واشنطن تجدد دعمها لمسار الإصلاحات الحكومية وجهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، دعمها لمسار الإصلاحات الحكومية، ولجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشيا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسبل الحد من تداعيات الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وأكد المحرّمي، أن الأولوية في هذه المرحلة تتمثل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين ومواصلة مسار الإصلاحات الاقتصادية.
وشدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتقديم الدعم اللازم الذي يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب اليمني جراء تدهور الوضع الاقتصادي واستمرار الانتهاكات الحوثية.
وأشار إلى التزام مجلس القيادة بمسار السلام، والعمل على وقف جماعة الحوثي انتهاكاتها العدائية والانخراط في عملية السلام بشكل جاد.
ودعا المحرمي، الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على جماعة الحوثي لوقف هجماتها العدائية ضد المدنيين، وتهديد السلم والأمن الدوليين.
بدوره، أشاد القائم بأعمال السفير الأمريكي، بجهود الأجهزة الأمنية ونجاحاتها المشهودة في مكافحة الإرهاب، واعتراض المزيد من شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية المهربة عبر السواحل اليمنية قبل وصولها لجماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن المحرمي مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء اليابان: التحالف مع واشنطن بلغ ذروته.. وأشكر الولايات المتحدة على دعم أمننا
أكدت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي أن التحالف بين طوكيو وواشنطن وصل إلى "مستويات غير مسبوقة" من التعاون والتفاهم، مشيدة بالدور الأمريكي في حماية الأمن الإقليمي وضمان استقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقالت تاكايتشي في تصريحات أدلت بها خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، إن بلادها "تعتز بالعلاقات التاريخية التي تربطها بالولايات المتحدة"، مشددة على أن الشراكة الثنائية لم تعد تقتصر على التعاون العسكري فحسب، بل باتت تشمل مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة والدفاع السيبراني.
وأعربت رئيسة الوزراء عن امتنانها "للدعم الأمريكي الثابت لأمن اليابان"، مؤكدة أن التحالف الدفاعي بين البلدين يشكّل "الركيزة الأساسية" لحماية المصالح المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية، وفي مقدمتها تصاعد النفوذ الصيني والتهديدات الصاروخية الكورية الشمالية.
وأضافت تاكايتشي أن حكومتها تعمل على تعزيز القدرات الدفاعية اليابانية بالتوازي مع التزاماتها في إطار التحالف مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن طوكيو تسعى لتحقيق توازن بين الردع العسكري والدبلوماسية الوقائية لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
ويأتي تصريح تاكايتشي في وقت تشهد فيه العلاقات اليابانية الأمريكية زخماً متزايداً، تزامناً مع مناورات عسكرية مشتركة واتفاقات استراتيجية جديدة، تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة.