واشنطن تريد توسيع نطاق «دعم الاصدقاء» ليشمل اقتصادات جديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، الجمعة خلال زيارة لفيتنام أنّ بلادها تريد إدراج اقتصادات ناشئة مثل هانوي ضمن تبادلاتها التجارية ذات الأفضلية.
أخبار متعلقة
سفير روسيا في واشنطن: الولايات المتحدة والناتو يدفعان العالم إلى شفير الحرب
واشنطن: مستمرون في دعم أوكرانيا.. وكييف حققت تقدمًا مهمًا في الهجوم المضاد
أزمة بين واشنطن وبيونج يانج بعد عبور جندى أمريكى إلى كوريا الشمالية
وقالت يلين في تصريح من هانوي إن منهج «دعم الأصدقاء» الذي تتبعه واشنطن ويتمثل بإعطاء أفضلية للتبادلات مع الدول المقرّبة أو الحليفة، لا يقتصر على الحلفاء القدامى.
وتعثر الاقتصاد العالمي في السنوات الأخيرة بسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد وتتطلع القوى الغربية إلى تنويع شركائها لكي تصبح أقلّ اعتمادًا على منافستيها الصين وروسيا.
وقالت يلين «في الوقت الذي نبذل هذه الجهود في ما يتعلّق بلسلسة التوريد، اسمحوا لي أن أكون واضحةً جدًا: دعم الأصدقاء لا يقتصر على ناد حصري لعدد من البلدان».
وشرحت أنه «مفتوح ويتضمّن الاقتصادات المتطوّرة والأسواق الناشئة والدول النامية».
وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية.. نهاية صراع دموي وبداية أمة جديدة ماذا حدث؟
عام 1865أسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب في تاريخ الولايات المتحدة، عندما سلّم الجنرال الكونفدرالي روبرت إي. لي قواته إلى الجنرال الاتحادي أوليسيس غرانت في محكمة أبوماتوكس بولاية فرجينيا.
هكذا انتهت الحرب الأهلية الأمريكية، التي استمرت أربع سنوات ومزقت البلاد بين ولايات الشمال المؤيدة للاتحاد وولايات الجنوب المطالبة بالانفصال.
خلفيات الصراع..عبودية وانقسام سياسيكانت جذور الحرب تعود إلى انقسامات عميقة بين الشمال الصناعي والجنوب الزراعي، خاصة حول قضية العبودية.
ففي حين طالب الشمال بإلغائها، تمسك الجنوب بها كمصدر رئيسي لاقتصاده القائم على زراعة القطن.
ومع انتخاب أبراهام لينكولن رئيسًا في عام 1860، شعرت ولايات الجنوب بالتهديد، لتعلن إحدى عشرة ولاية انفصالها عن الاتحاد وتشكيل “الولايات الكونفدرالية الأمريكية”.
حرب بكل المقاييساستمرت الحرب من عام 1861 إلى 1865، وخلفت وراءها أكثر من 600 ألف قتيل، لتكون بذلك أكثر الحروب دموية في تاريخ أمريكا. شهدت المعارك استخدام تقنيات عسكرية حديثة آنذاك، إلى جانب حصارات وتجويع ومواجهات شرسة، مثل معركة غيتيسبيرغ الشهيرة التي شكلت نقطة تحوّل لصالح قوات الاتحاد.
النهاية… والسلام الصعبجاءت لحظة الحسم في أبريل 1865 بعد سلسلة من الهزائم المتلاحقة للجنوب.
استسلمت الجيوش الكونفدرالية تباعًا، وكانت بداية النهاية في أبوماتوكس، حيث قدم الجنرال لي استسلامه في مشهد طغت عليه المروءة والاحترام المتبادل بين القادة.
لكن نهاية الحرب لم تعن نهاية الأزمات، فبعد إطلاق النار على الرئيس لينكولن بعد أيام قليلة من نهاية الحرب، دخلت البلاد في مرحلة “إعادة الإعمار” التي استغرقت سنوات لإعادة دمج الجنوب في الاتحاد وإعادة بناء ما دمّرته الحرب