أثيوبيا تؤكد تفشي وباء "فيروس ماربورغ" والصحة العالمية تحذر
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أكدت سلطات أديس أبابا أن تفشي فيروس ماربورغ في جنوب البلاد بلغ درجة الوباء، وفق ما أعلن السبت (15 نوفمبر/تشرين الثاني 2025) مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في منظمة الاتحاد الافريقي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قبل يوم إن تسع حالات إصابة بفيروس ماربورغ على الأقل سُجِّلَت في جنوب إثيوبيا.
وأكدت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني أنها "تدعم إثيوبيا بفاعلية في جهودها لاحتواء تفشي المرض ومعالجة المصابين، وتساند كل الجهود المبذولة لمنع أي انتشار له خارج الحدود".
وتلقى مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر بلاغا عن "حالة اشتباه بحمى نزفية فيروسية". وأخذ المركز الجمعة علما بتأكيد وزارة الصحة الفدرالية الإثيوبية والمعهد الإثيوبي للصحة العامة تفشي مرض فيروس ماربورغ في جينكا، بالمنطقة الجنوبية.
وأفادت وزارة الصحة الإثيوبية الجمعة عبر "إكس" بأن "الفيروس الموجود في إثيوبيا ينتمي إلى سلالة مشابهة لتلك المسؤولة عن أوبئة في دول شرق إفريقيا الأخرى".
وأشارت الوزارة أيضا إلى أنها تتخذ تدابير وقائية بالتعاون مع منظمات صحية أخرى، بالإضافة إلى تنسيق أنشطة الفحوص.
تقول منظمة الصحة العالمية إنه لا توجد حاليا أدوية معتمدة للعلاج الفعال أو لقاحات للوقاية من فيروس ماربورغ.
ما خطر فيروس ماربورغ؟
والتفشي في إثيوبيا هو "الأول من نوعه في اثيوبيا"، بحسب منظمة الصحة العالمية.
يُعد فيروس ماربورغ من أخطر مسببات الأمراض المعروفة، إذ يسبب مرضًا غالبا ما يكون قاتلا. إلى جانب الحمىالشديدة والصداع وآلام العضلات، يعاني العديد من المرضى من نزيف حاد خلال أسبوع من الإصابة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا توجد حاليا أدوية معتمدة للعلاج الفعال أو لقاحات للوقاية من المرض.
وينتقل فيروس ماربورغ الذي يسبب حمى نزفية شديدة العدوى عن طريق بعض أنواع الخفافيش، وينتمي إلى عائلة فيروس إيبولانفسها. ويمكن أن يصل معدل الوفيات الناجمة عنه إلى نحو 90 في المئة.
وسبق لتنزانيا أن أعلنت في منتصف آذار/مارس انتهاء وباء ماربورغ الذي أودى بحياة عشرة أشخاص منذ كانون الثاني/يناير. من جانبها، أما رواندا، فأعلنت في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2024 انتهاء أول وباء من هذا النوع ضرب أراضيها وتسبب بوفاة 15 شخصا.
واختبرت رواندا لقاحا تجريبيا العام المنصرم، وفّره "سابين فاكسين إنستيتيوت" في الولايات المتحدة.
وفي حالات تفشي سابقة، كان فيروس ماربورغ ينتقل غالبًا عن طريق خفافيش الفاكهة. أما العدوى بين البشر فتحدث من خلال ملامسة سوائل جسم مريض تظهر عليه الأعراض. وتقول المنظمة إن انتقال العدوى عبر مواد ملوثة ممكن أيضًا.
ويحمل الفيروس اسم مدينة ماربورغ الألمانية، حيث أُصيب عاملون في مختبرات عام 1967 بالفيروس المجهول آنذاك أثناء إجراء تجارب على القرود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة فیروس ماربورغ
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تعلن تفشي وباء “ماربورغ” جنوب البلاد
أعلنت السلطات الصحية في إثيوبيا، عن تفشي وباء فيروس “ماربورغ” في جنوب البلاد، في إقليم أومو المتاخم للحدود مع جنوب السودان.
وحسب وزارة الصحة الإثيوبية، تم تسجيل 9 حالات إصابة بالفيريوس، مؤكدة، إلى غاية الساعة.
ويعد هذا التفشي، الأول من نوعه في إثيوبيا، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية خطورة هذا الفيروس واعتباره من أخطر مسببات الحمى النزفية الفيروسية مع معدلات وفاة عالية.
وقد أطلقت السلطات الصحية الإثيوبية والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض إجراءات استجابة عاجلة. تشمل تعزيز المراقبة والتحقيقات الميدانية، والوقاية من العدوى، مع العلم أنه لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح للفيروس.
وينتقل فيروس ماربورغ إلى الإنسان عبر خفافيش الفاكهة وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم.
وتشمل الأعراض صداعا شديدا، وآلام بطن، ونزيفا من الأنف والفم، والعلاج متاح فقط لدعم الأعراض وتحسين فرص النجاة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور