«البيئة» تتعاون مع إستونيا لتعزيز نظم الأغذية المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس، مذكرة تفاهم مع وزارتي «المناخ» والشؤون الإقليمية والزارعة في جمهورية إستونيا لتعزيز التعاون في إدارة ملف الغذاء واعتماد الحلول القائمة على التكنولوجيا في هذا المجال.
جاء ذلك خلال حدث أقيم في مقر الوزارة بدبي، حيث وقع على مذكرة التفاهم كل من الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وماديس كالاس وزير الشؤون الإقليمية والزراعة، والذي مثَّل أيضاً وزارة المناخ في جمهورية إستونيا.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار سعي الأطراف الثلاثة نحو تعزيز الأمن الغذائي وزيادة مساهمته في اقتصاد البلدين، مع اعتماد حلول تقنية متقدمة لتحسين إدارة الموارد الطبيعية والاستدامة البيئية والمناخية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة آمنة الضحاك: «نسعى في الإمارات إلى توسيع إطار شراكاتنا مع كافة الدول في العديد من الملفات المشتركة، ولا شك أن ملف الغذاء يأتي على رأس أولوياتنا، وهو ما يدفعنا للعمل على تطبيق أحدث التقنيات الحديثة لإدارة الموارد الطبيعية وتعظيم الاستفادة منها في إطار يدعم أهدافنا نحو خفض الانبعاثات الكربونية وخلق فرص اقتصادية جديدة لمستقبل أكثر استدامة في الدولة».
وأضافت: «نؤمن بأن التعاون هو السبيل الوحيد لإيجاد حلول لتحدياتنا. ونسعى من خلال الشراكة مع إستونيا وغيرها من الدول إلى توطين حلول الأمن الغذائي القائم على الابتكار، ونشرها في جميع أنحاء العالم كتجارب ناجحة. فمن خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا، نستطيع إحداث تغيير ملموس في هذا المجال الحيوي والتأثير إيجابياً في مستقبل دولتنا والعالم».
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تعزيز نظم الأغذية المستدامة والمشاريع التي تتضمن تقليل الفقد والهدر، وتعزيز البحث والابتكار في مجال الزراعة، لتشمل الحلول الرقمية، وتنمية الإنتاج المحلي الممكن بالتكنولوجيا، والسلامة الغذائية، وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات والكوارث.
كما ينطوي التعاون على تنفيذ برامج البحث والتطوير بمجال الأمن الغذائي، وتبادل المعلومات الفنية حول شروط التداول والقيود والإجراءات. ويشمل التعاون كذلك، تنفيذ برامج البحث والتطوير في المدن الذكية المستدامة والحلول القائمة على الطبيعة، إضافة إلى الحد من استخدام الطاقة وتوليد النفايات، وتوفير جودة عالية للحياة في نظام بيئي فعّال وبطريقة ذكية بيئياً، وتنفيذ برامج تنمية قدرات الموارد البشرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة إستونيا
إقرأ أيضاً:
جمعية ذوي الإعاقة بظفار توسّع شراكاتها المجتمعية وتعزز جهود الدمج
نظمت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار سلسلة من اللقاءات والزيارات الاستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والمجتمعية والرياضية، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى توسيع قاعدة الشراكات المجتمعية وتفعيل المبادرات التطوعية والبرامج التنموية وذلك برئاسة آمال آل إبراهيم رئيسة الجمعية.
حيث استضاف مقر الجمعية اجتماعًا تنسيقيًا مع وفد من المديرية العامة للتنمية الاجتماعية، ناقش الطرفان خلاله سُبل التعاون في تقديم برامج تدريبية متخصصة حول منصة "جود" وآليات التعامل معها، إلى جانب تنظيم برامج تطوعية وتوعوية، وبحث التحديات التي تواجه الجمعية والمستفيدين منها والعمل على معالجتها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وفي إطار تفعيل الشراكات المجتمعية، قام وفد الجمعية بزيارة نادي صلالة الرياضي، حيث كان في استقبالهم الشيخ علي بن عوض الرعود فاضل، رئيس مجلس إدارة النادي، الذي أشاد بجهود الجمعية، مؤكدًا التزام النادي بدوره الريادي في دعم فئة ذوي الإعاقة من خلال توفير بيئة دامجة ومستدامة تراعي احتياجاتهم، وتمكنهم من ممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية جنبًا إلى جنب مع أقرانهم. كما تم خلال اللقاء الاتفاق على التعاون في تنفيذ عدد من الفعاليات والبرامج المشتركة خلال موسم الخريف المقبل.
وشهدت الزيارة جولة ميدانية لأعضاء الجمعية في مرافق النادي، ولقاءات ودية جمعتهم بعدد من اللاعبين وأعضاء الفريق، في مشهد يجسد روح الاندماج والتضامن.
كما عقدت الجمعية لقاءً مثمرًا مع الدكتور أحمد المعشني، مؤسس أكاديمية النجاح ومركز "نَفس مطمئنة"، لمناقشة جوانب التعاون في مجالات الدعم النفسي والتأهيل المجتمعي وتنمية المهارات، بما يعزز جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وعلى هامش هذه الأنشطة، نظمت الجمعية جلسة حوارية خاصة مع عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، أبرزهم موسى البهلولي وسهيل العوايد، حيث تم الاستماع إلى آرائهم وطرح مقترحات عملية لتحسين جودة الخدمات والدعم المقدّم لهم.
من جانبها، أكدت آمال آل إبراهيم، رئيسة الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة بفرع ظفار، أن الجمعية ماضية في تنفيذ رؤيتها لبناء مجتمع أكثر شمولًا، مشيدةً بالتفاعل الكبير من الشركاء والداعمين.