«الشياطين» يهدد «نجم السامبا» بـ «رقم 3»!
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد، أصبح على اقتناع أن الجناح الدولي البرازيلي أنتوني لم يُظهر خلال فترة وجوده مع «الشياطين الحمر»، ما يثبت إنه يستحق اللعب أساسياً، ما دفع المدير الفني إلى فتح الباب أمام لاعبين آخرين يشغلون مركزه جناحاً مثل الإيفواري أماد دياللو «21 عاماً»، والإنجليزي أومري فورسون «19 عاماً» الذي شارك أساسياً في مباراة فولهام في «الجولة 26» من «البريميرليج»، في حين نزل أنتوني بديلاً له في الدقيقة 90!
ورغم أن تن هاج درب أنتوني من قبل في أياكس أمستردام، وهو الذي طلبه بالاسم للانضمام إلى «اليونايتد»، إلا أن «نجم السامبا» لم يلبِّ طموحات وتطلعات جماهير «أولد ترافورد»، رغم المبلغ الكبير الذي دُفع مقابل انتقاله من أياكس «85 مليون جنيه إسترليني»، وحذرتن هاج اللاعب من أنه قد يصبح رقم 3 في مركزه، وأن يسبقه دياللو وأمري فورسون.
وتحدث تن هاج إلى الصحفيين قائلاً: الوضع الحالي لأنتوني في الفريق يتمثل في الآتي: يجب عليه أن يثبت شيئاً ما لأنه لا يقدم في الوقت الحالي ما كان يملكه من طاقة كبيرة ومهارة وتفوق ودور إيجابي، كل هذا افتقده مؤخراً، وإن كنت أعرف أنه لاعب موهوب. وأضاف: عليه أن يثبت هذه الموهبة، والأمر كله يتوقف عليه، ووقتها قد تكون أمامه فرصة بالتأكيد للعب أساسياً، وهناك منافسة شرسة بين اللاعبين في مركزه جناحاً، وعليه أن يثبت أنه على مستوى هذه المنافسة، بالإجادة في التدريبات، وعندما يشارك في المباريات.
وقال: دياللو وفورسون يبذلان جهداً رائعاً في التدريبات، ولهذا نحن أمامنا خيارات كثيرة لشغل مركز الجناح، وهناك أيضاً ماركوس راشفورد الذي يمكنه اللعب على الجناحين، وليس بالضرورة أن يلعب رأس حربة صريح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد تين هاج
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت معدل الفائدة الرئيسي
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأربعاء، على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير، في نطاق يتراوح بين 4.25 و4.5 بالمئة.
وأشار البنك المركزي الأمريكي في بيان صدر عقب اجتماعهم الشهري بشأن السياسة النقدية، إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
وأوضح أن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تقوم بتحديد أسعار الفائدة، قررت تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، بسبب تنامي البطالة وارتفاع التضخم.