قيادي في حماس يعلق لـCNN على خطة نتنياهو بشأن مستقبل غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
(CNN) -- علق القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، لشبكة CNN، على الخطة التي كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النقاب عنها بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، حيث رفض حمدان الخطة وقال إن "المقاومة ستمنع هذه الخطة من النجاح"، وأضاف: "نعتقد أنه بدون مقاومة يمكن أن تنجح خطة نتنياهو، لكن المقاومة ستمنع هذه الخطة من النجاح".
وتضمنت خطة نتنياهو لمستقبل غزة "التجريد الكامل من السلاح بالقطاع وحرية العمل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة بأكمله و إقامة منطقة أمنية".
وحصلت شبكة CNN على نسخة من الخطة التي قدمها نتنياهو إلى أعضاء مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء الخميس.
وكان نتنياهو دعا بوقت سابق هذا الأسبوع أعضاء الكنيست (البرلمان) إلى التصويت بـ"أغلبية ساحقة" على مشروع قرار "ينص على معارضة إسرائيل لمحاولة فرض إنشاء دولة فلسطينية عليها".
وفي بيان نشره أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرجع نتنياهو مشروع القرار إلى "ضغوطات من نوع جديد تتمثل في محاولة فرض إنشاء دولة فلسطينية علينا وهي ستشكل خطرًا على وجود دولة إسرائيل بشكل أحادي الجانب"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في تسريب سياسي هزّ الأوساط اليمنية، كشفت مصادر دبلوماسية أن السعودية طرحت خطة سلام جذرية لإنهاء الحرب في اليمن، تتضمن إعادة رسم خريطة السلطة، نقل العاصمة المؤقتة، وتشكيل مجلس رئاسي خماسي، في خطوة وُصفت بأنها قد تقلب الطاولة على جميع الأطراف.
الخطة التي لم تُعلن رسميًا بعد، تسرّبت عبر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وتأتي وسط انسحاب أمريكي لافت من الملف اليمني، وحراك دبلوماسي سعودي إماراتي مكثف في المنطقة.
اقرأ أيضاً في يوم واحد فقط.. 3 مشروبات "سحرية" تنظف جسمك من السموم بدون أدوية أو مكملات 29 مايو، 2025 هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد 29 مايو، 2025
أبرز ملامح الخطة المسربة:
تشكيل مجلس رئاسي من 5 أعضاء:
3 من الشمال
2 من الجنوب
في محاولة لإعادة توازن التمثيل داخل السلطة اليمنية.
تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة جنوبية، تشمل جميع الأطراف، على أن يتم توزيع مقاعد البرلمان ومجلس الشورى بين صنعاء وعدن.
نقل "العاصمة المؤقتة" من عدن إلى المكلا، المركز الإداري لحضرموت، وهي خطوة مفاجئة تعكس تحولاً استراتيجياً في التفكير السعودي تجاه الجنوب.
تأجيل القضايا الحساسة مثل عدد الأقاليم وشكل الدولة، إلى مؤتمر حوار وطني شامل برعاية أممية.
خلفيات وتوقيت حرج:
يأتي هذا التسريب قبيل اجتماع سري بين المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووفد من صنعاء في العاصمة العمانية مسقط، ما يشير إلى أن الخطة قد تكون قيد التفاوض بالفعل مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، رغم نفي علني لأي اتفاق رسمي.
اللافت أن الخطة تسربت في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات كبرى، أبرزها تراجع الدور الأمريكي بعد فشل استراتيجي في البحر الأحمر، وصعود محور إقليمي يقوده التحالف السعودي الإماراتي.
هل نحن أمام مرحلة انتقالية حقيقية؟ أم مجرد مناورة سياسية جديدة؟:
حتى اللحظة، لم يصدر تعليق رسمي من أي طرف يمني رئيسي، فيما يترقب الشارع اليمني والمجتمع الدولي ما إذا كانت هذه الخطة بداية نهاية الحرب… أم بداية فصل جديد من التوترات تحت غطاء “السلام”.
"خطة المكلا".. هل تنجح السعودية في فرض تسوية تُعيد تشكيل اليمن من جديد؟.