نتنياهو يجتمع مع مجلس الحرب لبحث صفقة الأسرى واجتياح رفح
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يجتمع مجلس الحرب في إسرائيل -مساء السبت- بعد عودة الوفد من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة، واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب على قطاع غزة.
ويقول مستشار الأمن تساحي هنغبي إن أعضاء مجلس الحرب "سيجتمعون هذا المساء عبر الهاتف" للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتّصلة بالحرب في قطاع غزة.
ويوم الجمعة، بدأت محادثات بالعاصمة الفرنسية بمشاركة رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في محاولة للتوصل لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وصرّح هنغبي خلال مقابلة أجرتها معه قناة "إن 12" الإخبارية بأن هناك على الأرجح مجالا "للمضي قدما نحو اتفاق" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتصر إسرائيل على الإفراج عن كل الأسرى الذين احتجزوا في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن هنغبي لفت إلى أن "اتفاقا كهذا لا يعني نهاية الحرب".
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
اجتياح رفح
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض شروط حركة حماس، متعهّدا بمواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق "النصر الكامل".
وفي بيان له، قال نتنياهو إن اجتماع السبت سيتطرق إلى "الخطوات التالية في المفاوضات".
كما جدّد التأكيد على ضرورة شن قواته هجوما على رفح جنوب غزة رغم مخاوف كبرى من تداعيات ذلك على مئات آلاف المدنيين الذي فروا إلى هناك هربا من المعارك في بقية أنحاء القطاع.
وأضاف نتنياهو أنه بعد مفاوضات باريس "سأجمع بداية الأسبوع مجلس الوزراء للموافقة على الخطط العملياتية في رفح بما في ذلك إجلاء السكان المدنيين" في وقت تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في المدينة.
كما أعلن أنه بصدد إقرار "خطط عملياتية" الأسبوع المقبل بشأن محافظة رفح، وقال "نعمل على الحصول على مخطط آخر للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة، وكذلك استكمال القضاء على قوات حماس في رفح".
وقد أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي السبت جولة في قطاع غزة، وشدد على أن العمل العسكري هو السبيل الفاعل الوحيد لاستعادة الرهائن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غيّرنا وجه الشرق الأوسط - نتنياهو يؤكد: اغتلنا محمد السنوار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال خطابه في الكنيست ، اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، إن جيش الاحتلال اغتال محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس في غزة ، يحيى السنوار.
وسخر نتنياهو من أعضاء المعارضة خلال جلسة الـ"40 توقيعًا" في الكنيست، وقال: "تحدثتم عن انعدام الإنجازات؟ هل فقدتم صوابكم؟ أأنتم تعيشون على هذا الكوكب أم على كوكب آخر؟".
وتابع نتنياهو "أود أن أقول لكم ما يعرفه كثيرون من أبناء الشعب: في حروب إسرائيل كلها، لم تُحقق إنجازات بهذا الحجم في جبهات كثيرة بهذا الشكل".
واعتبر أن حكومته "غيّرت وجه الشرق الأوسط، ورسّخت مكانة إسرائيل كقوة إقليمية، وهذا عكس الفشل تمامًا. فعليًا، أنتم من دون أي إنجاز"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن إسرائيل اغتالت القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، وأضاف "نحن في منعطف دراماتيكي خلال اليومين الأخيرين نحو القضاء على قدرات حماس السلطوية".
وشدد على أن حكومته "صمدت" أمام "ضغوط هائلة" من الداخل والخارج؛ وسط "إصراره" على "تدمير القدرات العسكرية والحكومية" لحركة حماس.
وشكك نتنياهو في صحة استطلاعات الرأي، وقال إن "أغلبية الشعب تدعمنا"، وتابع مخاطب المحارضة "الشعب يطلب مني ألا أتوقف حتى تحقيق النصر المطلق، وسيحصل عليه".
وقال إن ما يُسميه بـ"النصر المطلق"، والذي يكرره منذ بداية الحرب، يتمثل في "استعادة الرهائن والقضاء على حماس وإجلاء قادتها من غزة ونزع سلاح القطاع ومنع أي تهديد منه".
