النسبي، حيث رأى أغلب الطلاب أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط والمجتهد، رغم احتواء الورقة على نحو عشرة أسئلة اعتبرها البعض صعبة وتحتاج إلى تحليل متعمق.
وقالت سارة عماد، طالبة أدبي:"الأسئلة المباشرة كانت واضحة وسهلة، لكن الجزء الأخير من الامتحان كان محتاج تركيز أكتر، فيما أكد ياسين علاء أن "الامتحان كان متوازن بشكل عام، وراعى الطالب اللي ذاكر كويس، حتى لو بعض الأسئلة كانت صعبة."
ومن جانبهم طالب أولياء الأمور مسؤولى وزارة التربية والتعليم بالرحمة في التصحيح، كما أعرب عدد من أولياء الأمور عن استيائهم من صعوبة امتحان الفيزياء، مطالبين وزارة التربية والتعليم بمراجعة نموذج الإجابة ومراعاة الطلاب في أعمال التصحيح.
وقال أحد أولياء الأمور:"ما حدث اليوم غير مقبول، طلاب علمي يعانون من ضغط عصبي كبير، وعلى الوزارة التدخل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص."
أكدت مصادر تعليمية أن غرفة العمليات المركزية تتابع الوضع عن كثب، وتم رفع تقرير مفصل إلى الجهات المختصة بشأن شكاوى الطلاب، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.