صاروخ حوثي على سفينة أميركية.. ومعظم المصدرين في بريطانيا تضرروا من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية صباح الاثنين إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح السفينة "أم في تروم ذور" وهي ناقلة كيماويات نفط أميركية وترفع العلم الأميركي في خليج عدن في 24 فبراير.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أن الهجوم لم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات.
من ناحية أخرى، أظهر مسح أن معظم المصدرين والمصنعين البريطانيين شعروا بتأثير الاضطرابات في البحر الأحمر الناجمة عن هجمات جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على السفن هناك.
وقالت غرف التجارة البريطانية إن 55 بالمئة من المصدرين أبلغوا عن تأثر أعمالهم، وكذلك الحال بالنسبة إلى 53 بالمئة من المصنعين وشركات الخدمات بين المؤسسات والمستهلكين، وهي فئة تشمل تجار التجزئة وتجار الجملة. وفي جميع المعاملات التجارية أبلغ 37 بالمئة عن حدوث تأثير.
وأفادت بعض الشركات بأن تكاليف استئجار الحاويات تضاعفت أربع مرات، في حين واجهت شركات أخرى تأخيرات في التسليم لمدد تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، فضلا عن صعوبات في التدفق النقدي ونقص في قطع الغيار.
وسلط بنك إنكلترا الضوء على حالة الاضطراب في البحر الأحمر باعتبارها من المخاطر الصعودية الرئيسية للتضخم هذا العام، على الرغم من أن الهجمات والصراع الأوسع في الشرق الأوسط كان لهما حتى الآن تأثير اقتصادي أقل في بريطانيا مما كان يخشى في الأصل.
ويشن المسلحون الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر دعما للفلسطينيين، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال الحوثيون الأسبوع الماضي إنهم سيكثفون الهجمات على السفن التي لها صلات بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأجرت غرفة التجارة البريطانية استطلاعها في الفترة بين 15 يناير والتاسع من فبراير شباط.
وأظهر مؤشر ستاندرد اند بورز لمديري المشتريات الخميس أن تكاليف الشركات البريطانية ارتفعت بأسرع معدل في ستة أشهر في فبراير. وأشار العديد من المصنعين إلى ارتفاع تكاليف الشحن المرتبطة بالاضطرابات في البحر الأحمر، لكن ارتفاع فواتير الأجور كان عاملا أكبر بالنسبة لمعظمهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن تعرض سفينة روسية للهجوم في البحر الأسود
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت السلطات في تركيا، تعرض سفينة الشحن الروسية “MIDVOLGA-2” لهجوم في مياه البحر الأسود قبالة سواحل مدينة سينوب، وهي في طريقها من روسيا إلى جورجيا، مما يصعد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأسود.
وذكرت الإدارة العامة للنقل البحري التابعة لوزارة النقل والبنية التحتية التركية، اليوم الثلاثاء، في بيان أن السفينة التي كانت تبعد نحو 80 ميل من السواحل التركية تعرضت لهجوم بمسيرة، مفيدة أن طاقم السفينة المؤلف من 13 شخصا لجأوا إلى منطقة آمنة أثناء الهجوم، وأن الحادث لم يسفر عن أية إصابات أو خسائر في الأرواح.
وأضاف المسؤولون أن السفينة التي كانت تنقل شحنة من زيت عباد الشمس، لم تشهد اندلاع أية حرائق، ولم يتقدم ربان السفينة بطلب إجلاء عاجل أو طلب مساعدة، وواصلت السفينة التقدم صوب ميناء سينوب.
يُعد الهجوم حلقة جديدة في سلسلة الهجمات المتزايدة على السفن الروسية في البحر الأسود.
جدير بالذكر أن ناقلتي نفط روسيتين تعرضتا الأسبوع الماضي لهجوم بالمسيرات الأوكرانية في البحر الأسود، في الثامن والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث تعرضت حاملة النفط “VIRAT” لهجوم على بعد 35 ميل من الساحل مما أسفر عن تصاعد الدخان في وحدة المحركات. وتم انقاذ طاقم السفينة المؤلف من 20 شخصا دون أية إصابات.
وتعرضت ناقلة النفط “KAIROS” لهجوم قبالة سواحل مدينة قنديرة التركية أثناء توجهها لميناء نوفوروسيسك مما أسفر عن اندلاع حريق بالسفينة. وتمكنت السلطات التركية من إجلاء طاقم السفينة المؤلف من 25 شخصا.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالهجمات على السفن في البحر الأسود