الصحة العالمية: تردي النظام الصحي وانتشار الأمراض المعدية بالسودان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان بيتر جراف، إن الوضع في السودان يعد بمثابة عاصفة كاملة، حيث يعاني من تردي النظام الصحي، بجانب انهيار برنامج تحصين الأطفال وانتشار الأمراض المعدية.
وأضاف القائم بأعمال ممثل المنظمة – في مؤتمر صحفي، عبر الفيديو، في جنيف الجمعة – أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف حالة كوليرا و5 آلاف حالة حصبة، وحوالي 8 آلاف حالة حمى الضنك وأكثر من 1.
وأوضح أن شعب السودان يواجه وضع حياة أو موت بسبب استمرار العنف وانعدام الأمن ومحدودية الوصول للخدمات والإمدادات الصحية الأساسية، منوهًا بأن المناطق الآمنة سابقًا أصبح الآن الوصول إليها صعباً، مشددًا على ضرورة الوصول الآمن للمساعدات والعاملين الإنسانيين دون عوائق.
وتابع أن منظمة الصحة تعمل على توسيع نطاق عملها على أرض الواقع من خلال تنفيذها عمليات للمناطق التي يمكن الوصول إليها بشكل آمن، وعمليات أخرى عبر الحدود لتقديم الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية ولتفشي الأمراض وتوفير الإمدادات والمعدات الطبية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أنّ منظمة الصحة سلمت حتى الآن 1750 طنًا متريًا من الإمدادات إلى السودان، داعيًا لالتزام المجتمع الدولي بما في ذلك الدعوة القوية لوصول الشركاء الإنسانيين دون عوائق، وتوفير الموارد المالية اللازمة لتوسيع نطاق الاستجابة في السودان.
وقال مسؤول منظمة الصحة، إن حوالي 25 مليون مواطن سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية، كما يواجه 18 مليوناً منهم الجوع الحاد و5 ملايين بمستويات الطوارئ من الجوع، محذرًا من أن يؤدي موسم الجفاف القادم لمستويات كارثية من الجوع بالمناطق الأكثر تضررًا.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في جلسة حول جهود تحقيق السلام والتنمية بالسودان
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠٢٥، كمتحدث في جلسة بعنوان "استعادة الأمل: مواءمة الجهود المبذولة لتحقيق السلام والتنمية في السودان"، وذلك خلال أعمال النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، والتي عقدت بمشاركة كل من محي الدين سالم، وزير خارجية السودان، وآنيت فيبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وفيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين، ورمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان، ومحمد ابن شمباس، الممثل الأعلى لمبادرة “إسكات البنادق” ورئيس اللجنة رفيعة المستوى لتسوية النزاع في السودان بالاتحاد الأفريقي.
وأكد وزير الخارجية خلال الجلسة على مجموعة من المبادئ الحاكمة للسياسة الخارجية المصرية تجاه جميع القضايا، بما في ذلك الوضع في السودان، مشدداً على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة، وأن الحفاظ على الدولة الوطنية السودانية هو أمر جوهري.
كما أكد ضرورة عدم التدخل في الشئون الداخلية للسودان، واحترام سيادته الكاملة، والتمسك بمبدأ “دولة واحدة، سلطة واحدة، وسلاح واحد”.
وشدد الوزير أيضا على أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية كخطوة أولى على طريق وقف دائم لإطلاق النار، مع التأكيد على أن الحل يجب أن يكون نابعاً من السودانيين أنفسهم، في إطار عملية سياسية شاملة تعكس الملكية الوطنية للأزمة ومسار حلها.
تناولت الجلسة سبل حل النزاع في السودان بصورة شاملة ومستدامة، وفرص التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والمرحلة التي تليها، بالإضافة إلى أولويات عملية ما بعد النزاع، وما يمكن للمجتمع الدولي تقديمه من اسهامات في هذا الشأن، وبما يعزز الملكية الوطنية السودانية لتلك الجهود ويضمن الأمن والاستقرار في السودان.