محافظ بني سويف: يجب تعظيم دور الاستراتيجية المحلية وفقا لرؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، ختام فعاليات ورش العمل التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، لمناقشة الرؤى والأهداف الاستراتيجية والبرامج الخاصة بإعداد الخطة الاستراتيجية للمحافظة بالتنسيق مع مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، الممول من الاتحاد الأوروبي، و يستهدف تعزيز التنمية المحلية المتكاملة واللامركزية بالتركيز على محافظات الصعيد وينطلق من محافظة بني سويف ليتم تعميمه تباعا على باقي المحافظات.
شارك في ورش العمل، التي استضافتها قاعات الديوان العام، اللواء حازم عزت السكرتير العام، ومن وزارة التنمية المحلية، الدكتور خالد عبد الحليم مستشار الوزير لتنمية الصعيد، مدير مشروع الدعم الفني، والدكتورة نهاد المغربل، والدكتور باسم فهمي، والدكتور محمد صابر، والدكتور إيهاب عقبة، والدكتور أشرف خضر، والدكتورة نادية خليفة، والدكتور علاء سعيد رئيس وحدة التنمية الاقتصادية بالمحافظة، وأعضاء المجلس الاستشاري الاقتصادي والاجتماعي، ورؤساء الوحدات المحلية، ومسؤولى التخطيط بالمحافظة والوحدات المحلية ، ومديري ومسؤولى المديريات الخدمية وشركات المرافق.
في بداية اللقاء، ثمن محافظ بني سويف، الجهود المبذولة من وزارة التنمية المحلية، لاسيما وأنها تدعم خطط واستراتيجيات التنمية المحلية بالمحافظات بطرق وأساليب غير تقليدية، مؤكدا على أهمية المشروع الذي تتبناه الوزارة الذي يحمل عدة أبعاد مثل تحقيق اللامركزية في مجالات التنمية الاقتصادية المحلية، وتنفيذ الرؤى والخطط التنموية، فضلاً عن كون المشروع يتعاون في تمويله الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يدلل على نجاح الدولة في الاستفادة من البرامج التنموية الدولية، وأن الرؤية التنموية مصر 2030 تتسق مع الأهداف التنموية الأممية وأهداف التنمية المستدامة.
وشدد محافظ بني سويف على أهمية تضافر الجهود من كافة الأطراف المعنية لتفعيل وتعظيم دور الاستراتيجية المحلية للمحافظة في تحقيق التنمية المحلية المنشودة، وذلك من خلال زيادة مساحة مشاركتها في الاستراتيجية والخطط المركزية، التي يتم وضعها عن طريق وزارة التخطيط والوزارات المختصة والتي تمثل الاستراتيجيات والخطط العامة التي تسعى الدولة من خلالها لتنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية التي ترعاها القيادة السياسية وتمثل الاطار العام لكل جهود الحكومة، ولتكون بني سويف نموذج عملي يتم تعميمه.
وأشار المحافظ إلى أن بني سويف كانت سباقة في مجال وضع رؤية واستراتيجية تنموية محلية والتي تم إطلاقها "ديسمبر 2020" وشهدت تعاونا مثمرا بين المحافظة ووزارة التنمية المحلية ، والتي تعتبر الأولي في تفعيل محاورها وتنفيذ بعض أهدافها، بما يعكس الأهمية الكبيرة للتخطيط العلمي والعملي وفق رؤى واستراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ، مثل : تنفيذ مشروعات تعتمد على المزايا النسبية والتنافسية وتحقق أكبر سلسلة للقيمة المضافة والتنمية المحلية المنشودة، حيث نفذت المحافظة خطوات عملية وجادة تحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية للمحافظة، لتفعيل الـ 6 محاور اقتصادية التي تستهدفهم الاستراتيجية المحلية.
خلال اللقاء تم استعراض نتائج وجهود ورش العمل التي تم عقدها "في وقت سابق من اليوم" وتضمنت جلسة افتتاحية ، تم خلالها عرض منهجية وآليات إعداد الرؤية والأهداف الاستراتيجية والبرامج واستعراض نقاط القوة والدفع نحو التكامل مع الرؤية العامة للدولة ، حيث ثم عقد ورش عمل لعدد من القطاعات شملت محاور التخطيط والتنمية العمرانية، تضمنت مناقشة إعداد مخطط استراتيجي للمحافظة خلال 3 سنوات وعمل خط سكة حديد، ومحور البنية الأساسية خاص بتعزيز المرافق من الصرف والغاز والطرق والكهرباء ، ومحور قطاع السكان والتنمية الاجتماعية والتغطية الصحية والتعليمية والتضامن والرعاية الاجتماعية ، بجانب محور التنمية البيئية المتعلق بتغطية الترع ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية ، وذلك بحضور التنفيذيين من الجهات المختصة بكل محور.
