مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سرايا - اقتحم مستوطنون يهود متطرفون اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك -الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة بالقدس في بيان، إن الاقتحامات نفذت بحراسة وحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.
وأشارت الى أن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه وسط حالة من الغضب والغليان في المكان.
كما نصبت شرطة الاحتلال حاجزا، عند محيط باب الخليل وفتشت المقدسيين ومنعتهم من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى عبر هذا الباب.
إقرأ أيضاً : تفعيل القبة الحديدية وغارات وهمية .. آخر مستجدات جبهة الجنوب اللبنانيإقرأ أيضاً : بالفيديو .. عملية نوعية تسفر عن قنص 6 جنود صهاينة غرب خانيونس إقرأ أيضاً : رسالة من غالانت تغضب نتنياهو .. وتخبطات جديدة في حكومة الاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم القدس الاحتلال باب الاحتلال باب الخليل اليوم الخليل القدس الاحتلال باب
إقرأ أيضاً:
الشيخ عكرمة صبري يحذّر من انهيار المسجد الأقصى
#سواليف
حذّر خطيب #المسجد_الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في #القدس، الشيخ #عكرمة_صبري، من #خطر داهم يهدد المسجد الأقصى نتيجة #الحفريات_الإسرائيلية المتواصلة أسفل باحاته وفي محيطه.
وأكد الشيخ صبري، أن ما يجري هو حرب ممنهجة تستهدف استئصال وجود المسجد وتغيير معالمه وهويته الإسلامية وسط صمت مريب عن هذه الانتهاكات.
وأشار الشيخ صبري، إلى أن الاحتلال يعمل بشكل متسارع لتهيئة بنية تحتية تهدف إلى تقويض أساسات المسجد وإحداث تصدعات خطيرة في جدرانه وساحاته، ضمن مخطط تهويدي واسع يسعى لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
مقالات ذات صلةوجاءت هذه التحذيرات في وقت أدى فيه عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث خُصصت صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
ورغم الإجراءات العسكرية المشددة، توافد الآلاف من المصلين من مختلف مناطق القدس والداخل الفلسطيني لأداء الصلاة، في مشهد يعكس تمسك الفلسطينيين بحقهم في المسجد الأقصى وإصرارهم على الرباط فيه.
في المقابل، فرضت قوات الاحتلال قيودًا صارمة وحواجز حديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من الشبان، واحتجزت هوياتهم لفترات طويلة، ومنعت العديد منهم من دخول المسجد، في إطار سياسة التضييق المستمرة على المقدسيين والمصلين.