المخابرات العراقية: القبض على اثنين من أخطر قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي القبض على اثنين من أخطر قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي خارج الحدود.
وذكر الجهاز في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم السبت أنه وفق معلومات استخباراتية استمرت لسنوات، ألقت قوات جهاز المخابرات القبض على اثنين من أخطر قيادات تنظيم "داعش" الإرهابي، والمتورطين في أبشع الجرائم الإرهابية في العراق خلال عملية نوعية خارج الحدود العراقية، ليتم اقتيادهما إلى العراق.
وأوضح البيان أن الإرهابي الأول هو عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد) إعلامي ما يسمى "ولاية الفلوجة"، والمتورط في ذبح جندي والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية للعصابات الإرهابية في الفلوجة بعد عام 2014 والمتورط بتوثيق الكثير من الجرائم الإرهابية، والتي كان أبرزها قتل الجنديين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي، أما الإرهابي الثاني فهو بشير عبد علي سعيدان المكنى (أبو أحمد اتصالات) عسكري ما يسمى "ولاية الفلوجة" والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية للتنظيم في الفلوجة بعد عام 2015، والذي كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات العصابات الإرهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق داعش الارهاب الجرائم الإرهابية
إقرأ أيضاً:
ضبط 7 سبائك ذهبية في مطار مانشستر تكشف أخطر شبكة لغسيل الأموال
في واحدة من أجرأ الضربات الأمنية داخل المملكة المتحدة البريطانية، نجحت الأجهزة المختصة في إحباط عملية تهريب الذهب من مطار مانشستر بعد ضبط سبائك ومجوهرات تتجاوز قيمتها مليوني جنيه إسترليني، لتكشف التحقيقات عن خيوط شبكة مشبوهة تعمل في غسيل الأموال عبر الحدود.
تمكنت قوات الشرطة من ضبط كمية ضخمة من السبائك والمجوهرات في واحدة من أكبر القضايا المرتبطة بغسيل الأموال خلال السنوات الأخيرة في بريطانيا.
تفاصيل الواقعة بدأت حين لاحظ أحد العاملين في خدمة صف السيارات بالمطار سيارة أثارت شكوكه ليبلغ الجهات الأمنية فورا، ما أدى إلى كشف واحدة من أخطر عمليات تهريب الذهب في تاريخ شرطة مانشستر الكبرى.
تفاصيل العملية الأمنيةتلقت قوات الأمن بلاغا في تمام الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة مساء الخميس الماضي بشأن مركبة تم تسليمها لخدمة ركن السيارات داخل مطار مانشستر، حيث بدت تصرفات سائقيها مثيرة للريبة.
على الفور تحركت وحدة متخصصة من شرطة مانشستر الكبرى لمعاينة السيارة المشبوهة، وأثناء التفتيش تم العثور على سبع سبائك ذهبية مختومة بخاتم "Suisse 1 kilo" وتبلغ قيمتها نحو سبعمائة ألف جنيه إسترليني. وتعد هذه الضبطية الأكبر في تاريخ شرطة مانشستر الكبرى فيما يتعلق بعمليات تهريب الذهب.
وعقب التحريات الأولية، تم تحديد هوية مشتبهين اثنين وضبطهما فور عودتهما إلى الأراضي البريطانية مساء الثالث من نوفمبر بعد وصولهما على متن رحلة قادمة من مدينة دبي. وجرى اقتيادهما إلى جهة التحقيق بتهمة غسيل الأموال وتهريب الذهب إلى داخل البلاد دون تصريح رسمي.
استكملت السلطات البريطانية تفتيش أمتعة المشتبهين عند وصولهما، ليتبين وجود كميات إضافية من المشغولات الذهبية والمجوهرات تقدر قيمتها بمليون جنيه إسترليني أخرى. كما أسفرت عمليات التفتيش داخل مقري إقامتهما في مدينة برادفورد بمقاطعة ويست يوركشاير عن العثور على سبائك إضافية قيمتها نحو ستين ألف جنيه إسترليني وساعة فاخرة قيمتها ثلاثون ألفا، إلى جانب مبالغ مالية لم يتم حصرها بالكامل بعد.
وأوضحت التحريات أن الموقوفين البالغين من العمر 49 عاما و45 عاما استخدما أسلوبا منظما لإخفاء السبائك داخل المركبات، في محاولة لتمريرها دون لفت الانتباه.
وقد تم التحفظ على جميع المضبوطات تحت إشراف وحدة الجريمة الاقتصادية في شرطة مانشستر الكبرى التي تولت مهمة التحقيق في القضية.
تصريحات رسمية وتحقيقات موسعةأكدت المحققة سارة لانغلي من وحدة الجريمة الاقتصادية أن السلطات بدأت رسميا تحقيقا واسعا في شبهات غسيل الأموال وتهريب الذهب المرتبط بالقضية.
وأشارت إلى أن فرقا متخصصة تعمل على تحليل كافة المعلومات المتوفرة لتحديد مصادر تلك السبائك والمجوهرات وأسباب إدخالها إلى البلاد بتلك الطريقة غير المشروعة، وأوضحت أن هذا النوع من العمليات يتطلب تعقبا دقيقا لكل التحركات المالية المرتبطة بها.
وأضافت لانغلي أن أجهزة إنفاذ القانون تتعامل مع كل واقعة من هذا النوع باعتبارها جريمة منظمة تستهدف الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن الفريق المكلف بالتحقيق سيواصل جمع الأدلة وتوثيقها لضمان تقديم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن.
وينتظر أن تستمر التحقيقات خلال الأيام القادمة لكشف المزيد من تفاصيل الشبكة المشتبه بها، وسط تقديرات بأن تكون الضبطية الحالية نقطة انطلاق لكشف سلسلة من العمليات المالية غير المشروعة العابرة للحدود.