موسكو تنفي المزاعم الأمريكية بشأن سلاح نووي روسي في الفضاء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
نفت موسكو المزاعم الواردة خلال الأيام الماضية من واشنطن بشأن نية روسيا نشر أسلحة نووية في الفضاء، تهدف من خلالها لاستهداف الأقمار الصناعية الأمريكية والأوروبية، بحسب ما نشرته وكالة تاس الروسية.
وقال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن نشر الأسلحة النووية في الفضاء هو أمر غير عملي من الناحية الفنية، مشيرًا إلى أن ظهورها الخارجي أمر غير مناسب من جميع وجهات النظر، مؤكدًا أن واشنطن لم تقدم أي دليل على مزاعم رغبة روسيا في نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
وأوضح «ريابكوف»، أن بيئة الفضاء الخارجي ليست مناسبة لنشر مثل هذه الأسلحة، مضيفًا أن القواعد البرية والجوية والبحرية كاف تمامًا.
موسكو لا تفكر في الانسحاب من معاهدة الفضاء الخارجيكما صرح نائب وزير الخارجية الروسي بأن موسكو لا تفكر في الانسحاب من معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، والتي تحدد مبادئ الاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي، قائلًا إن الولايات المتحدة هي التي تحاول منذ فترة طويلة تحقيق التفوق في الفضاء الخارجي، بما في ذلك قطاع الأسلحة.
وهاجم واشنطن قائلًا: «هذا هو أسلوبهم المعتاد في نسب نوايا غير موجودة للآخرين، وتحت هذه الذريعة، يكثفون جهودهم الخاصة، التي تتعارض مع مصالح الأمن الدولي وتتجاهل تمامًا مقترحاتنا».
وكانت واشنطن حذرت موسكو من السلاح النووي الفضائي، قائلة إن روسيا قد تستخدمه ضد الأقمار الصناعية التابعة للغرب، في وقت، رد فيه الكرملين اليوم الخميس، على تحذيرات واشنطن، ووصفه بأنها «افتراء خبيث وخدعة من البيت الأبيض» تهدف إلى إقناع الكونجرس بالموافقة على ضخ المزيد من الأموال لمواجهة روسيا، بحسب ما نشرته «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسكو واشنطن نائب وزير الخارجية الروسي أسلحة نووية في الفضاء نووي في الفضاء الفضاء الخارجی فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي والعودة للاتفاق ممكنة بشروط
واشنطن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن إيران كانت على وشك امتلاك سلاح نووي قبل أن تتغير الظروف خلال ولايته، مشيرًا إلى أن طهران “كانت على بُعد أسابيع فقط من تحقيق ذلك الهدف”.
وأكد ترمب، في تصريحات جديدة، أن النظام الإيراني لم يعد يفكر حاليًا في العودة إلى مشروعه النووي، مضيفًا أن سياسة الضغط التي اتبعتها إدارته ساهمت في تقييد طموحات طهران.
وفي سياق آخر، كشف ترمب أن عدة دول أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، التي وُقعت برعاية أميركية، مؤكدًا أن هذا المسار لا يزال يحظى باهتمام عدد من الدول في المنطقة.
ولم يستبعد الرئيس الأميركي إمكانية رفع العقوبات المفروضة على إيران، لكنه ربط ذلك بـ”إبداء حسن النية” من جانب طهران، مع التأكيد على أن الخطوات الإيجابية من قبلها ستكون شرطًا لأي انفتاح محتمل في العلاقات.