خبير: مشروع رأس الحكمة يعالج أزمة السيولة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال هاني جنينة، الخبير الاقتصادي، معلقا على صفقة مشروع رأس الحكمة، إن ثمة فارق في توصيف الازمة التي مر بها الاقتصاد المصري وهل أزمة سيولة أم أزمة ملاءة مالية وأن صفقة مشروع رأس الحكمة أثبت أن الأزمة التي يمر بها الاقتصاد المصري هي أزمة سيولة وليست ملاءة مالية ".
. لميس الحديدي تفجر مفاجأة
وواصل خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON: "هذا يعني أن مصر تملك أصول كبيرة جدا وقيمتها عالية جدا لكن ليست سائلة".
وأردف : "هذه الأصول تم تسيلها إلى الدولار وحلت الأزمة وهذا هو الشق الأول في مشروع رأس الحكمة"، متابعا: "الشق الثاني في تلك الصفقة يتعلق بتوجهات الإمارات في مصر حيث أن الاستثمارات الإماراتية خلال الأربع سنوات الماضية بالنظر إليها لها شكل وملامح معينة، حيث من الواضح أن الإمارات تقوم بإنشاء " كريدور " في مصر بداية من العين السخنة ومينائها وتملكها شركة إماراتية ميناء سفاجا تم تخصيصها حق انتفاع خمسين عاما لشركة أبو ظبي للموانئ على البحر الأحمر وشمالا أحد الشركات الإماراتية قامت بالاستحواذ على أجزاء من شركة الإسكندرية لتداول الحاويات " أبو قير " ثم مراسي وراس الحكمة وكأن الإمارات تقيم " كوريدور " يربط البحر الأحمر بالمتوسط لهدف إستراتيجي جدا".
وأتم : ربط البحر الأحمر بالمتوسط لتحويل المتوسط لنقطة تصدير لأوروبا سواء تصدير أمونيا خضراء أو يوريا أو تصدير سياحة وهو زخم كبير وهو جزء من مشروع متكامل تقيمه الامارات مع الحكمة المصرية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مصر توجه رسالة حازمة حول بناء قواعد عسكرية في البحر الأحمر
وشدد عبد العاطي على أن ذلك "خط أحمر"، وأكد أن هذا الموقف تم إبلاغه لجميع الأطراف الفاعلة في المنطقة، بما في ذلك تركيا خلال استضافتها للمفاوضات الصومالية-الإثيوبية.
وأعرب عن أمله في انعقاد مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر في أقرب وقت، مؤكدا أن مسؤولية حوكمة أمن البحر الأحمر تقع على عاتق الدول المشاطئة فقط.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر لن تقبل تحت أي ظرف بوجود أي طرف غير مشاطئ بشكل دائم في البحر الأحمر، في إشارة واضحة إلى رفض أي نفوذ عسكري أو سياسي خارجي في المنطقة.
وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرا يكشف تصاعد النشاط العسكري الأمريكي عبر قاعدة جديدة أقيمت قرب البحر الأحمر، في إطار التحضيرات لمواجهة محتملة مع إيران، وسط تصعيد متواصل في المنطقة وارتفاع التهديدات ضد القوات الأمريكية.