#سواليف

أعلنت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس )، السبت، أن مقاتليها تمكنوا من #قنص ضابط إسرائيلي ببندقية “الغول” جنوب حي الزيتون بمدينة #غزة.

وبرز اسم #بندقية_الغول منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعدما أعلنت #القسام تنفيذ عمليات قنص بهذه “البندقية” استهدفت ضباط وجنود الاحتلال في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة.

وقالت القسام في منشور لها عبر تلغرام إن قناصيها “أظهروا مهارة عالية ودقة متناهية في حصد رؤوس #جنود_الاحتلال، وإسقاطهم صرعى في مختلف ساحات الاشتباك بقطاع غزة”.

مقالات ذات صلة الأحد .. ارتفاع على الحرارة 2024/02/25

ونشرت كتائب القسام تقريرا للتعريف بهذه البندقية وميزاتها، كما أوضحت سبب تسميتها بهذا الاسم.

تتميز قناصة الغول بتأثيرها الفعّال وإصابتها الدقيقة، يصل مداها القاتل إلى حوالي 1500م وتستخدم ذخيرة عيار 12.7 ملم، ويبلغ طولها متر ونصف، وتعد من بنادق القنص المتقدمة في العالم من حيث المدى القاتل وعيار الذخيرة المستخدمة وهي متقدمة على بندقية دراغونوف الروسية.

صُنعت في مدينة غزة. pic.twitter.com/V0BjJU1K7Q

— Abdullah (@iruin77) February 22, 2024 تُستخدم بندقية “الغول” في عمليات قنص جنود الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة مواصفات بندقية الغول

حسب الموقع الرسمي لكتائب القسام، تتميز بندقية “الغول” بتأثيرها الفعّال ومداها البعيد وإصابتها الدقيقة، إذ يصل مداها القاتل إلى نحو 1500 متر، وتستخدم ذخيرة من عيار 12.7 مليمترا، ويبلغ طولها نحو متر ونصف المتر، وتُعَد من بنادق القنص المتقدمة في العالم من حيث المدى القاتل وعيار الذخيرة المستخدمة، مقارنة بغيرها من بنادق القنص العالمية، كبندقية “دراغونوف” الروسية من عيار 7.62 مليمترات بمدى قاتل 1200 متر، وبندقية القنص النمساوية “شتاير” من عيار 12.7 مليمترا بمدى قاتل 1500 متر.

سبب التسمية

وأوضحت القسام في تقريرها المنشور أن “تلاميذ القائد المهندس عدنان الغول ساروا على طريق معلمهم، فأبوا إلا أن ينقشوا اسمه على بندقية قنص فريدة، تحصد رقاب الصهاينة المغتصبين، وتبث الرعب في قلوب الجنود المجرمين، كما كان يفعل أستاذهم أبو بلال قبل استشهاده، إذ أعلنت كتائب القسام عام 2014 عن إحدى مفاجآت الصناعات القسامية، التي أُنتجت محليا بأيدي مجاهديها”.

وأشارت القسام إلى أنه تم الكشف عن بندقية القنص “الغول” لأول مرة خلال معركة “العصف المأكول” عام 2014 التي استمرت 51 يوما بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في قطاع غزة، وذلك بعد أن نفّذ قناصوها عمليات قنص دقيقة وناجحة لعدد من جنود الاحتلال من مسافات بعيدة.

الشهيد عدنان الغول أحد قادة القسام الذي تولى قيادة وحدة التصنيع العسكري في الكتائب الغول وطوفان الأقصى

وعاد اسم بندقية القنص “الغول” إلى الظهور من جديد خلال معركة “طوفان الأقصى”، مع الاجتياح البري وعمليات التوغل التي ينفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق القطاع.

ونشرت كتائب القسام منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى 30 بلاغا عسكريا تضمنت تنفيذ 57 مهمة قنص، 34 منها تم تنفيذها بهذه البندقية وسقط على إثرها العشرات من جنود وضباط الاحتلال قتلى في مختلف محاور التوغل داخل القطاع.

وبث الإعلام العسكري لكتائب القسام العديد من مقاطع الفيديو لعمليات القنص، التي نفذها مقاتلوها بمهارة كبيرة ودقة متناهية في ساحات القتال المختلفة، وأظهر أحد المقاطع قنص ضابط إسرائيلي ببندقية “الغول” شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة وسقوطه قتيلا داخل دبابته.

وأظهر مقطع آخر استهداف “قناص القسام” لأحد قناصي الاحتلال في مبنى وهو يترصد ضحاياه من المدنيين في منطقة تل الهوى، كما أظهرت مشاهد أخرى انتقاء قناص القسام هدفه بدقة واختيار أحد ضباط الاحتلال بين مجموعة من الجنود في منطقة الجامعات غرب مدينة غزة وسقوطه قتيلا، حسب بيان القسام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة حماس قنص غزة بندقية الغول القسام جنود الاحتلال جنود الاحتلال کتائب القسام الاحتلال فی قطاع غزة فی مختلف

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما تقدمه القسام خارج عن المألوف وكمين الشابورة نُفذ بنفق وهمي

اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري ما تقدمه كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمرا خارجا عن المألوف، مؤكدا أن كمين الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والذي ظهر في مقطعها الأخير، نُفذ بنفق وهمي بعد استدراج جنود الاحتلال إليه.

