الإعلامى محمود سعد فى ضيافة جامعة عين شمس خلال ندوة عطاء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ندوة "عطاء" التى استضافت الإعلامي القدير محمود سعد بحضور الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، الدكتور محسن الألفى رئيس جمعية مصر شريان العطاء، أ.د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.
وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أهمية نشر ثقافة التبرع بالدم بين جميع فئات المجتمع وخاصة الشباب والحث على العطاء لما له من عائد عظيم على المتبرع والمريض، وإذا كان للصدقة والعطاء بالمال ثواب عظيم عند الله، ويضاعف أضعافًا كثيرة فإن الصدقة بالدم أعلى منزلة وأعظم أجرًا؛ لأنه سبب الحياة، وهو جزء من الإنسان، والإنسان أغلى من المال، وكأن المتبرع بالدم يجود بجزء من كيانه المادي لأخيه حبًا وإيثارًا وبها إحياء النفس التي قال عنها الله تعالى: { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
وقالت أ.د. غادة فاروق أهمية تبنى ثقافة التبرع بالدم بشكل منتظم وليست فقط من أجل حدث محدد، وأشادت بالصورة المشرفة التى ظهر بها الشباب المصرى فى الأحداث الجسام التى تطلبت التبرع بالدم كأحداث فلسطين وحوادث الطرق، واكدت وجود مرضى كثر وأطفال فى حاجة دائمة للحصول على دم.
وأوضحت أن التبرع بالدم يمثل دائرة مغلقة اليوم تتبرع بالدم وغداً قد تحتاجه، فكل إنسان معرض بصور مختلفة ليكون محتاجا للدم
وأكدت أن المصدر الوحيد للدم هو الحصول عليه من متبرع لأنه لا يمكن تخليقه أو تصنيعه.
وأضاف أ.د. على الأنور أهمية التبرع بالدم للحفاظ على حياة كل مريض و خاصة أطفال مرضى أنيميا البحر المتوسط، مشيراً إلى عدد من الفوائد الصحية التي تعود على المتبرع بالدم من أهمها: المساهمة في تحفيز النخاع العظمي لتجديد خلايا الدم والمساهمة في الحفاظ على صحة الكبد من خلال الحفاظ على معدلات الحديد الطبيعية في الدم وتقليل احتمالات حدوث جلطات القلب إلى جانب تقليل عوامل الأكسدة ومحفزات الالتهاب.
وقدم الإعلامى القدير محمود سعد رسائل لتحفيز الشباب ليس فقط من خلال الاسهام كمتبرعين بالدم ولكن أيضا بضرورة أن يكونوا سفراء فى مجتمعاتهم لنقل ثقافة التطوع المنتظم بالدم وأكد أهمية غرس تلك الثقافة بين الأطفال وجميع فئات المجتمع.
وأوضح أهمية نشر الوعى الصحى بأهمية التبرع بالدم وأنه لا يمثل خطورة على المتبرع اطلاقاً بل ينشط الدورة الدموية ويحفز النخاع على تكوين الدم.
وأعلن الإعلامي محمود سعد اعتزامه استضافة عدد من الأطفال مرضى انيميا البحر المتوسط لتحفيز متابعيه وتوعيتهم بأهمية التبرع المنتظم بالدم.
وأكد أ.د. محسن الألفى أستاذ أمراض الدم وأورام الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة جمعية مصر شريان العطاء أن الهدف من جميع فعاليات الجمعية هو الوصول إلى مليون متبرع منتظم سنوياً لتوفير الدم الآمن لكل مريض، وأن جمعية مصر شريان العطاء تعمل منذ ٢٥ عاما لتوفير الدم الآمن لكل مريض. وأوضح أهمية أن يكون المتبرع منتظما فى تبرعه بالدم
وأعلن عن إطلاق تطبيق بإسم الجمعية " مصر شريان العطاء " بحيث يمكن لأى متطوع من خلاله معرفة أقرب مكان للتبرع بالدم وكيف يكون متبرع منتظم لأحد حالات مرضى انيميا البحر المتوسط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع وتنمیة البیئة التبرع بالدم محمود سعد
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يؤكد أهمية حماية الأطفال من العنف ومواجهة التسرب من التعليم
أكد محافظ أسيوط هشام أبو النصر، أهمية حماية الأطفال من كافة أشكال العنف، ومواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، وضرورة إعادة دمجهم في المنظومة التعليمية سواء من خلال المدارس النظامية أو التعليم المجتمعي، بالإضافة إلى فصول محو الأمية، مع العمل على تحسين سبل المعيشة والتمكين الاقتصادي للأسر؛ في إطار دعم الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتعزيز قدرات الأسرة المصرية، بما يواكب أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وشدد المحافظ، في بيان اليوم "الأر بعاء"، على ضرورة تفعيل دور لجان الحماية العامة والفرعية في رصد الأطفال المعرضين للخطر وإحالتهم للجهات المختصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، مشيرا إلى دعم المحافظة الكامل لكافة المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتنمية المجتمعات المحلية، وتحقيق تكامل الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح أن الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام المحافظة، برئاسة ولاء مسعود، شاركت في الحفل الختامي لتخريج 200 طفل بمرحلتي التعليم المجتمعي في مركزي أبوتيج ومنفلوط، ضمن برنامج "صرخة" الذي تنفذه هيئة "تير دي زوم" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، تحت شعار "التمكين من خلال التعليم والتعلم في مصر"..
وأشار إلى أن البرنامج يستهدف دمج نحو 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عامًا، ممن كانوا منخرطين في سوق العمل، من خلال تعزيز وعيهم بحقوقهم، وتوجيه طاقاتهم نحو أنشطة تعليمية ومجتمعية إيجابية تسهم في الحد من ظاهرة عمل الأطفال.
وتضمن الحفل تقديم عروض تعريفية بمكونات المشروع، والأنشطة المرتبطة بحماية الأطفال، إلى جانب استعراض جهود التدريب والتأهيل والمشاركة المجتمعية، والتدريب المهني، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الفنية التي قدمها الأطفال المشاركون في البرنامج.
وشهد الفعالية كل من رئيس مركز ومدينة منفلوط وليد جمال، ورئيس مركز ومدينة أبوتيج محمد حسن الديب، وممثل هيئة "تير دي زوم" حاتم قطب، إلى جانب أعضاء اللجان المجتمعية والعامة لحماية الطفل، وممثلي جمعيات تنمية المجتمع المحلي بالمركزين.