القسام تكشف تفاصيل بندقية “الغول” وميزاتها في قنص جنود الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس )، السبت، أن مقاتليها تمكنوا من #قنص ضابط إسرائيلي ببندقية “الغول” جنوب حي الزيتون بمدينة #غزة.
وبرز اسم #بندقية_الغول منذ الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعدما أعلنت #القسام تنفيذ عمليات قنص بهذه “البندقية” استهدفت ضباط وجنود الاحتلال في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة.
وقالت القسام في منشور لها عبر تلغرام إن قناصيها “أظهروا مهارة عالية ودقة متناهية في حصد رؤوس #جنود_الاحتلال، وإسقاطهم صرعى في مختلف ساحات الاشتباك بقطاع غزة”.
مقالات ذات صلةونشرت كتائب القسام تقريرا للتعريف بهذه البندقية وميزاتها، كما أوضحت سبب تسميتها بهذا الاسم.
تتميز قناصة الغول بتأثيرها الفعّال وإصابتها الدقيقة، يصل مداها القاتل إلى حوالي 1500م وتستخدم ذخيرة عيار 12.7 ملم، ويبلغ طولها متر ونصف، وتعد من بنادق القنص المتقدمة في العالم من حيث المدى القاتل وعيار الذخيرة المستخدمة وهي متقدمة على بندقية دراغونوف الروسية.
صُنعت في مدينة غزة. pic.twitter.com/V0BjJU1K7Q
حسب الموقع الرسمي لكتائب القسام، تتميز بندقية “الغول” بتأثيرها الفعّال ومداها البعيد وإصابتها الدقيقة، إذ يصل مداها القاتل إلى نحو 1500 متر، وتستخدم ذخيرة من عيار 12.7 مليمترا، ويبلغ طولها نحو متر ونصف المتر، وتُعَد من بنادق القنص المتقدمة في العالم من حيث المدى القاتل وعيار الذخيرة المستخدمة، مقارنة بغيرها من بنادق القنص العالمية، كبندقية “دراغونوف” الروسية من عيار 7.62 مليمترات بمدى قاتل 1200 متر، وبندقية القنص النمساوية “شتاير” من عيار 12.7 مليمترا بمدى قاتل 1500 متر.
سبب التسميةوأوضحت القسام في تقريرها المنشور أن “تلاميذ القائد المهندس عدنان الغول ساروا على طريق معلمهم، فأبوا إلا أن ينقشوا اسمه على بندقية قنص فريدة، تحصد رقاب الصهاينة المغتصبين، وتبث الرعب في قلوب الجنود المجرمين، كما كان يفعل أستاذهم أبو بلال قبل استشهاده، إذ أعلنت كتائب القسام عام 2014 عن إحدى مفاجآت الصناعات القسامية، التي أُنتجت محليا بأيدي مجاهديها”.
وأشارت القسام إلى أنه تم الكشف عن بندقية القنص “الغول” لأول مرة خلال معركة “العصف المأكول” عام 2014 التي استمرت 51 يوما بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في قطاع غزة، وذلك بعد أن نفّذ قناصوها عمليات قنص دقيقة وناجحة لعدد من جنود الاحتلال من مسافات بعيدة.
وعاد اسم بندقية القنص “الغول” إلى الظهور من جديد خلال معركة “طوفان الأقصى”، مع الاجتياح البري وعمليات التوغل التي ينفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق القطاع.
ونشرت كتائب القسام منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى 30 بلاغا عسكريا تضمنت تنفيذ 57 مهمة قنص، 34 منها تم تنفيذها بهذه البندقية وسقط على إثرها العشرات من جنود وضباط الاحتلال قتلى في مختلف محاور التوغل داخل القطاع.
وبث الإعلام العسكري لكتائب القسام العديد من مقاطع الفيديو لعمليات القنص، التي نفذها مقاتلوها بمهارة كبيرة ودقة متناهية في ساحات القتال المختلفة، وأظهر أحد المقاطع قنص ضابط إسرائيلي ببندقية “الغول” شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة وسقوطه قتيلا داخل دبابته.
وأظهر مقطع آخر استهداف “قناص القسام” لأحد قناصي الاحتلال في مبنى وهو يترصد ضحاياه من المدنيين في منطقة تل الهوى، كما أظهرت مشاهد أخرى انتقاء قناص القسام هدفه بدقة واختيار أحد ضباط الاحتلال بين مجموعة من الجنود في منطقة الجامعات غرب مدينة غزة وسقوطه قتيلا، حسب بيان القسام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة حماس قنص غزة بندقية الغول القسام جنود الاحتلال جنود الاحتلال کتائب القسام الاحتلال فی قطاع غزة فی مختلف
إقرأ أيضاً:
وحدة الظل تلتقي الصليب الأحمر بغزة للوصول إلى جثة أحد أسرى الاحتلال
قالت مصادر فلسطينية، إن وحدة الظل التابعة لكتائب القسام، التقت بوفد من الصليب الأحمر، بالقرب من مقره في مواصي رفح، من أجل جثة أحد أسرى الاحتلال.
ولفتت إلى أن وحدة الظل ستطلع الصليب الأحمر، على إحداثيات الموقع المفترض أن فيه جثة لأحد جنود الاحتلال، لكن من غير المعروف الجهة التي ستباشر الحفر لاستخراجها.
وتقع الإحداثيات التي ستقدمها القسام للصليب الأحمر، في منطقة تل السلطان جنوب غرب مدينة رفح، والتي تسيطر عليها قوات الاحتلال حاليا.
وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية مساء السبت، أن تل أبيب سمحت تحت ضغوط أمريكية بدخول فريق مصري إلى قطاع غزة، للمساعدة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك في أعقاب تسليم الحركة جثامين 16 أسيرا من أصل 28 معظمهم إسرائيليون.
ويأتي ذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس، والتي أنهت حرب الإبادة على قطاع غزة، استنادا للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت "حماس" في أكثر من مناسبة أنها تسعى "لإغلاق الملف" وتحتاج وقتا ومعدات متطورة وآليات ثقيلة لإخراج بقية الجثامين، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب المصري بخصوص ما نقله الإعلام الإسرائيلي.
وفي السياق، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر (لم تسمّها) قولها إن "مصر تقدم مساعدات لوجستية ومعدات للمساعدة في تحديد مكان جثامين المحتجزين الإسرائيليين نظرا لحالة الدمار، التي يشهدها قطاع غزة".
من جانبها، اعتبرت قناة "كان" العبرية أن "هذه الخطوة تمثل تراجعا عن الموقف الإسرائيلي السابق، الذي رفض إدخال فرق أجنبية إلى القطاع بحجة أن حماس قادرة على العثور على الجثامين بنفسها، دون أي دعم خارجي".
وأوضحت أن الفريق المصري "يتجه إلى غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر، بينما تواصل واشنطن إرسال مبعوثيها إلى المنطقة، في مقدمتهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ضمن مساعٍ للحفاظ على الهدوء ومنع انهيار التفاهمات".
#وحدة_الظل في #القسام تدل #الصليب_الاحمر على اخر مكان لاحد الاسرى الصهاينة الذين قتلوا بنيران الجيش الاسراىيلي للمساعدة على انتشال جثته من تحت الانقاض#قطاع_غزة #غزة #غزة_الفاضحة pic.twitter.com/uFTodaK5dg — ابو وليد (@derzi_el3880) October 26, 2025