سياسي فرنسي يتهم الجزائر بشن حرب ضد فرنسا عبر الهجرة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
اتهم زعيم حزب"الاسترداد" (Reconquête)، الفرنسي اليميني إريك زمور، الجزائر بـ"شنّ حرب ضد فرنسا عبر الهجرة"، في أعقاب توقيف مشتبه بهما في قضية سرقة متحف اللوفر، أحدهما كان يخطط للسفر إلى الجزائر وفقا لتقارير إعلامية.
ووفق وصف إذاعة مونت كارلو الدولية، لم يتمكن السياسي الفرنسي المتطرف زمور وعلى عادته، من كبح جماحه، ففور الإعلان عن اعتقال المشتبه بهما، ربط في مقابلة مع قناة "فرانس تيلفيزيون" هذه الواقعة بالطريقة التي "تسرق بها الهجرة الحضارة الفرنسية"، كما نشر على منصة "إكس" مقتطفا من مقابلته، وعلق قائلا "الجزائر تدخل على خط قضية سرقة متحف اللوفر!"، مضيفا "الهجرة تسرق مجوهراتنا، أي حضارتنا".
Renouer le dialogue avec l'Algérie ?
On ne renoue pas le dialogue avec des ennemis, on les combat !
L'Algérie a décidé de nous combattre, notamment par l'immigration. Sortons de la soumission ! pic.twitter.com/Q5MWSIY1ij — Eric Zemmour (@ZemmourEric) October 27, 2025
وفي المقابلة مع القناة، قال زمور: "موقفي (من الجزائر) كان مماثلا لموقف وزير الداخلية السابق برونو ريتايو، ولكن لم يكن هنالك تحرك على الأرض، لأن التأشيرات الممنوحة للطلاب الجزائريين زاد عددها، وهنالك دائما 500 ألف مهاجر إضافي كل سنة. إنها كارثة في الواقع".
وأضاف: "ما يحدث اليوم، هو أن الحكومة الجزائرية تشن ضدنا حربا عبر المهاجرين، إنهم يستأجرون حافلات ويملؤونها بالأشخاص ثم يضعونهم في قوارب تتجه إلى إسبانيا ثم فرنسا. أنا أسمّي هذا غزوا منظما من قبل الدولة الجزائرية، لهذا عندما يقال لي يجب تجديد الحوار مع الجزائر أضحك. لا نجدد حوارا مع أناس ينظمون غزو بلدنا، بل نحاربهم".
وجاءت تصريحات هذا السياسي الفرنسي بعد عملية القبض على المشتبه بهما المتورطين في سرقة متحف اللوفر التي استهدفت معرض أبولو في الطابق الأول من المتحف، حيث لم تكشف التقارير الرسمية عن هويتهما أو جنسيتهما، وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية "لو باريزيان" و"باري ماتش" بأن أحد المشتبه بهما تم القبض عليه مساء السبت في مطار باريس شارل ديغول أثناء محاولته الصعود إلى طائرة متجهة إلى الخارج، بينما ذكرت "فرانس إنفو" أن وجهته كانت الجزائر.
Two men arrested over $100M Louvre Museum jewel heist — as one suspect was busted at airport trying to flee country: report https://t.co/hhScZVxzAK pic.twitter.com/3TODtTMckc — New York Post (@nypost) October 26, 2025
وزمور، هو سياسي فرنسي ينحدر من عائلة قطنت الجزائر خلال حِقْبَة الاحتلال الفرنسي، قبل أن تفر منها في فترة الاستقلال، اتهم المهاجرين من خلفيات إسلامية بأنهم وراء الانحرافات التي يعاني منها المجتمع الفرنسي، وقال إن "المشكلة الوجودية التي تقتل اليوم في الشوارع الفرنسية، ليس الجنود الروس، وإنما الغزو الكبير للمسلمين الذين اجتاح بلادنا، والذين ينحدرون من الهجرة التي مصدرها البلدان الإسلامية، هم الذين يقتلون ويسرقون".
وعبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم لعدم صدور يصدر أي موقف من "الهيئة الفرنسية لتنظيم الاتصال السمعي البصري والرقمي"، ضد تصريحات زمور استنادا إلى القوانين الفرنسية، فيما اتهم آخرون الهيئة بازدواجية المعايير بعد أن أصدرت مطلع العام الجاري تحذيرا لقناة "آر تي آل" الفرنسية، على خلفية تصريحات صدرت عن الصحافي والمؤرخ، جون ميشال أباتي، اتهم فيها الجيش الفرنسي بارتكاب مجازر بحق الجزائريين، تفوق بكثير تلك المجازر التي ارتكبها جيش ألمانيا النازي في الحرب العالمية الثانية في منطقة “أورادور سير غلان”
وكانت العصابة قد أوقفت شاحنة نقل أثاث مسروقة مجهزة بسلم رفع قابل للتمديد خارج المتحف، ثم صعد اثنان من أعضاء العصابة إلى المعرض، مستخدمين سترات تشبه سترات عمال البناء لكسر نافذة غير مؤمنة، وفتح خزانتي عرض بمناشير قرصية، قبل أن يهربا على دراجتين ناريتين يقودهما العضوان الآخران في العصابة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إريك زمور متحف اللوفر متحف اللوفر إريك زمور سرقة اللوفر فرنسا والجزائر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احتجاز معلق سياسي بريطاني في أميركا بعد انتقاده إسرائيل يشعل جدلًا واسعًا حول حرية التعبير
أعلنت سلطات الهجرة الأميركية في سان فرانسيسكو احتجاز المعلق البريطاني سامي حمدي، بعد إلغاء تأشيرته ومنعه من استكمال جولته الخطابية في الولايات المتحدة.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلاكلين، أن "إدارة الرئيس ترامب لن تسمح لمن يدعم الإرهاب أو يقوض الأمن القومي الأميركي بالعمل أو زيارة البلاد"، مشيرة إلى أن حمدي محتجز لدى مصلحة الهجرة والجمارك الأميركية "ICE" بانتظار ترحيله.
وكان من المقرر أن يشارك حمدي في فعالية لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (CAIR) في ساكرامنتو، كاليفورنيا، على أن يستكمل جولته في فلوريدا، قبل أن يتم احتجازه في مطار سان فرانسيسكو الدولي.
واعتبرت منظمة CAIR احتجاز حمدي بسبب انتقاده للحكومة الإسرائيلية "انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير". وأوضح نائب مدير المنظمة، إدوارد أحمد ميتشل، أن "اختطاف صحفي بريطاني مسلم بارز ومعلق سياسي خلال جولة للحديث في الولايات المتحدة لأنه انتقد جرائم الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يمثل تعدياً سافراً على حرية الصحافة".
ونسبت الناشطة المحافظة لورا لومر الفضل لنفسها في اعتقال حمدي.
Related صحيفة إسرائيلية تسلط الضوء على "تسونامي الهجرة": موجة غير مسبوقة تكشف تصدعات داخليةعائلات الرهائن في إسرائيل تدعو إلى تعليق خطة غزة.. وروبيو: تل أبيب لم تنتهك الاتفاقفيديو - "هدنة بلا أمان".. أصوات من غزة تكشف قلقًا عميقًا من عودة الحربويُعد سامي حمدي مديراً إدارياً لشركة International Interest العالمية المتخصصة في المخاطر والاستخبارات، وقد ظهر محللاً ومعلقاً على شبكات بريطانية بارزة، منها سكاي نيوز.
ويعرف حمدي بمواقفه وتحليلاته حول الشرق الأوسط، كما دافع دوماً عن "القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب العربية".
وتأتي خطوة احتجازه ضمن حملة موسعة لإدارة ترامب منذ يناير 2025 لمراجعة التأشيرات، والتي استهدفت الأفراد الذين أعربوا عن دعم الفلسطينيين أو انتقدوا السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك بعض حاملي تأشيرات الدراسة والإقامة الدائمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب غزة إسرائيل
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم