10 طرق فعّالة للتعامل مع السلوكيات الصعبة لدى المراهقين
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
تُجمع الدراسات الحديثة على أن حياة المراهقين اليوم أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، فبين الضغوط الدراسية، وتأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي، والقلق بشأن المستقبل، يعيش الكثير من الشباب حالة مستمرة من التوتر والانفعال، مما يجعل علاقتهم بوالديهم عرضة للصراع والانفجار.
وتوضح ستيفي جولدينغ من مؤسسة "يانغ مايندز"، أن انطواء المراهق أو غضبه ليس بالضرورة سوء تصرف، بل قد يكون علامة على معاناة نفسية عميقة.
وتشير الدكتورة مارجوت سندرلاند، خبيرة الصحة النفسية للمراهقين، إلى أن الدماغ يمرّ بتغيّرات هائلة خلال هذه المرحلة، مما يجعل جهاز الاستجابة للضغط مستثارًا بشكل زائد، لذا يحتاج الوالدان إلى الصبر والهدوء والتعاطف، بدلا من ردود الفعل الغاضبة التي تفاقم التوتر. وفي ما يلي مجموعة من أفضل الإستراتيجيات التي توصي بها سندرلاند لتعزيز التواصل وحلّ الخلافات مع المراهقين:
1- أظهر التعاطف قبل كل شيءالمراهقة مليئة بالتقلبات الهرمونية والعاطفية. لذلك، فإن التعاطف مع مشاعر المراهق وطمأنته بأن ما يشعر به طبيعي يساعد على تهدئة التوتر، ويمنحه شعورًا بالاحتواء والأمان.
2- تجنّب اتخاذ موقف دفاعيعندما يعبّر المراهق عن غضبه بحدة، لا تأخذ الأمر بشكل شخصي. فالتعامل بتفهم بدلا من الانفعال يحافظ على التواصل ويمنع تفاقم الصراع.
3- استمع دون محاولة حلّ المشكلة فوراغالبًا لا يبحث المراهق عن حلول، بل عن شخص يستمع إليه بصدق. الإصغاء النشط يُشعره بأنه مسموع ومفهوم، مما يقلل من مقاومته وانغلاقه العاطفي.
4- حافظ على ثباتك أثناء التوترردّ الفعل الغاضب من الوالدين يزيد الموقف اشتعالا. أما الهدوء والانضباط الانفعالي، فيقدّمان نموذجًا عمليًا للمراهق في كيفية التعامل مع الغضب.
التوجيه بأسلوب واضح وهادئ مثل "لن نخرج حتى تنهي واجبك" يُظهر الحزم دون اللجوء للعقوبات القاسية أو التهديدات التي تثير التمرد.
6- لا تصرخ مهما حدثالصراخ يسبب ضغطا نفسيا ويؤثر سلبا على دماغ المراهق، فيضعف قدرته على التواصل المنطقي. التحدث بنبرة هادئة يُعيد الحوار إلى مساره الآمن.
7- كن فضوليا بهدف الفهماسأل أسئلة تُظهر اهتمامك الحقيقي، مثل: "هل تساعدني على فهم ما يحدث؟". الفضول الإيجابي يُشعر المراهق بأنك تحاول الفهم لا السيطرة.
8- لخّص ما قاله ابنكإعادة صياغة كلام المراهق أو مشاعره تُشعره بالاحترام وتؤكد أنك تستمع له بصدق. هذه الخطوة الصغيرة تبني الثقة وتفتح الباب لمزيد من الصراحة.
9- كن والدًا "سهل الحديث معه"عندما يشعر المراهق أن والديه ينتقدانه باستمرار، سيفضّل الصمت أو البحث عن إجابات في أماكن غير موثوقة. كن مصدر أمان لا مصدر خوف.
10- تحلَّ بالصبريستمر دماغ المراهق في التطور حتى أواخر العشرينيات، لذا فالتقلّبات المزاجية والسلوكيات المتناقضة أمر طبيعي. الصبر والتقبّل هما أفضل استثمار طويل المدى في تربية متوازنة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الأيتام ونفقات المعيشة
زينب أحمد عبدالغنى أرملة توفى زوجها منذ 10 سنوات وكان عاملاً باليومية «أرزقى» بعد صراع مع المرض تاركا طفلين «روان» 12 سنة طالبة فى الصف السادس الابتدائى، و«عبدالله» 10 سنوات طالب فى الصف الرابع الابتدائى، وليس للأسرة أى مصدر دخل ثابت يساعدهم فى ظروف الحياة الصعبة ومواجهة غلاء الأسعار ومصروفات الأبناء فى التعليم سوى معاش من «تكافل وكرامة» 850 جنيها لا يكفى حتى نفقات الطعام والشراب للأبناء الصغار ويغنيهم على الحاجة.
وتناشد «عيادة الوفد» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة الصعبة وتعليم الأبناء.