نحال: نسبة كبيرة من العسل الموجود بالسوق مغشوش
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال النحال عبد المجيد الزوير، إن نسبة كبيرة من العسل الموجود في السوق مغشوش.
وأضاف الزوير، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن العروض التي تأتي من خارح العسل خلال إعلانات بيع العسل لا أصدقها بصفتي نحالا، ومنهم من يعرض تسليم علبة مجانية، مشيرا إلى أن بعض العسل المستورد يباع بقيمة رخيصة لكن يتم تسويه على أنه عسل بلدي.
ووفق نظام مكافحة الغش التجاري، يعاقب بغرامة لا تزيد على مليون ريال، أو بالسجن مدة لا تزيد على ثلاث سنوات، أو بهما معًا – إذا اقترن فعل الخداع - أو الشروع فيه - باستعمال موازين أو مقاييس أو مكاييل أو دمغات أو آلات فحص أخرى مزيفة أو مختلفة، أو باستعمال طرق ووسائل من شأنها جعل عملية وزن المنتج أو قياسه أو كيله أو فحصه غير صحيحة. أو كان المنتج المغشوش أو المواد المستعملة في غشه مضرة.
فيديو | النحال عبد المجيد الزوير: نسبة كبيرة من العسل الموجود في السوق مغشوش.. والعروض في العسل لا أصدقها بصفتي نحالا#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/AkQxJAWBLX
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 24, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العسل
إقرأ أيضاً:
انقطاع متواصل وصيف ملتهب.. كهرباء عدن تزيد أوجاع السكان
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن تدهورًا غير مسبوق في خدمة الكهرباء، وسط تصاعد الغضب الشعبي جراء الانقطاعات المتكررة التي حوّلت حياة المواطنين إلى جحيم يومي، خاصة مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعيش عدن هذه الأيام على وقع أزمة كهرباء خانقة، حيث تتجاوز ساعات الانقطاع اليومي أكثر من 12 ساعة، في ظل عجز واضح للجهات المعنية عن إيجاد حلول مستدامة أو حتى مؤقتة لتخفيف المعاناة المتفاقمة.
ويعبر السكان عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يُحتمل، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، ما أدى إلى تزايد حالات الإغماء بين كبار السن والأطفال، وانهيار بعض الأنشطة التجارية التي تعتمد بشكل أساسي على التيار الكهربائي.
ورغم الوعود المتكررة من السلطات المحلية بتحسين الخدمة، إلا أن الواقع يزداد سوءًا، ما دفع العديد من الناشطين إلى إطلاق دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بتحرك عاجل من الحكومة.
ويشير مختصون في قطاع الطاقة إلى أن الأزمة تعود لعدة أسباب متراكمة، أبرزها ضعف البنية التحتية، ونقص الوقود، وعدم وجود صيانة دورية للمولدات، بالإضافة إلى الفساد الإداري وسوء إدارة القطاع.
ويخشى المواطنون أن تستمر هذه الأزمة خلال الأشهر القادمة، خصوصًا مع قدوم فصل الصيف بكامل قوته، في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات على حلول قريبة.