أعاد جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان نشر حوار للمطربة الضجة مونيكا روبرت, تحدث من خلاله عن بداياتها الفنية.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد تحدثت المطربة الملقبة بحسناء الفن السودانية خلال اللقاء الذي جمعها بالإعلامي الشاب المنتصر بالله.

وقالت مونيكا أنها تعرضت للتحرش في بداياتها الفنية لكنها نجحت في حسمها عبر خروجها في “مانشيتات” صحفية تفضح فيها كل من يتعرض لها.

كما ذكرت حسناء الفن السوداني بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين أن الجمهور لقبها بالممثلة والراقصة المصرية فيفي عبده, بعد أن ظهرت في بداياتها كراقصة.

كما أكدت أنها كانت البعض شبهها بالممثلة المصرية الشهيرة نادية الجندي, بسبب ضحكتها الشهيرة التي تشبه ضحكة الممثلة المصرية في فيلم (خمسة باب).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عملية كلينتون واسلحة مونيكا الكيمائية في السودان

في أغسطس 1998 قصفت إدارة الرئيس الأمريكي كلينتون مصنع دواء الشفا في الخرطوم بحري – في”عملية الوصول اللانهائي”.

في تبرير القصف ادعت الحكومة الأمريكية أن المصنع مرتبط بأسامة بن لادن، ومتورط في إنتاج أسلحة كيميائية أو مواد تدخل في صنع غاز الأعصاب.

ولم يكن السودان هو الجهة الوحيدة آالتي نفت وجود أي صلة للمصنع بالإرهاب أو الأسلحة الكيميائية، فقد كان مصنع أدوية مدني يُنتج أدوية أساسية لأهل السودان. وقد كان هذا هو رأي صحيفة نيويورك تايمز وما ذهب إليه نعوم تشومسكي أيضا. ولا أدري هل أتهم كتاب أبين قرون وأمات قرون نيويورك تايمز ونعوم تشومسكي بالكوزنة أو موالاة البشير.

ولاحقًا، نفى علماء وصحفيون ادعاءً وجود مواد ممنوعة ذات صلة بالمصنع بعد فحص عينة تربة. كما لم يتم العثور على أي دليل قاطع يربط المصنع بالأسلحة الكيميائية أو بن لادن. كل ما حدث هو تدمير مصنع ينتج الدواء بما في ذلك المضادات الحيوية وأدوية الملاريا والسل وبعض الأدوية البيطرية المهمة.

وقال كثيرون أن بيل كلنتون قصف السودان بهدف صرف الانتباه عن فضيحة مونيكا لوينسكي التي إنفجرت في ذلك الوقت، حيث وقعت بعد وقت قصير من افتضاح وجود علاقة غير لائقة بينه ومونيكا لوينسكي – الشابة المتدربة في البيت الأبيض التي كانت في بداية العشرينات من عمرها آنذاك.

هيمنَت الفضيحة على وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية. وإضافة لسوء السلوك وإستغلال سلطة العمل ضد شابة صغيرة السن، قادت الفضيحة إلي إتهام كلينتون بالشهادة الزور وعرقلة العدالة والكذب تحت القسم وانتهي الأمر ب”عزله” من قبل مجلس النواب الأمريكي في ديسمبر ١٩٩٨ ولكنه ظلّ في منصبه.

أن يموت حارس ليلي سوداني وربما ألاف غيره نتيجة شح الدواء قضية جانبية وثمن رخيص لحرف إنتباه الصحافة العالمية عن أشهر عملية إستفمام عرفتها أضابير السياسة الحديثة.
ومن نافلة القول إحتفال جهات مدنية سودانية معارضة لنظام البشير بالضربة الأمريكية التي هدفت إلي التغطية علي عملية الإستفمام في البيت الأبيض. فالسودان لا يهم وصناعة الدواء لا تهم ولا حاجة لدليل يدعم المزاعم الأمريكية طالما ما أمكن تسويغ القصف الظالم علي أنه هجمة ضد الإسلاميين.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة