أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، الجمعة خلال زيارة لفيتنام أنّ بلادها تريد إدراج اقتصادات ناشئة مثل هانوي ضمن تبادلاتها التجارية ذات الأفضلية.

أخبار متعلقة

سفير روسيا في واشنطن: الولايات المتحدة والناتو يدفعان العالم إلى شفير الحرب

واشنطن: مستمرون في دعم أوكرانيا.. وكييف حققت تقدمًا مهمًا في الهجوم المضاد

أزمة بين واشنطن وبيونج يانج بعد عبور جندى أمريكى إلى كوريا الشمالية

وقالت يلين في تصريح من هانوي إن منهج «دعم الأصدقاء» الذي تتبعه واشنطن ويتمثل بإعطاء أفضلية للتبادلات مع الدول المقرّبة أو الحليفة، لا يقتصر على الحلفاء القدامى.

وتعثر الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة بسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد وتتطلع القوى الغربية إلى تنويع شركائها لكي تصبح أقلّ اعتمادًا على منافستيها الصين وروسيا.

وقالت يلين «في الوقت الذي نبذل هذه الجهود في ما يتعلّق بلسلسة التوريد، اسمحوا لي أن أكون واضحةً جدًا: دعم الأصدقاء لا يقتصر على ناد حصري لعدد من البلدان».

وشرحت أنه «مفتوح ويتضمّن الاقتصادات المتطوّرة والأسواق الناشئة والدول النامية».

وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطور قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. ما السر وراء السلاح القادم؟

واشنطن - الوكالات

تسرّع الولايات المتحدة خطواتها لتطوير جيل جديد من القنابل الخارقة للتحصينات، بعد أن كشف الاستخدام القتالي الأول للقنبلة الضخمة "جي بي يو-57" (GBU-57) في الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية في 22 يونيو/حزيران الماضي، عن محدودية في قدرتها على تدمير المنشآت المدفونة على أعماق كبيرة.

ففي تلك العملية، أطلقت القاذفات الشبحية "بي-2 سبيريت" عدة قنابل ثقيلة بلغ وزن الواحدة نحو 13 طنا، لاستهداف منشأة إيرانية محصّنة داخل جبل من الحجر الجيري. ورغم الإعلان الأميركي الرسمي عن "تدمير كامل للموقع"، أظهرت التقييمات الاستخباراتية اللاحقة أن الضربة أحدثت أضرارا كبيرة لكنها لم تُنهِ المشروع، ما عزّز قناعة داخل المؤسسة العسكرية بأن السلاح الحالي بلغ حدود أدائه.

وتزامن ذلك مع إعادة تداول معلومات حول برنامج "مخترِق الجيل التالي" (NGP)، الذي تعمل عليه واشنطن منذ أكثر من عام، لتطوير قنبلة جديدة يقلّ وزنها بنحو 25% عن "GBU-57"، وتتميز بقدرة اختراق أعمق ودقة توجيه أعلى، إضافة إلى احتمال تزويدها بمحرك صاروخي يسمح بإطلاقها من مسافات بعيدة.

ويهدف هذا التطوير إلى مواءمة السلاح الجديد مع القاذفة الشبحية "بي-21 رايدر" القادمة، وإتاحته للاستخدام على منصات أصغر، بما يمنح القوات الأميركية مرونة أكبر في مواجهة منشآت محصّنة في إيران أو كوريا الشمالية أو الصين.

وتشير التقديرات إلى أن القنبلة المقبلة ستجمع بين قوة الاختراق والشظايا والانفجار الداخلي، مع تحسين منظومة الملاحة بحيث تصمد أمام التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

ويمثّل هذا التوجه اعترافا بأن العمق الجيولوجي أصبح سلاحا دفاعيا رئيسيا لدى خصوم واشنطن، من شبكات الأنفاق الكورية الشمالية إلى "السور العظيم تحت الأرض" في الصين، والمنشآت المحصّنة في جبال الأورال بروسيا. وفي مقابل ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى سلاح قادر على كسر "حصانة الجبال"، في سباق يبدو أنه ينتقل شيئا فشيئا من السماء إلى أعماق الأرض.

مقالات مشابهة

  • "KKR" تكثّف حضورها في الشرق الأوسط مدفوعة بقوة اقتصادات الخليج ونمو الاستثمارات
  • توسيع الاستثمارات بين السعودية والبحرين باتفاقية جديدة
  • كأس العالم 2026 تصل إلى العاصمة الأمريكية قبل إجراء القرعة النهائية غدًا
  • موسكو تنفي رفض خطة السلام الأمريكية ولندن تصعد ضد الكرملين
  • الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتدعو إلى فتح المعابر
  • وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تقترح حظر سفر كامل على بعض الدول.. وصفتهم بالقتلة
  • أمريكا تطور قنبلة جديدة خارقة للتحصينات.. ما السر وراء السلاح القادم؟
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة كأس العالم 2026.. الموعد والنظام والتفاصيل الكاملة قبل الحدث المرتقب في واشنطن
  • تراجع أسعار الذهب مع صعود العوائد الأمريكية وجني الأرباح
  • وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية توصي بـفرض حظر سفر كامل على كل دولة تُغرق بلادها بالقتلة