"موان": التخلص من النفايات يكلف المملكة 6 مليارات ريال سنويًا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطنى لإدارة النفايات "موان"، الدكتور عبدالله السباعي، إن التخلص من النفايات يكلف الدولة 6 مليارات ريال سنويًا.
وأضاف السباعي، في جلسة حوارية بعنوان "مستقبل أكثر إشراقًا للبيئة"، أن المركز الوطنى لإدارة النفايات يستهدف في عام 2040 استبعاد النفايات عن المرادم في المملكة بنسبة 90%.
ولفت إلى أن الأنظمة التشريعية سنت لرفع الالتزام بنظام إدارة النفايات، الذي ينعكس إيجابا على رفع الالتزام البيئي في المملكة.
وبين السباعي، أن دور المركز الوطنى لإدارة النفايات تنظيم أنشطة إدارة النفايات كافة، مشيرًا إلى أن المركز يهدف إلى تخفيض إنتاج النفايات بنسبة 3%.
الرئيس التنفيذي لـ "موان د. عبد الله السباعي: التخلص من النفايات يكلف الدولة 6 مليارات ريال سنويا#الإخبارية pic.twitter.com/oM5vuUMymz
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تحالف سعودي أمريكي بقيمة 9 مليارات دولار لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعادن الاستراتيجية
كشف رئيس اللجنة الوطنية للتعدين في اتحاد الغرف السعودية محمد بن ناصر آل دليم عن توقيع شركتين (سعودية وأمريكية) متخصصتين بالتعدين، مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر مركز للمعادن الحرجة بالعالم في المملكة بقيمة استثمارات تقدر بنحو 9 مليارات دولار.
وجرت مراسم التوقيع بين شركة المناجم الكبرى للتعدين (السعودية) وشركة بورخان العالمية للاستثمار (الأمريكية) على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح رئيس اللجنة ورئيس مجلس إدارة شركة المناجم الكبرى للتعدين محمد آل دليم أن التحالف السعودي الأمريكي يهدف إلى تحويل المملكة إلى لاعب دولي في مجال التعدين والصناعة والابتكار، كما يؤكد تقارب الطموح السيادي بين البلدين والابتكار الصناعي وإعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية، ويعد نقطة تحول استراتيجية للمملكة لبناء نظام بيئي يتماشى مع السيادة الصناعية للدولة.
وأضاف "آل دليم" أن التحالف السعودي الأمريكي بقطاع المعادن سيساهم في ترسيخ وتقوية مكانة المملكة كقوة مركزية في اقتصاد المعادن الحرجة عالمياً ، حيث تتضمن هذه الشراكة تمويل تطوير منصة تعدين ومعالجة مدمجة عالميا وإنشاء مركز ابتكار المعادن الأول من نوعه لتمكين عمليات التعدين والمعالجة المتطورة ودعم التقنيات التعدينية الناشئة والمكرسة لتوفير المعادن الحرجة للأسواق الدولية
الجدير بالذكر أن المعادن النادرة تُعد حيوية في الصناعات التكنولوجية والطاقة النظيفة، مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية والبطاريات المتقدمة، كما يتوقع أن يقود هذا التعاون إلى توفير فرص عمل جديدة ونقل المعرفة وتعزيز دور المملكة كمنصة عالمية لابتكار واستثمار المعادن.
أمريكاأخبار السعوديةالمعادناتحاد الغرف السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.