وبثت كتائب القسام مشاهد من إعداد وتنفيذ كمينين ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيمي يبنا والشابورة في مدينة رفح تحت عنوان "كمائن الموت الجزء الثاني" وتضمنت مشاهد من استدراج ورصد جنود الاحتلال في الكمينين، الذي كان أحدهما بمنزل في مخيم بيبنا والآخر بفتحة نفق في مخيم الشابورة.

وأوضح الدويري أن الكمين الأول تم عبر إعداد مسبق لمنزل دخل فيه عدد من الجنود، بينما الكمين الثاني استخدم نفقا وهميا تحت المنزل لا يرتبط بشبكة الأنفاق الرئيسية، مشيرا إلى أن معظم الأنفاق المستخدمة ليست جزءا من شبكة الأنفاق تلك وإنما تُنشأ خصيصا للعمليات الفردية.

وتابع موضحا بأن الأنفاق تُقسم إلى أقسام مختلفة، ومنها الأنفاق القتالية التي تنقسم بدورها إلى دفاعية وهجومية، كما أن منها الأنفاق الوهمية التي تمتد لبضعة أمتار على شكل زاوية قائمة، ويكتشف الجندي الإسرائيلي بعد نزوله فيها أنها مغلقة.

وأشار الدويري إلى أن الفيديو يعرض القوة الأولى وهي تدخل المبنى الذي تم تفخيخه بشكل محكم، في حين تتحكم القسام في التفجير من مكان مسيطر عليه، وهو ما يُظهر كفاءة عالية في التخطيط والتنفيذ.

ألغام قديمة

كما لفت الدويري إلى أن استخدام الحشوات البرميلية في العملية الثانية يعتمد على ألغام قديمة مخزنة منذ عقود تحت الأرض، والتي تفقد جزءا بسيطا من قدرتها بمرور الزمن، وهو ما يعكس خبرة المقاومة في الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل فعال.

وأضاف أن المعارك في المناطق المبنية تعتبر جزءا حيويا من الحروب غير المتناظرة، حيث يعتمد الجنود على معرفة دقيقة بالمكان وتسليح فعال لمواجهة قوات الاحتلال بأعداد أقل، ولكن بكفاءة أكبر.

ويرى الدويري أن إدارة المعركة من قبل المقاومة الفلسطينية متقدمة جدا ويجب أن تُدرّس في جميع الكليات العسكرية بالعالم، مشيرا إلى أن ما تطبقه المقاومة خارج عن المألوف ويفكرون دائما خارج الصندوق التقليدي، مؤكدا على إيلاء إدارة المقاومة اهتماما نوعيا برفع الروح المعنوية لمقاتليها.

وأوضح الدويري أن تزامن المعارك في الشمال والجنوب يرتبط بما تحدث عنه رئيس الأركان هرتسي هاليفي من أن الضغط العسكري يهدف لإجبار حماس على تقديم تنازلات، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن الأسرى.

ولفت الخبير العسكري في هذا السياق إلى عثور جيش الاحتلال على جثامين 5 أسرى منهم 4 جنود عسكريين في أحد الأنفاق.

ويرى الدويري أن المعارك الضارية التي تجري في تل الهوى ورفح تكشف مستوى عالٍ من الكفاءة القتالية لدى فصائل المقاومة، مشيرا إلى أن استمرار هذا الإيقاع الميداني في تل الهوى سيؤدي إلى نتائج ملموسة خلال فترة قصيرة ويدفع جيش الاحتلال للانسحاب مرة أخرى منها.

مقالات مشابهة

  • “القادم أشد وأقسى”.. القسام تبث مشاهد كمينين لقوات الاحتلال في رفح
  • الدويري: ما تقدمه القسام خارج عن المألوف وكمين الشابورة نُفذ بنفق وهمي
  • القادم أشد وأقسى.. القسام تبث مشاهد كمينين لقوات الاحتلال في رفح
  • كمائن الموت.. ماذا فعلت القسام بجنود الاحتلال في رفح؟ (شاهد)
  • القسام تثخن في جيش الاحتلال.. قنص ببندقية الغول وتفجير نفقين
  • القسام تثخن جراح جيش الاحتلال في غزة.. قنص ببندقية الغول وتفجير نفقين
  • قناص القسام يفجر رأس جندي صهيوني برصاص قناصة الغول شرق خانيونس
  • “القسام” تعلن قتل جنود إسرائيليين وتدمير العديد من الآليات في جنوب قطاع غزة
  • القسام تعلن قتل جنود صهاينة وتدمير العديد من الآليات في جنوب قطاع غزة
  • “كمائن الموت”.. كتائب القسام تنشر مشاهد لكمينين مُدمرين في رفح أوقعا 14 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح (فيديو)