السفير مهند العكلوك: الدولة الفلسطينية حقيقة واقعة لا ينكرها إلا أعمى البصيرة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكد السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، أن الشعب الفلسطيني لن يرحل إلى أي مكان، ولن يتم تهجيره كما حدث عام 1948، مؤكدًا أن الدولة الفلسطينية حقيقة واقعة.
أخبار متعلقة
الرئيس الجزائري: قوة فلسطين في وحدتها
فلسطين تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإعلان موقفها من حل الدولتين
«الطيب» يهنئ أوائل شهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد فلسطين
وأضاف «العكلوك»، خلال لقائه ببرنامج «ثم ماذا حدث؟» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن من لا يرى أن الدولة الفلسطينية حقيقة واقعة، ومن لا يعترف بها فهو أعمى البصيرة، وليس أعمى البصر لأنه لو فتش سيجد أن الأسس موجودة.
وأوضح السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، أن أولئك الذين يدعون أنهم يدعمون وينحازون إلى إسرائيل، لا يمكن أن يتجاهلوا هذه الفكرة، إنما يؤجلونها إلى يوم تقبل بها إسرائيل.
السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين بالجامعة العربيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مندوب فلسطين بالجامعة العربية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية
في خطوة أثارت استنكارًا فلسطينيًا وعربيًا، أعلنت إسرائيل منع وفد وزاري عربي من دخول مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد 1 يونيو 2025. يضم الوفد وزراء خارجية من السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، قطر وتركيا، وكان يهدف إلى دعم القيادة الفلسطينية سياسيًا وماليًا، وتعزيز الجهود العربية لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بررت إسرائيل قرارها بأن الاجتماع كان يهدف إلى الترويج لما وصفته بـ »دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل »، معتبرة أن هذا التحرك يشكل تهديدًا لأمنها القومي. وقد أثار هذا القرار توترًا دبلوماسيًا متزايدًا بين الحكومة الإسرائيلية والدول العربية المجاورة، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية.
يأتي هذا التطور قبل مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، من المقرر عقده في يونيو، برعاية مشتركة من فرنسا والسعودية، لمناقشة سبل دعم حل الدولتين. وقد أعربت عدة دول أوروبية عن دعمها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الاعتراف بأنه « واجب أخلاقي وضرورة سياسية ».
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل وفودًا دبلوماسية من دخول الأراضي الفلسطينية؛ فقد سبق أن منعت في عام 2012 وزراء من دول حركة عدم الانحياز من حضور اجتماع في رام الله، بحجة عدم وجود علاقات دبلوماسية مع تلك الدول.
كلمات دلالية إسرائيل دولة فلسطينية منع وفد عربي