جوارديولا يتوقع مستقبلًا كبيرًا لترافورد: سيكون الحارس الأول لمنتخب إنجلترا
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
توقع الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أن يصبح الحارس الشاب جيمس ترافورد الحارس الأول لمنتخب إنجلترا في المستقبل القريب، مشيدًا بتطوره الكبير منذ انضمامه إلى صفوف الفريق.
ويستعد ترافورد، البالغ من العمر 23 عامًا، لاحتمال المشاركة في مواجهة سوانزي سيتي غدًا الأربعاء في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بعدما شارك في مباراة الدور الثالث أمام هدرسفيلد تاون.
ورغم قلة مشاركاته هذا الموسم بعد انضمام الإيطالي جيانلويجي دوناروما إلى مانشستر سيتي، أكد جوارديولا في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: "لا يسعني إلا أن أقول إننا سعداء بوجوده هنا، ويجب أن يكون مستعدًا دائمًا سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا".
وأضاف المدرب الإسباني: "لدينا حارس رائع، وسيصبح ترافورد الحارس الأول لمنتخب إنجلترا عاجلاً أم آجلاً".
وأوضح جوارديولا أن الحارسين يتبادلان الخبرات باستمرار، قائلاً: "يتعلمون من بعضهم البعض، حراس المرمى دائمًا على تواصل، كما أتعلم أنا من اللاعبين، وهم أيضًا يتعلمون من الجهاز الفني".
كما شدد مدرب مانشستر سيتي على أهمية بطولة كأس الرابطة بالنسبة للفريق، مؤكدًا أنه لم يقلل يومًا من شأن أي بطولة يشارك فيها النادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي بيب جوارديولا منتخب إنجلترا جيمس ترافورد
إقرأ أيضاً:
تشيزني يتألق ويمنع مبابي من التسجيل من ركلة جزاء في كلاسيكو الدوري الإسباني
شهدت قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة لقطة مثيرة في الشوط الثاني، عندما تصدى الحارس البولندي فويتشيك تشيزني ببراعة لركلة جزاء سددها الفرنسي كيليان مبابي، ليحرم ريال مدريد من فرصة توسيع الفارق في واحدة من أبرز لحظات الكلاسيكو على ملعب “سانتياجو برنابيو”.
وجاءت ركلة الجزاء لصالح ريال مدريد بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (VAR)، الذي أشار إلى وجود لمسة يد واضحة على المدافع إريك جارسيا داخل منطقة جزاء برشلونة، ليحتسب الحكم الركلة وسط اعتراضات لاعبي الفريق الكتالوني. وتوجه مبابي بثقة نحو الكرة وسط ترقب جماهيري كبير من أنصار الفريق الملكي، لكن الحارس تشيزني كان في الموعد، إذ قفز في الاتجاه الصحيح وتمكن من التصدي للكرة ببراعة، محافظًا على تعادل النتيجة في تلك اللحظة.
وتحولت اللقطة إلى حديث الجماهير ووسائل الإعلام، حيث أشادت الصحف الإسبانية بأداء تشيزني الذي أنقذ فريقه من هدف محقق أمام مهاجم يُعد من أفضل منفذي ركلات الجزاء في العالم. واعتبر كثيرون أن تصدي الحارس البولندي كان نقطة تحول في المباراة، بعدما أعاد الثقة لبرشلونة ودفع لاعبيه لمواصلة القتال أمام الضغط الهجومي المتواصل من ريال مدريد.
وكان ريال مدريد قد تقدم في النتيجة بهدف مبكر عبر كيليان مبابي في الدقيقة 22، قبل أن يعادل برشلونة الكفة بواسطة فيرمين لوبيز في الدقيقة 43. وجاءت ركلة الجزاء في وقت حساس من المباراة، إذ كانت فرصة لمبابي لتسجيل الهدف الثاني له ولفريقه، لكن تألق تشيزني حال دون ذلك، ليُبقي اللقاء مفتوحًا على كل الاحتمالات.
ويُعد هذا التصدي من أبرز لقطات الكلاسيكو الأخيرة، حيث أثبت تشيزني من جديد قيمته كأحد أبرز الحراس في الليجا، بفضل سرعة ردة فعله وثباته في المواقف الصعبة، بينما بدا مبابي غاضبًا من ضياع الركلة التي كان من الممكن أن تحسم المباراة لصالح ريال مدريد في واحدة من أقوى مواجهات الموسم الإسباني.
التامين الصحي: توحيد المفاهيم والإجراءات داخل جميع فروع الهيئة