"ست الحبايب يا حبيبة"..تعرف على أجمل عبارات التهنئة والحب لعيد الأم 2024 مع اقتراب يومها المميز
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يعتبر عيد الأم مناسبة سعيدة يحتفل بها المواطنون في مصر وحول العالم، حيث يكرمون أمهاتهم ويعبرون عن حبهم وامتنانهم لهن ويبحث الكثير من الناس عن تاريخ عيد الأم لعام 2024، حيث أنه يوافق يوم الخميس 21 مارس المقبل، وهو التاريخ الذي يتكرر فيه احتفال العالم بالأمهات في كل عام والآن يمكنكم متابعة كل جديد حول موعد عيد الأم وأفضل الطرق لتهنئتها بهذه المناسبة الخاصة.
افضل عبارات وكروت معايدة عيد الأم
كلمات الحب تتجلى في كلمات العرفان والجمال التي نهديها في عيد أمي، فهي تعبر عن مشاعر الامتنان والتقدير لأمنا الغالية وكلما تتقدم السنوات يزداد احترامنا وتقديرنا لها، ونجد في كلماتنا البسيطة تعبيرًا عن حبنا واعتزازنا بها وتكون كما يلي:
كل عام وأنتى بسمتي يا أمي فأنتِ الشمعة التي تضيء حياتي وتملأها بالبهجة والسرور، نتمنى لك الخير والسعادة في كل لحظة فأنتى لنا قلب حاني وروح صافية، تمنحنا الحب الذي لا يضاهي.
مع كل عام يمر وأنتى بخير يا أمي، نشعر بالامتنان العميق لكل ما قدمته لنا.
في عيدك اليوم نتمنى من الله لكي السعادة والراحة في كل لحظة من حياتك وكلمات الحب التي نهديها لك تعبير عن عظيم الاحترام والتقدير لك ولكل ما تمثله بالنسبة لنا.
في عيد الأم نحمل في قلوبنا كل التقدير والاعتزاز بك يا أمي فأنتى النجمة التي تضيء سماء حياتنا بنورها الدائم والقلب الذي ينبض بالحب والعطاء.
كل عام وأنتى بخير وسعادة وكل عام ونحن نتذكر ونقدر ما قدمتيه لنا بكل حب وعطاء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لقمة بغداد .. عبارات جوفاء في زمن المجازر
يمانيون / تقرير
انعقدت القمة العربية في بغداد، اليوم السبت 19 ذو القعدة 1446هـ الموافق 17 مايو 2025م، وسط مشهد دموي متفاقم في قطاع غزة بفلسطين المحتلة، وتفكك كارثي في السودان، وتوغلات إسرائيلية يومية في سوريا ولبنان، لكن البيان الختامي جاء باهتًا، مُفرغًا من المضمون، وعاجزًا عن أن يشكل ولو حدًا أدنى من الرد العربي الجاد على الجرائم والانتهاكات التي تحدث في غزة ولبنان وسوريا والسودان.
غزة تُباد والعرب يكتفون بالتنديد اللفظي
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتجويع بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، بينما يكتفي القادة العرب بعبارات منمقة عن “القلق” و”ضرورة وقف القتال”.. لم يتضمّن البيان أي آلية فعلية للضغط، لا دبلوماسية ولا اقتصادية، ولم يطرح حتى الحد الأدنى من الإجراءات الرمزي. هذا الصمت العملي بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، ورسالة مخزية إلى الشعب الفلسطيني بأن الدم الفلسطيني ليس أولوية عربية.. وأن ما يحدث في المناطق العربية من اقتتال تشعله دول الاستكبار وتزكيه دول عربية من مهام قيادات ثنائي الخليج العربي “السعودية والإمارات” أبرز الحلفاء
تجاهل فاضح للدور التخريبي في السودان
لم يأت البيان على ذكر السودان إلا بوصفه “قلقًا”، دون الاعتراف الصريح بمسؤولية دول عربية – وعلى رأسها الإمارات – في تسليح الميليشيات المتمردة ودعمها سياسيًا ولوجستيًا في خدمة مشاريع التفتيت.. هذا التجاهل ليس بريئًا، بل يعكس رضوخ الجامعة العربية لمراكز النفوذ والمال على حساب دماء الشعب السوداني وسيادة أراضيه.
سوريا ولبنان: الصمت عن الاحتلال والعدوان
رغم تكرار الإشادة بـ”وحدة سوريا”، تجاهل البيان الإشارة إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية واللبنانية، وغيّب أي دعوة صريحة لتحرك عربي جماعي لمواجهتها. كما لم يطرح أي مبادرة عملية لرفع الحصار والعقوبات التي تخنق الشعب السوري وتعيق إعادة الإعمار، ما يعكس أن السياسات الغربية لا تزال تتحكم في الإيقاع العربي.
غياب الرؤية وضعف الإرادة
افتقر البيان لأي مشروع سياسي جاد أو خارطة طريق لمواجهة الانهيارات الإقليمية. لا دعوة لعقد قمة طارئة بشأن غزة، ولا مبادرة للتعامل مع الانهيار العربي المتسارع، ولا حتى موقف موحد واضح من المخاطر الوجودية التي تواجه المنطقة. كان بيانًا لإدارة الصورة لا إدارة المصير.
قمة بلا روح… وبيان بلا أثر
ما صدر عن قمة بغداد لا يرقى لأن يُسمى موقفًا سياسيًا، بل أقرب إلى بروتوكول بارد في زمن نازف يخدم العدو وقوى الاستكبار.. كما أنه انعكاس لشلل الإرادة العربية، وتحول القمم إلى طقوس شكلية، تفتقر للكرامة قبل أن تفتقر للقرار.. وبينما تُباد غزة، وتُقسم السودان، وتُقصف سوريا، وتنهار لبنان، ويشعل فتيل القتال في ليبيا، يبقى النظام العربي الرسمي سجين العجز والتواطؤ، في وقت تحتاج فيه الشعوب إلى موقف لا إلى مجاملة أو عمالة صاخبة.