وكان محافظ بني سويف قد كلف السكرتير العام، لحضور فعاليات الجلسة الافتتاحية لورش العمل ،وتم خلالها قيام الفريق الاستشاري بوزارة التنمية المحلية باستعراض منهجية وآليات إعداد الرؤية والأهداف الاستراتيجية والبرامج ، بحضور القيادات التنفيذية والأطراف المجتمعية والإدارات ذات الصلة من أعضاء المجلس الاستشاري ورؤساء المدن ومديري إدارات التخطيط ومديريات الخدمات وشركات المرافق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد هاني غنيم محافظ بني سويف والتضامن ورش عمل وزارة التنمية وزارة التنمية المحلية وزارة التنمیة المحلیة محافظ بنی سویف ورش العمل
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية المحلية تعلن رعايتها ومشاركتها في النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية
أعلنت وزارة التنمية المحلية رعايتها ومشاركتها بفعاليات النسخة الرابعة من قمة المرأة المصرية STEM and Future Innovation Summit، المنعقدة يومي 13 و14 ديسمبر المقبل بمقر جامعة النيل الأهلية، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتنظيم منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومشاركة فاعلة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
تأتي رعاية وزارة التنمية المحلية ومشاركتها في فعاليات القمة فى إطار حرص الوزارة على أن تكون طرفاً فى الشراكة الوطنية بين الجهات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف خلق نموذج تنموي حديث يرتكز على الابتكار وريادة الأعمال لدعم تمكين الشباب والطلاب اقتصاديًا وتعزيز مساهمتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والابتكار (STEM).
وتشارك الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية فى الجلسة الافتتاحية عبر إلقاء كلمة رئيسية ضمن فعاليات اليوم الأول من القمة، حيث تشهد الفعاليات تمثيل وزاري رفيع المستوى ولفيف من المسؤولين وصانعي السياسات وتمثيل للمؤسسات الدولية، وكبار القيادات التنفيذية للمؤسسات العامة والخاصة، إضافة إلى أكثر من 6000 قيادة نسائية يمثلن قطاعات متنوعة بجانب رائدات الأعمال، ووفود من طلبة وطالبات 28 جامعة مصرية وخاصة.
كما تشهد القمة حضوراً حكومياً و دبلوماسياً ودولياً رفيع المستوى ، وذلك بعد تأكيد مشاركة أكثر من 20 سفارة و4 مؤسسات دولية مشاركتها فى الفعاليات والجلسات وورش العمل التفاعلية ومعرض التدريب والتوظيف المنعقد على هامش الفعاليات المصاحبة للقمة.
وتؤسس القمة أول منصة للشراكة بين الأكاديميا والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتمكين الشباب من استشراف وظائف المستقبل في مجالات STEM والذكاء الاصطناعي بهدف تأهيل الأجيال القادمة لمتطلبات سوق العمل و صياغة رؤية متكاملة تواكب مستجدات العصر الرقمي المرتكز على العلوم، والهندسة والتكنولوجيا، والابتكار والاقتصاد المعرفي.
وتطلق القمة أكبر ملتقى توظيف لطلاب الصف النهائي وحديثى التخرج عبر تخصيص مساحة للمؤسسات والشركات داخل مكان انعقاد القمة لتقديم المعلومات والدخول في حوارات مباشرة مع الشباب والشابات الباحثين عن عمل، بالإضافة إلى تقديم المشورة وتبادل الخبرات الوظيفية عبر جلسات تفاعلية، وتقديم أكبر خريطة لفرص العمل والتدريب المتاحة في جميع القطاعات للسيدات.
جدير بالذكر ، أن قمة المرأة المصرية في نسختها الرابعة تعد الحدث الأبرز على مستوى المنطقة، حيث تتحول من فعالية محلية إلى منصة إقليمية ودولية رفيعة المستوى، تستقطب أكثر من 6,000 مشارك ما بين وزراء، كبار المسؤولين وصنّاع السياسات، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وسفراء، وقادة المؤسسات العامة والخاصة، ورؤساء وأعضاء التدريس بالجامعات المختلفة، وقيادات نسائية من مصر والدول العربية والأفريقية، فضلًا عن مشاركة وفود شبابية من الجامعات الحكومية والخاصة.