صحيفة عاجل:
2024-09-22@07:11:41 GMT

دراسة: يمكن علاج الزهايمر قبل 20 عامًا من ظهوره

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

أكدت دراسة علمية جديدة أن تعريض الدماغ للتيارات الكهربائية يمكن أن يمنع أعراض الخرف لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل ظهورها.

واكتشفت الدراسة التي أُجريت على الفئران، انه يمكن وقف تدهور خلايا الدماغ ومنع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي عن طريق استهداف مناطق أدمغة القوارض، التي تضررت أثناء مرض الزهايمر، وفقا لـ «العربية».

وقام الباحثون بتوصيل الأقطاب الكهربائية ذات الموجات منخفضة المستوى، التي تم ربطها جراحيًا بأدمغة فئران المختبر، لمنع البروتينات الضارة من التشكل في الدماغ ومركز الذاكرة في الدماغ من الانكماش لمرة واحدة في الشهر.

وكشفت نتائج الدراسة أن التيارات الكهربائية تمنع التدهور الذي يمكن أن يكون علامة على مرض الزهايمر، والذي يمكن أن يكون موجود في وقت مبكر من 10 إلى 20 عامًا قبل تشخيص المرض لدى البشر.

ورصدت الدراسة التغيرات في الدماغ، التي تحدث أثناء النوم، والتي يُعتقد إنها تحدث غالبًا عندما تظهر العلامات المبكرة للحالة، تحديدًا في الحُصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كورونا من سوق ووهان

سرايا - كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا نشرت الخميس عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

بعد خمس سنوات تقريبا على ظهوره، لم يتمكن المجتمع العلمي الدولي بعد من تحديد مصدر فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19 بشكل مؤكد.

وتم اكتشاف أولى حالات كوفيد نهاية عام 2019 في ووهان، وبالتالي هناك نظريتان متناقضتان: تسرب من مختبر في المدينة حيث تمت دراسة الفيروسات ذات الصلة، أو إصابة حيوان وسيط نقل العدوى إلى الأشخاص الذين يترددون على السوق المحلية. ويرجح المجتمع العلمي الفرضية الثانية.

وتعتمد الدراسة التي نشرت الخميس في مجلة "سيل" على تحليل أكثر من 800 عينة تم جمعها في هذه السوق التي تباع فيها أنواع مختلفة من الحيوانات البرية.

جمعت العينات في كانون الثاني/يناير 2020 بعد إغلاق السوق من على أسطح وأكشاك مختلفة فيها بما في ذلك تلك التي تبيع الحيوانات البرية وكذلك من شبكة الصرف الصحي.

مع هذا النوع من البيانات التي وضعها علماء صينيون في تصرف الباحثين، "لا يمكننا أن نؤكد بشكل قاطع ما إذا كانت الحيوانات (الموجودة في السوق) مصابة أم لا" كما تقول فلورانس ديبار الباحثة في المركز الوطني للأبحاث العلمية والمؤلفة المشاركة للدراسة.

وصرحت لفرانس برس "أن دراستنا تسمح بتأكيد بوجود حيوانات برية في هذه السوق نهاية عام 2019، وخصوصا أنواع مثل كلاب الراكون أو الزباد.

وكانت هذه الحيوانات في القسم الجنوبي الغربي من السوق الذي هو أيضا المنطقة التي تم فيها اكتشاف الكثير من فيروسات SARS-CoV-2 المسؤولة عن كوفيد-19".

وتم نفي وجود هذه الأنواع من الحيوانات في السوق وتم تحديدها على أنها مضيفات وسيطة محتملة للفيروس بين الخفافيش والبشر، ولم يتم الكشف حتى الآن سوى عن أدلة فوتوغرافية ونتائج دراسة تصف الحيوانات التي تباع في ووهان.

أقفاص ملوثة
في إطار الدراسة، ثبت تلوث "عربات لنقل الحيوانات وقفص واحد وحاوية قمامة وآلة لإزالة الشعر والريش من أحد أكشاك الحياة البرية" بفيروس SARS-CoV-2 وكان هناك في هذه العينات "حمض نووي من أنواع الثدييات البرية أكثر من البشر".

تم اكتشاف حمض ريبي نووي لحياة برية في عينات إيجابية من هذا الموقع، بما في ذلك من أنواع مثل قطط الزباد وفئران الخيزران وكلاب الراكون.

ويوضح واضعو الدراسة أن "هذه البيانات تشير إما إلى أن الحيوانات التي كانت موجودة في هذا الكشك أفرزت فيروس SARS-CoV-2 الذي عثر على آثاره على الآلات المستخدمة للحيوانيات أو أن إصابات بشرية مبكرة بكوفيد-19 لم يبلغ عنها نقلت الفيروس في نفس الموقع الذي تم اكتشاف الحيوانات فيه".

وأثبتت الدراسة أن "السلف المشترك الأحدث (MRCA)" لـ SARS-CoV-2 الموجود في عينات السوق، أي السلالة الأصلية، "مطابق وراثيا" للسلف المشترك الأحدث للوباء ككل.

وقالت ديبار "هذا يعني أن التنوع المبكر للفيروس موجود في السوق، كما نتوقع أن نرى ما إذا كان هذا هو مكان ظهوره".

من جهته أعلن جيمس وود عالم الأوبئة في جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة الجديدة "تقدم أدلة دامغة تثبت أن أكشاك بيع الحيوانات البرية في السوق (...) كانت بؤرة لظهور جائحة كوفيد-19".

واعتبر أن "هذه الدراسة مهمة" لأنه على الرغم من الجهود "على المستوى العالمي لتعزيز السلامة البيولوجية في المختبرات (...) لم يتم الإقدام على أي خطوة أو اتخذت خطوات محدودة للحد من تجارة الحيوانات البرية والكائنات الحية، أو فقدان التنوع البيولوجي أو التغيرات في استخدام الأراضي، وهي المحركات الحقيقية المحتملة لتفشي الأوبئة في الماضي وفي المستقبل".


مقالات مشابهة

  • استشاري نفسي: مرض الزهايمر يمكن أن يظهر في عمر الأربعين في هذه الحالة
  • دراسة تكشف عن جزيئات بلاستيكية من هذه المادة في الأدمغة البشرية
  • دراسة تكشف عن جزئيات بلاستيكية من هذه المادة في الأدمغة البشرية
  • علاج للاكتئاب يساهم في علاج سرطان المخ
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي يحمي الذاكرة من التراجع مع العمر
  • دراسة تثبت فعالية جزيئات الذهب في علاج السرطان (تفاصيل)
  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كورونا من سوق ووهان
  • دراسة تكشف مصدر كوفيد 19 من سوق في ووهان
  • دراسة حديثة تكشف تغييرات دماغية وهرمونية أثناء الحمل تنمي إحساس الأمومة
  • تعزيز الذاكرة من خلال التغذية: كيفية تحسين وظائف الدماغ