وكرر أن مسؤولًا كبيرًا في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قال في بداية الحرب إنه "يجب التأقلم مع فكرة أننا لن نُعيد حتى رهينة واحدة"، مدعيا أنه عارض هذا التوجه.
وأضاف نتنياهو "أنا أعمل دون توقف ومركّز على هدف إعادة جميع الرهائن". وتابع "وفقًا للمعطيات المتوفرة لدينا، هناك 20 رهينة على قيد الحياة بشكل مؤكد، وما يصل إلى 38 قتيلا".
وتابع نتنياهو في خطابه الذي تركز على شن هجوم حاد على المعارضة الإسرائيلية: "لو كنا استمعنا لكم (مخاطبا المعارضة)، لكان كثير من الرهائن لا يزالون في أقبية حماس".
وسرعان ما ردّت عائلات الأسرى، على نتنياهو في بيان جاء فيه: "تحدث عن إنجازات غير مسبوقة في الحرب؟ لم يسبق أن كان هناك هذا العدد الكبير من الأسرى في حروب إسرائيل".
وأضاف البيان: "600 يوم مرّت، حصل فيها نتنياهو على كل الدعم لإعادة أحبّائنا إلى البيت ولإسقاط حماس، وقد فشل في ذلك".
وتساءلت العائلات: "متى سيعترف نتنياهو بأنه لم يعد قادرًا على استعادة الأسرى، ويُفسح المجال لشخص آخر؟"
وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، نتنياهو، خلال جلسة "40 توقيعًا"، متهمًا إياه بتدمير العلاقات مع الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب.
وقال لبيد "فقدت ترامب. لم تصل العلاقة مع واشنطن إلى هذا المستوى المتدني من قبل. الأميركيون أبرموا صفقة مع الحوثيين من وراء ظهرك، دون علمك".
وأضاف "الرئيس الأميركي اجتمع مع نظيره السوري، أحمد الشرع، دون علمك، وجدد علاقاته مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دون علمك".
وأضاف لبيد ساخرًا: "لا شك أن الشرق الأوسط تغيّر. لو كنتُ قلت لكم قبل عامين ونصف إن إيران ستهاجم إسرائيل مرتين، وإنكم ستستيقظون ثلاث مرات كل ليلة، لقلتم إنني فقدت عقلي".
وتابع "قبل عامين ونصف، كان المواطنون في إسرائيل يشعرون بالأمان لأنهم كانوا بالفعل آمنين، وكانوا يعلمون أن الدولة تحت السيطرة وأن القيادة تعمل لأجلهم".
وأضاف "أما اليوم، فنحن في مرحلة ما بعد التسونامي – الدمار الكامل. بايدن هبط في إسرائيل بعد عشرة أيام من تسلمي رئاسة الحكومة، أما الآن فلم يتبق شيء".
وهاجم لبيد سياسات نتنياهو الخارجية، قائلاً: "خسرنا أهم مؤتمر للشرق الأوسط في السعودية، فقط لأنك تخشى من سموتريتش وبن غفير".
واعتبر أن "العالم بات يرى أن الحليف الأهم لأميركا في الشرق الأوسط هو السعودية، لا إسرائيل. الحليف الحقيقي لترامب هو محمد بن سلمان، لا بنيامين نتنياهو".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مؤسسة إغاثة غزة تتحدث عقب أحداث توزيع المساعدات أمس في رفح في تحد للمحكمة الجنائية الدولية: بن غفير يتوعد بتوسيع الاستيطان في الضفة مكتب نتنياهو ينفي - مخاوف أميركية من هجوم إسرائيلي ضد إيران دون سابق إنذار الأكثر قراءة غرفة العمليات الحكومية: مزاعم الاحتلال بإدخال مساعدات لغزة "كاذبة" الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للتحقيق باستهداف دبلوماسيين في جنين سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن استئناف معاملات تقديم طلبات جوازات السفر البيومترية سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025