إعلام إسرائيلي: فشل الأسطول الأمريكي في صد هجمات صنعاء في البحر الأحمر يثير انتقادات في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، عن أن هناك انتقادات في الولايات المتحدة بشأن الأسطول الأمريكي وفشله في صد هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، قال موقع “إسرائيل دفينس”، إن الأسطول الأمريكي لا ينجح في التعامل مع قوات صنعاء.
ولفت إلى أنه بسبب الوضع في البحر الأحمر، أثار تقرير ورد في موقع “WAR ZONE”، التساؤل حول ما إذا كانت البحرية الأمريكية لديها القدرات اللازمة للتعامل مع اليمنيين.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن “القتال ضد اليمنيين هو بمثابة حقل اختبار للأمريكيين، واستعداد لمواجهة مستقبلية محتملة، حيث ذكرت وسائل إعلام أن البحرية الأمريكية أطلقت منذ سبتمبر الماضي 100 صاروخ أرض-جو SM على أهداف يمنية، ويبلغ سعر كل منها نحو أربعة ملايين إلى ستة ملايين دولار”.
وهذه الصواريخ هي من “طراز SM-2 وSM-6″، بحسب الموقع، وتبلغ أسعارها أربعة وستة ملايين دولار على التوالي، وهي صواريخ بعيدة المدى قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية والأهداف البرية والبحرية.
ووفقاً للموقع، فإن قوات صنعاء تمتلك حالياً صواريخ باليستية بحر-بحر، إضافة إلى صواريخ كروز وطائرات من دون طيار.
الواقع هو أن البحرية الأمريكية والقوات البحرية الأخرى في البحر الأحمر فشلت حتى الآن في اعتراض جميع عمليات إطلاق اليمنيين، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وأضاف أن بعض الناقلات والسفن التجارية التي هاجمها اليمنيون في البحر الأحمر، تعرضت لأضرار من جراء الضربات الصاروخية، كما تضرر بعضها، بما في ذلك أضرار جسيمة، بسبب الأسلحة التي أطلقت من اليمن، مؤكداً أن القوات البحرية الأمريكية والقوات البحرية المتحالفة فشلت معها في الاعتراض.
وكما ذكر التقرير الإسرائيلي، فإن “الصواريخ التي في أيدي الأمريكيين باهظة الثمن، في حين يمتلك اليمنيون أسلحة متنوعة لا يتجاوز سعر الواحدة منها 10 آلاف دولار”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي.. أخرته لأشهر فقط
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن تقديرات أولية للمخابرات الأمريكية أشارت إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط.
ونقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما".
نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، مشيرةً إلى أن القصف لم يدمّر البنية التحتية فحسب، بل قوّض أدوات الرقابة وأدى إلى إخفاء مواقع تخصيب اليورانيوم.
وقالت الوكالة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن قرار الرئيس دونالد ترامب بشن هجوم على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران ألحق ضررًا محتملًا بالقدرات النووية المعلنة للجمهورية الإسلامية، غير أنه خلق في المقابل تحديًا بالغًا يتمثل في تحديد ما تبقى من البرنامج النووي وأماكن تشغيله.
وأوردت أن ترامب صرّح بأن المواقع المحصّنة "دُمّرت بالكامل" ليلة السبت، إلا أن تحليلات مستقلة لم تؤكد صحة هذا الادعاء حتى الآن. وأضافت أن الضربات لم تؤد إلى نصر سريع، بل عقدت مهمة تتبّع المواد النووية وضمان عدم تصنيع سلاح نووي، بحسب ثلاثة خبراء مطّلعين على البرنامج النووي الإيراني.
وبيّنت أن هناك مخاوف من أن يدفع هذا التصعيد العسكري إيران إلى نقل نشاطاتها إلى منشآت سرّية تحت الأرض.
وأظهرت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية يوم الأحد لموقع فوردو، ونشرتها شركة متخصصة في تقنيات الفضاء، فوهات جديدة وانهيارات محتملة في مداخل أنفاق، إلى جانب ثقوب في قمة الجبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصور تُظهر أيضًا أن مبنًى داعمًا كبيرًا في الموقع، يُعتقد أنه يُستخدم للتحكم في نظام التهوية داخل قاعات التخصيب، لم يتعرض لأي أضرار، مؤكدةً في الوقت ذاته، نقلًا عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم تسجيل أي تسرب إشعاعي في الموقع.
وقالت بلومبيرغ إن صورًا جديدة لموقع نطنز تُظهر حفرة جديدة يبلغ قطرها نحو 5.5 أمتار، وقالت شركة "ماكسار" في بيان إن الحفرة ظهرت بوضوح في التربة فوق جزء من منشأة التخصيب الواقعة تحت الأرض. إلا أن الصورة، بحسب الشركة، لا توفر دليلًا قاطعًا على أن الضربة اخترقت المنشأة المدفونة على عمق 40 مترًا والمحصّنة بغلاف من الخرسانة والفولاذ بسُمك 8 أمتار.
وسبق أن أكد علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ان مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الاميركية. وفي السياق قال مصدر إيراني لوكالة رويترز إنه تم نقل معظم اليورانيوم العالي التخصيب من منشأة فوردو
من جانبها كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.
وتابعت الصحيفة: "على مواقع التواصل الاجتماعي، يدّعي البعض أن فوردو ليست المنشأة النووية الأكثر أمانًا في إيران، بل ويدّعون أنه لو أرادت إيران حقًا تسريع تقدمها نحو القنبلة النووية، لفعلت ذلك في منشأة نووية آمنة أخرى، وهي منشأة تعمل عليها بنشاط مؤخرًا، أعمق وأكثر تحصينًا تُسمى منشأة جبل الفأس".
وقيل عن المنشأة الغامضة إنها مبنية مباشرةً في جبل، على بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز، وزُعم أيضًا أنه "بينما يُقال إن لدى فوردو مدخلين للأنفاق، يُقال إن لهذا الموقع أربعة مداخل، مما يجعله منيعًا ضد القنابل".