أعلنت شركة IBM عن شراكة استراتيجية جديدة مع بنك أبوظبي الأول مصر، بهدف تعزيز التحول الرقمي في عمليات البنك وتحسين تجربة العملاء. يشمل هذا التعاون توظيف حلول الذكاء الاصطناعي التي تقدمها IBM لدعم الاعتمادية، والأمان، والسرعة في الخدمات المصرفية.

تمكن بنك أبوظبي الأول مصر، في إطار هذه الشراكة الاستراتيجية، من استخدام حلول IBM Cloud Pak for Integration و IBM Cloud Pak for Business Automation باعتمادها على منصة Red Hat OpenShift.

هذه الحلول الشاملة قدمت تكاملًا سلسًا وقدرات رقمنة معتمدة على الذكاء الاصطناعي، مما أسهم في تسريع عملية التحول الرقمي للبنك.

من خلال الاستفادة من خدمات IBM Cloud Pak for Business Automation، نجح بنك أبوظبي الأول مصر في تشغيل ورقمنة عملياته، وضمان الامتثال التنظيمي، وتعزيز كفاءته التشغيلية. وفي تصريحها، أكدت مروة عباس، مدير عام شركة IBM مصر، على فخر الشركة بدورها في تمكين البنك من تحقيق أهدافه التحولية وتوفير تجارب عملاء استثنائية.

من جانبه، أشار شعراوي محمد، رئيس قطاع التكنولوجيا في بنك أبوظبي الأول مصر، إلى أهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة في تلبية احتياجات العملاء المتطورة باستمرار. وأشار إلى أن هذا التعاون مع IBM يسهم في تسهيل التحول الرقمي وتحسين الخدمات المصرفية في مصر.

يُعد هذا التعاون بين بنك أبوظبي الأول مصر وIBM خطوة هامة نحو تحديث القطاع المصرفي، ويسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء وتقديم خدمات مصرفية متقدمة في العصر الرقمي. يتطلع الطرفان إلى إعادة تعريف مستقبل الخدمات المصرفية في البلاد وتحفيز المؤسسات المالية الأخرى لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسين عروضها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبوظبي الأول مصر الخدمات المصرفية المؤسسات المالية بنک أبوظبی الأول مصر الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات

تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.

وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.

وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.

وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.

وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأراجيف في زمن الذكاء الاصطناعي
  • تقنيات الذكاء الاصطناعي.. تحد حتمي
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي لسائقي «الطلبات»
  • صحة كوردستان تكشف حقيقة وفاة شخص بسبب الذكاء الاصطناعي
  • خالد بن محمد بن زايد: أكاديمية أبوظبي البحرية تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • شرطة أبوظبي تستعرض إنجازات الذكاء الاصطناعي
  • سام ألتمان.. رأس الحربة في الذكاء الاصطناعي الإمبريالي
  • نائب محافظ قنا ضمن وفد لتفقد تجربة التحول الرقمي بالوادى الجديد
  • سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
  • علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات