شاهد: رافعًا علم إسرائيل.. رئيس البرازيل السابق بولسونارو وسط أنصاره في مظاهرة حاشدة بساو باولو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ألقى رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو خطابا في مسيرة شارك فيها الآلاف من أنصاره بمدينة ساو باولو في وقت يواجه فيه رئيس البرازيل السابق تهماً قد تزج به في السجن.
وخرج الآلاف من مساندي السياسي اليميني المتطرف دفاعاً عنه ضد اتهامات رسمية بالتحريض على مهاجمة مقرات حكومية عقب خسارته السباق الرئاسي أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في يناير – كانون الثاني 2023.
كذلك يُتهم بولسونارو بالحصول على مجوهرات من المملكة العربية السعودية خلال ولايته.
وقال بولسونارو لأنصاره: "بعض الناس يعرفون ما أود قوله. لكن ما أسعى إليه هو التهدئة. الأمر يتعلق برسم خط تحت الماضي. إنه يتعلق بإيجاد طريقة لنا للعيش في سلام. إنه يتعلق بعدم البقاء على حافة الهاوية".
وحمل بولسونارو وبعض من أنصاره العلم الإسرائيلي في تحدٍ للولا دا سيلفا الذي جهر بدعمه للفلسطينيين في وجه ما وصفه بالـ"إبادة الجماعية" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضدهم في الحرب على قطاع غزة.
الرئيس البرازيلي: ردّ إسرائيل بقتل أبرياء دون أي معيار لا يقلّ خطورة عن هجوم حماسقرصنة ونشر رسائل كراهية على حساب زوجة الرئيس البرازيلي على منصة إكسالرئيس البرازيلي داسيلفا يشبه الهجوم الإسرائيلي على غزة "بالمحرقة"ويسعى الرئيس السابق للحصول على عفو للعشرات من مسانديه الذين سُجنوا بسبب الهجوم على المقرات الحكومية واقتحامها على غرار هجوم أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مبنى الكابيتول عام 2021.
ويُتهم بولسونارو وأنصاره بمحاولة الانقلاب على الديمقراطية في البرازيل عقب فوز لولا دا سيلفا بالانتخابات.
وعلى الرغم من حظر ترشحه لمنصب الرئاسة حتى عام 2030 بسبب إدانته مرتين بإساءة استخدام السلطة، لا يزال بولسونارو نشطاً في السياسة البرازيلية باعتباره الخصم الرئيسي لليساري لولا دا سيلفا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مزارعون من بولندا وألمانيا يغلقون المعبر الحدودي المشترك بسبب القصف الإسرائيلي.. الأطفال الرضّع يتقاسمون حاضنات المستشفيات في غزة شاهد: بعد إغلاقة ستة أيام.. إعادة فتح "برج إيفل" أمام الزوار البرازيل إسرائيل جائير بولسونارو لولا دا سيلفا مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البرازيل إسرائيل لولا دا سيلفا مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ألمانيا الشرق الأوسط احتجاجات قتل أسلحة رفح معبر رفح تل أبيب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ألمانيا احتجاجات قتل أسلحة رئیس البرازیل لولا دا سیلفا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محاميه السابق: ليس قبل «الاعتراف».. انقسام حاد في إسرائيل حول عفو نتنياهو
البلاد (القدس محتلة)
يتعمق الجدل في إسرائيل حول طلب العفو الذي تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرئيس إسحق هرتسوغ، في خطوة اعتبرها البعض تحولاً سياسياً كبيراً قد يعيد رسم المشهد الداخلي، فيما ينظر إليها آخرون باعتبارها محاولة للهروب من مسار محاكمة طويلة في قضايا فساد تلاحقه منذ سنوات.
فقد كشف استطلاع رأي جديد أجراه معهد دايركت بولس لصالح قناة آي 24، ونشرت نتائجه أمس (الاثنين)، أن المجتمع الإسرائيلي منقسم بشدّة حول منح العفو لنتنياهو، إذ أبدى 54% من المشاركين موافقتهم على العفو، مقابل 45% عارضوه، فيما أظهر تحليل النتائج انقساماً سياسياً واضحاً بين معسكري الائتلاف والمعارضة؛ حيث أيّد 81% من ناخبي الائتلاف منح العفو، في حين رفضه 75% من ناخبي المعارضة.
ويزداد الجدل تعقيداً مع طرح سؤال حول اشتراط اعتراف نتنياهو بالذنب مقابل منحه العفو، وهو شرط تعارضت حوله الآراء؛ إذ أيّده 48% من المستطلعين ورفضه 49%. أما على مستوى المعسكرات، فصوت 80% من ناخبي المعارضة لصالح هذا الشرط، مقابل تأييد ضعيف نسبياً داخل الائتلاف لم يتجاوز 18%.
وفيما يتعلق بمستقبل نتنياهو السياسي، قال 47% من المشاركين إنهم يؤيدون اعتزاله الحياة السياسية في حال حصوله على العفو، بينما رفض 50% الفكرة، في مؤشر آخر على حجم الاستقطاب المحيط برئيس الوزراء الأكثر بقاءً في السلطة بتاريخ إسرائيل.
وفي المقابل، برز موقف قانوني لافت أدلى به ميكا فيتمان، محامي الدفاع السابق عن نتنياهو، الذي اعتبر في مقابلة مع القناة 12 أن العفو لا يمكن أن يُمنح قبل الاعتراف بالذنب، قائلاً إن”العفو يُمنح للمجرم، هذا ما ينص عليه القانون”، مشيراً إلى أن الدستور الإسرائيلي يمنح الرئيس سلطة العفو وتعديل الأحكام، لكن هذه الصلاحية تُمارَس ضمن إطار قانوني واضح.
ويُذكر أن نتنياهو هو أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يُحاكم وهو في منصبه، بعدما وُجهت إليه منذ عام 2019 ثلاث تهم تتعلق بالاحتيال وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة، في ملفات ارتبطت بعلاقات مع رجال أعمال كبار وشركات إعلامية. وقد بدأت محاكمته في مايو 2020 لكنها واجهت سلسلة طويلة من التأجيلات بسبب أزمات سياسية متلاحقة، ثم بفعل الحرب على غزة التي أدت إلى تعليق جلسات عدة، كان آخرها أمس.
ومع استمرار الانقسام الشعبي والسياسي، ووجود ملف قضائي مفتوح، تبدو إسرائيل مقبلة على مرحلة محتدمة قد تترك تداعيات واسعة على توازنات الحكم ومستقبل رئيس وزرائها.