مصطفى حسني يحاور علي جمعة في الملتقى الصديقي عن العلاقات الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بدأ منذ قليل اليوم السبت الموافق 24 فبراير 2024 الجلسة الإفتتاحية واللقاء الأول للموسم الثاني من الملتقى الصديقي بحضور فضيلة الإمام الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق ويحاوره الأستاذ الداعية الإسلامي مصطفى حسني.
وجاء اللقاء تحت عنوان “ نسيج “ لمجتمع ذي نسيج متوازن ما بين مختلف العلاقات، وجاء ذلك في مسيرة المنتدى في طرحه للقضايا الدينية والإنسانية وتصحيح المفاهيم الخاطئة في الطريق إلى الله التي بدأها المنتدى منذ الموسم الأول.
الملتقى الصديقي الموسم الثاني
ويقام اللقاء الأن بمسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر المشهور “ بجامع المفتي علي جمعة"، والمنتدى برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة وتحت إشراف الشيخ محمد عوض المنقوش والشيخ عبدالعزيز معروف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مصطفى حسنى نسيج علی جمعة
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب