القسام تنعى شهداء جنين وتؤكد سعيها لضرب جنود الاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، شهداء مدينة جنين، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة سعيها لضرب جنود الاحتلال في الضفة الغربية.
وأشارت كتائب القسام في بيان، إلى أنه "من بين الشهداء القسامي القائد عبد الله محمد جلامنة، والقسامي المجاهد قيس إبراهيم البيطاوي، إلى جانب رفيق دربهم أحمد عزمي نشرتي"، منوهة إلى أنهم خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات خاصة من جيش الاحتلال في بلدة كفر قود غرب جنين.
وشددت "القسام" على أن "كافة إجراءات الاحتلال في ملاحقة المقاومة بالضفة، لن تثنِ مقاتليها عن مواصلة السعي لضرب جنود الاحتلال والمغتصبين في مختلف محافظاتها".
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت الشبان المقاومين الثلاثة فجر اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار عدوانها المتصاعد في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع هجمات المستوطنين المتزايدة تحت حماية جيش الاحتلال.
وأكدت حركة حماس أن "جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال لثلاثة شبان في كفر قود بجنين، هي حرب جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الدموية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة المحتلة، ضمن سياسة القتل الميداني الممنهجة".
وأضافت الحركة في بيان أننا "إذ ننعى شهداء شعبنا لنؤكد أن هذه الجريمة تمثل نهج الاحتلال الدموي، وتصعيده الخطير الذي يمارسه في الضفة الغربية، في محاولة يائسة لتركيع شعبنا وكسر إرادته، وهو ما لن يتحقق مهما بلغ بطش الاحتلال".
وتابعت: "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، فشعبنا سيواصل صموده ومواجهته للاحتلال وقطعان مستوطنيه، والمقاومة ماضية في الدفاع عن شعبها بكل الوسائل"، داعية إلى "تصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل نقاط التماس، وإلى الوحدة الميدانية والسياسية لمواجهة هذا العدوان المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا".
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في مخيمات شمالي الضفة الغربية (جنين، وطولكرم، ونور شمس)، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين ونزوح كافة سكانها، وتدمير واسع في المنازل والبنية التحتية.
وبموازاة الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا إسرائيليا من الجيش والمستوطنين، أسفر عن استشهاد 1062 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
وفي 10 أكتوبر الجاري، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي واستمرت عامين، أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و527 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و395 آخرين، بينهم 93 شهيدا و337 مصابا في خروقات تل أبيب منذ 11 من الشهر نفسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام جنين الاحتلال الضفة الاغتيال اغتيال الاحتلال جنين القسام الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة الاحتلال فی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
حركة “الجهاد” تدين اغتيال ثلاثة فلسطينيين على يد العدو الصهيوني في جنين
الثورة نت/وكالات أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اغتيال قوات العدو الصهيوني ثلاثة شبّان ،فجر اليوم الثلاثاء، في قرية كفر قوْد (غرب مدينة جنين)، مستخدمة القناصات والقصف الجوي،معتبرة ذلك “حلقة جديدة في سلسلة مستمرة من جرائم الحرب والتنكيل المنظم الذي تمارسه سلطات العدو بحق شعبنا الأعزل في الضفة المحتلة”. وقالت الحركة في تصريح : “لقد كشفت عملية الاغتيال هذه عن الاستهتار المطلق بحياة أبناء شعبنا، حيث حاصرت قوات العدو المنزل ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المكان لإنقاذ الجرحى، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية. إن استخدام أسلحة القناصة والقصف الجوي في مناطق سكنية مأهولة بالمدنيين هو تصعيد خطير يعكس مستوى الإجرام والتوحش الذي وصل إليه جيش الاحتلال”. وأضافت أن” العدو يرتكب هذه الجريمة في سياق حملة ممنهجة من الاقتحامات وعمليات التوغل والهدم التي ينفذها العدو في مختلف أنحاء الضفة الغربية. فخلال الأشهر الماضية فقط، دمر جيش العدو أكثر من 1000 منزل في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، ما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 25 ألف مواطن، وتحويل مناطق بأكملها إلى أماكن شبه خالية من الحياة، ما يكشف عن مخطط عقابي جماعي يُمارَس بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني. كما تستمر هذه السياسة الوحشية في قرى النقب، حيث تم مؤخراً هدم 40 منزلاً في قرية “السر”، ضمن مخطط واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسراً”. وتابعت “إننا، إذ نحذر من خطر سياسات العدو ومخططاته على أمن شعوب أمتنا ومنطقتنا، فإننا نؤكد أن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا تمسكاً بنهج المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا”.