متحدث الوزراء: 40 رئيس دولة وملك يشاركون في افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أنه من المتوقع أن يكون حفل إفتتاح المتحف المصري الكبير على أعلي مستوي من حيث المشاركة، مشيرا إلى أن هناك 40 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة، إلى جانب عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من دول عديدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، على قناة الحياة، أنه سيكون هناك حفل تنظيم على درجة عالية من الكفاءة والمهنية وسيكون على مستوي أعلي من حفل الممياوات.
وتابع أن الاستعدادات تجري على قدم وساق داخل المتحف والمنطقة المحيطة به، بالإضافة إلى تنظيم محاور مرورية جديدة لتسهيل الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الحمصاني مجلس الوزراء المتحف المصري الكبير المتحف المصري رئيس حكومة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
قالوا عن المتحف المصري الكبير.. رئيس اتحاد إذاعات «التعاون الإسلامي» في مقال لـ أ ش أ
افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد لحظة محورية ليس فقط للآثار المصرية، بل أيضاً لمكانة مصر الإقليمية والدولية، وتعزيزاً لصورتها الحضارية ولنهوضها الثقافي.
والدعوة واسعة النطاق لرؤساء وملوك العالم، تعكس رغبة مصر في إبراز نفسها كمركز حضاري وثقافي، وليس مجرد دولة سياحية أو اقتصادية.. وهذا التوجّه مهم لأنه يعلن بأن مصر ليست فقط بلد «آثار»، بل بلدٌ يملك جغرافياً وإنسانياً وحضارياً ورسالة، فالمتحف الكبير، الذي يعرض أكثر من 100 ألف قطعة آثار من مختلف فترات التاريخ المصري القديم، يُظهر هذه الرسالة بشكل ملموس.
ودعوة شخصيات بارزة عالميّاً، لها دلالة تتعدى الاحتفال الآثاري، إنها رسالة بأن مصر بلدٌ يستقبل ضيوفاً على أعلى المستويات، ويُعد ببيئة آمنة ومستقرة، هذه الرسالة مهمة في ظل تحديات متزايدة على الصعيد الإقليمي والعالمي، من خلال إبراز مكان مثل المتحف الكبير عند الأهرامات، في محيط يُشاهد فيه العالم مصر في موقع أكثر قوة ووثوقاً، فإن ذلك يعزز فكرة أن مصر «مكان يُحتذى به»، وليس بلداً يعاني فقط من مشكلات.
من الواضح أن افتتاح المتحف يُعد استثماراً اقتصادياً استراتيجياً، فالسياحة شكلت بالفعل نسبة مهمّة من الناتج المحلي المصري، وافتتاح مؤسّسة بهذا الحجم، يوفر رافعة سياحية ضخمة، وبحسب بعض التقديرات، فمصر تهدف إلى جذب 30 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2032، ومن المتوقع أن المتحف يشكّل عاملاً رئيسياً في تحقيق ذلك.
الأمر لا يقتصر على السياحة فقط، بل يمتد إلى سلسلة خدمات مرتبطة بها: ضيافة، فنون، تجارة تذكارات، تطوير بنية تحتية محلية، ما يُضخّ موارد إضافية في الاقتصاد المصري.
واستضافة قادة العالم مع افتتاح مثل هذا المشروع، تعني أن مصر تستخدم الثقافة والآثار كجسور للتواصل والشراكة الثقافية، وهو ما يمكن أن يفتح أبواباً للتمويل الدولي، والتعاون الأكاديمي، والسياحة المعمقة، وبحثاً في التراث، وهو ما يعزز محوراً لمصر في الساحة العالمية كمتخصصٍ في الحضارة القديمة.. وتجسيد ذلك في تصميم المتحف من خلال التكنولوجيا الحديثة والمجالات البحثية، يضع مصر في مركز المشهد الثقافي الدولي.
إن افتتاح المتحف ودعوة القيادات العالمية، يمثلان استثماراً استراتيجياً في الهوية والمكانة المصرية، إنه رسالة: «مصر آمنة، مصر حضارة، مصر قادرة على الانطلاق»، إذا سارت الأمور وفق المخطط من حيث التشغيل الجيد، والترويج العالمي، والتنسيق بين القطاعين العام والخاص فإن هذا الحدث قد يشكل نقطة تحول في كيف يُنظر إلى مصر داخلياً وخارجياً.
اقرأ أيضاًهدى يسي: المتحف المصري الكبير أيقونة عالمية وهدية مصر للتاريخ والعالم
المتحف الكبير.. تحت قبة التاريخ.. مصر تكتب شهادة ميلاد «دبلوماسية الحضارة»
مدير مشروع المتحف المصري الكبير: التصميم يستلهم عظمة الحضارة المصرية القديمة | فيديو