مشروعات من العيار الثقيل بعد رأس الحكمة.. عزة مصطفى تعلن مفاجأة على الهواء| فيديو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
علقت الإعلامية عزة مصطفى، على صفقة مشروع رأس الحكمة، قائله: "قولنا قبل كده الفرج قريب إن شاء الله، خدوا بالكوا اللي بيحصل عندنا اسمه استثمار".
وأضافت الإعلامية عزة مصطفى، خلال تقديمها برنامج "صالة التحرير" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: " لسه ردود الفعل على صفقة رأس الحكمة شغالة"، لافته: "يوجد حديث كثير عن صفقات تانية بشأن استعداد الحكومة المصرية لطرح تطوير منطقة رأس جميلة بمدينة شرم الشيخ باستثمارات سعودية ضخمة".
وتابعت: "الدكتور مصطفى مدبولي قال النهاردة إنه الدولة بتستعد لطرح مشروعات من العيار الثقيل، وقولت قبل كدة إن فيه خير كتير جاي"، موضحة: " الأخبار الإيجابية دي بيكون ليها رد فعل مباشر وسريع على جودة الاقتصاد وحركة السوق والأسعار، وطبعًا على سعر الصرف".
واسترسلت: "الدول والشركات الأجنبية الكبرى تحولت للاستثمار في مصر لتمتعها بالاستقرار السياسي نتيجة وعي الشعب المصري المحافظ على بلده من أي فوضي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزة مصطفي رأس الحكمة استثمارات سعودية الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولى صفقة مشروع رأس الحكمة رأس الحکمة عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة
صراحة نيوز -وسط أجواء إقليمية مشتعلة وتصعيد عسكري غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، يختار الأردن أن يتمسّك بموقفه الثابت والهادئ، بعيدًا عن الضجيج السياسي والانفعالات الإعلامية. وهو موقف لم يأتِ من فراغ، بل ينبع من قراءة دقيقة للواقع، واستشراف واضح لمآلات الأمور، ومن إيمان راسخ بأن الحكمة في زمن الفوضى ليست ضعفًا، بل شجاعة وطنية من طراز خاص.
ففي الوقت الذي تتسابق فيه بعض الأطراف نحو الاصطفاف الأعمى، يرفض الأردن الانجرار خلف أي محور عسكري أو سياسي، واضعًا مصالحه الوطنية العليا فوق أي حسابات خارجية. وهذا ليس حيادًا سلبيًا، بل موقف عقلاني متوازن يهدف إلى تجنيب البلاد نيران حرب ليست طرفًا فيها، لكنها ان لم تحسن التصرف بعقلانية قد تكون أول من يدفع ثمنها
منذ عقود، عُرفت القيادة الأردنية بالحكمة والرؤية الاستراتيجية، وها هو الملك عبدالله الثاني يواصل هذا النهج، مؤكدًا أن الأردن يقف مع أمن واستقرار المنطقة، لكنه لا يسمح بأن يُستغل أو يُزج في حروب وكالة لا تخدم الشعوب.
موقف الأردن لا يعني الصمت، بل هو صوت العقل في زمن العاصفة، يرفض المغامرات، ويُبقي الباب مفتوحًا للحلول الدبلوماسية.
الأردن اليوم يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة متمثلة بالفقر والبطالة ويحتضن ملايين اللاجئين، ويعاني من شحّ الموارد. ومن هنا، فإن أي تصعيد خارجي قد يعصف بالأمن الداخلي والاقتصاد الوطني. فهل المطلوب أن نغامر بأمن المواطن الأردني من أجل تسجيل موقف عاطفي؟ الاردن لم يتخلّ يومًا عن القضيةالفلسطينية بل هو الداعم الأول للقدس والمقدسات، سياسيًا وعمليًا. ومن يُزايد على الأردن في هذا الملف، يتجاهل تضحيات الأردنيين وتاريخهم الطويل في الدفاع عن فلسطين
لكن اليوم، حين تتحوّل القضية إلى ساحة صراع إقليمي بين قوى تتصارع على النفوذ، يرفض الأردن أن يُستخدم كأداة أو كجسر لعبور المصالح، ويُصر على أن تكون فلسطين قضية العرب الأولى، لا وقودًا لحروب
الآخرين.
موقف الأردن من الحرب الحالية موقف متقدّم نحو حماية الدولة والشعب، وثبات على المبادئ دون أن يُضحّى بالمصلحةالوطنية.
ان ما ينشر ضد الأردن في بعض مواقع التواصل ليس مجرد رأي مخالف بل هو في احياناً كثيرة حملات موجهة ومنسقة هدفها تقويض ثقة الناس بالدولة والقيادة وان الرد على كل هذا لا يكون بالصمت بل بالوعي الوطني وبالحضور الإعلامي الكبير الذي لم نراه حتى هذه اللحظة وشفافية ومصداقية تعزز من تماسك الجبهة الداخلية
في زمنً تُقاس فيه المواقف بالحكمة لا بالصوت العالي، يثبت الأردن أنه الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط، القادر على أن يقول كلمته متى شاء، لكن دون أن يخسر نفسه أو مستقبله.
النائب السابق
المحامي محمد ذياب جرادات