صحيفة عاجل:
2025-10-28@10:58:05 GMT

دراسة: يمكن علاج الزهايمر قبل 20 عامًا من ظهوره

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

أكدت دراسة علمية جديدة أن تعريض الدماغ للتيارات الكهربائية يمكن أن يمنع أعراض الخرف لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل ظهورها.

واكتشفت الدراسة التي أُجريت على الفئران، انه يمكن وقف تدهور خلايا الدماغ ومنع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي عن طريق استهداف مناطق أدمغة القوارض، التي تضررت أثناء مرض الزهايمر، وفقا لـ «العربية».

وقام الباحثون بتوصيل الأقطاب الكهربائية ذات الموجات منخفضة المستوى، التي تم ربطها جراحيًا بأدمغة فئران المختبر، لمنع البروتينات الضارة من التشكل في الدماغ ومركز الذاكرة في الدماغ من الانكماش لمرة واحدة في الشهر.

وكشفت نتائج الدراسة أن التيارات الكهربائية تمنع التدهور الذي يمكن أن يكون علامة على مرض الزهايمر، والذي يمكن أن يكون موجود في وقت مبكر من 10 إلى 20 عامًا قبل تشخيص المرض لدى البشر.

ورصدت الدراسة التغيرات في الدماغ، التي تحدث أثناء النوم، والتي يُعتقد إنها تحدث غالبًا عندما تظهر العلامات المبكرة للحالة، تحديدًا في الحُصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة بشأن التدخين !!

يمانيون |
كشفت دراسة علمية حديثة عن علاقة مقلقة بين تدخين الآباء في مرحلة المراهقة والتسارع في الشيخوخة البيولوجية لأطفالهم في المستقبل.

وتوصل الباحثون في مؤتمر الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي في أمستردام إلى أن الأبناء الذين دخن آباؤهم في فترة البلوغ يظهرون علامات تقدم بيولوجي أسرع من عمرهم الفعلي.

قاد الدراسة الدكتور خوان بابلو لوبيز-سيرفانتس من جامعة برغن النرويجية، وبيّن البحث أن الأبناء الذين بدأ آباؤهم التدخين قبل سن الخامسة عشرة يتسارع لديهم التقدم في العمر البيولوجي بمعدل يتراوح بين تسعة أشهر وسنة كاملة مقارنة بأعمارهم الفعلية.

وأوضح الباحثون أن هذا التسارع في الشيخوخة يزداد بين الأبناء المدخنين بأنفسهم، حيث تصل الفجوة البيولوجية إلى 14-15 شهراً.

تعود هذه الظاهرة إلى التغيرات الجينية التي تحدث في الحيوانات المنوية للآباء المدخنين خلال مرحلة البلوغ، وهي مرحلة حاسمة في تشكيل الخلايا التناسلية.

وعلى الرغم من أن هذه التغيرات لا تؤثر على الشفرة الوراثية نفسها، إلا أنها يمكن أن تؤثر على كيفية عمل الجينات وقد تُورَث عبر الأجيال.

تشير الدراسة إلى أن تسارع العمر البيولوجي يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم في السن مثل السرطان والخرف، مما يجعل هذه الظاهرة ليست مجرد فضول علمي بل تحذيراً صحياً مهماً.

ومن جانبها، علقت الخبيرة في مكافحة التدخين، الدكتورة ستاماتولا تسيكريكا، على النتائج قائلة: “هذه الدراسة تضيف دليلاً جديداً على أن أضرار التدخين لا تقتصر على المدخن ذاته، بل تمتد إلى الأجيال القادمة.”

كما أشارت إلى أن تراجع معدلات التدخين التقليدي بين المراهقين يتوازى مع زيادة في استخدام السجائر الإلكترونية، التي لا تزال آثارها على المدى الطويل غير معروفة.

وأوصى الباحثون بضرورة تعزيز الجهود لمكافحة التدخين بين المراهقين، ليس فقط لحماية صحتهم في الحاضر، ولكن أيضاً لحماية الأجيال القادمة من أضرار صحية محتملة قد تؤثر على أعمارهم الافتراضية.

مقالات مشابهة

  • مع تطور العلم.. اكتشاف جزيء المسؤول عن الذاكرة طويلة الأمد في الدماغ
  • الشيخوخة المبكرة للدماغ.. دراسة تكشف الرابط "الخفي"
  • دراسة: السيارات الكهربائية ملوثة للبيئة أكثر 5 مرات من البنزين
  • في سن الثمانين.. علماء يكشفون سر "الذاكرة الحديدية" لدى بعض المسنين
  • دراسة صادمة بشأن التدخين !!
  • عادة خطيرة تسبب الإصابة بمرض الزهايمر
  • دراسة: فحص بسيط للدم يمكن أن يساعد في تحديد قوة العلاج الكيميائي
  • عقاقير شائعة تمنح أما جديدا في تأخير الإصابة بمرض الزهايمر
  • باحثون يكشفون لماذا يبدو الوقت أسرع مع التقدم في العمر
  • الدماغ لا ينام عشوائيًا... باحثون يرصدون التحوّل المنسّق من اليقظة إلى النوم