روسيا توجه صفعة للغرب رغم العقوبات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
رغم استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا من أكثر سنتين، شرعت روسيا في تنفيذ أعمال البنية التحتية في 4 مناطق جديدة انضمت إلى روسيا في خريف 2022، وفق ما ذكر موقع الشرق بلومبيرج.
ضخت روسيا مليارات الدولارات لتشييد طريق واستكمال أطول خط مترو في العالم.
وتعافى اقتصاد روسيا من آثار العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بالتنسيق مع حلفائها من الدول الأوروبية.
انكمش اقتصاد روسيا في البداية وانخفض الروبل، إلا أنه تعافى في نهاية المطاف ويُتوقع أن ينمو اقتصادها بنسبة 2.6% هذا العام، وفقاً لصندوق النقد الدولي. ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن الناتج المحلي الإجمالي الروسي سيكون أقل بنحو 10% في عام 2030 مما كان عليه لولا شن الحرب.
ورغم الأزمة الاقتصادية التي عانت منها روسيا خلال العامين الماضيين إلا أنها تمكنت من تنفيذ عدة مشاريع كبرى في البنى التحتية خلال تلك الفترة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 61 طائرة مسيرة أوكرانية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع الروسية، قالت إن منظومات الدفاع الجوي تعترض وتدمر 61 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن دعم روسيا للسلطات الإيرانية خلال الأزمة الحالية يمثل دليلاً إضافيًا على ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
واعتبر زيلينسكي أن موقف روسيا الداعم لطهران في خضم التوتر الإقليمي يعكس طبيعة التحالفات التي وصفها بـ"الخطيرة" بين أنظمة عدوانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه هذه التحالفات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن موسكو لا تكتفي بدعم إيران سياسيًا، بل تعتمد كذلك بشكل مباشر على الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "شاهد"، وكذلك على الذخائر القادمة من كوريا الشمالية، وهو ما يشير، بحسب وصفه، إلى أن الضغوط المفروضة على روسيا "ليست كافية".
وقال زيلينسكي في تصريحاته: "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معها القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددًا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة".