عاشور: زيادة الشراكات الدولية فى مجال التعليم العالي تعكس الثقة في الاستثمار بمصر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة هيئة دعم وتطوير الجامعات، بحضور د. ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، ود. منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، ود. خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الأهلية، والدكتور وائل نبيل رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكا محمد الشرقاوى مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والقائم بعمل المدير التنفيذى لهيئة دعم وتطوير الجامعات، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات القومية.
فى بداية الاجتماع، استعرض الوزير الرؤية الاستراتيجية الشاملة للتعليم العالي في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يعُد الأول بعد تعديل مسمى الهيئة إلى "هيئة دعم وتطوير التعليم العالي" بدلًا من :الهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية"، لافتًا إلى أن الوزارة وضعت خطة عمل وأهداف جديدة للهيئة بمُسماها الجديد ترتكز على العمل في خطة التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية من خلال الهيئة.
وأكد الوزير أن مصر تتمتع بسُمعة عالمية في مجال الاستثمار فى التعليم العالي، وتوجد قائمة من طلبات الشراكة والتعاون مع العديد من الجامعات العالمية من مختلف الدول؛ ما يعكس الثقة العالمية الكبيرة في الدولة المصرية.
ولفت د. عاشور إلى أن دور الهيئة هو أن تكون الذراع الاستثمارى للوزارة في تنفيذ سياسات الدولة لدعم وتوفير فرص للتعليم العالي والارتقاء به، من خلال الاشتراك مع الجامعات الحكومية فى إنشاء جامعات أهلية أو تكنولوجية، والتوسع فيها وفقًا لما يتم الاتفاق عليه، وإنشاء المعاهد العالية الخاصة، ومباني أفرع الجامعات الأجنبية وفقًا للأحكام المُنظمة لذلك، وتقديم ما يلزم من خبرات واستشارات ودراسات وأبحاث فى مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك ينوط بالهيئة تولي إدارة الأصول التي تمتلكها منظومة التعليم العالى، وتحقيق أرباح من خلال استثمارها، فضلًا عن تقديم التسهيلات اللازمة للمُستثمرين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
ونوّه الوزير إلى دور الهيئة في المُساهمة بشكل عام في تحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعمها بالخبرات والموارد التى تحتاجها، وتوفير الدعم لأهدافها من خلال مشروعات الشراكة بين الجامعات المحلية ونظيراتها الأجنبية، مؤكدا أن الهيئة تتعامل مع كل الكيانات التابعة لمنظومة التعليم العالي من جامعات أهلية، وجامعات أهلية مُنبثقة من الجامعات الحكومية، وجامعات تكنولوجية.
واستعرض المجلس العروض المُقدمة للاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي من عدة جهات.
وأحيط المجلس علمًا بقرار مجلس الوزراء رقم 1093، بتعديل بعض أحكام قرار 2417 بإنشاء الهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية بمسمى وأهداف الهيئة، والخاص بتعديل مُسماها إلى "هيئة دعم وتطوير الجامعات".
وافق المجلس على اعتماد إجراءات الشراكة مع صندوق مصر السيادى للاستثمار والتنمية، بهدف تنمية المشروعات المشتركة بين القطاع العام والخاص وجذب الاستثمار فى مجال التعليم العالى، وإعادة هيكلة الأصول المملوكة للدولة لتعظيم العائد الاستثماري عليها، والتعاون لإنشاء كيانات مشتركة تهدف إلى إنشاء جامعات تكنولوجية، وأفرع الجامعات الأجنبية، وكذا ترشيح اثنين من أعضاء المجلس لتمثيل الهيئة.
ووافق المجلس على تشكيل لجنة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي؛ لتحديد آلية عمل المنح التي تم التبرع بها من البنك الأهلي المصري لصالح طلاب الجامعات التكنولوجية.
وناقش المجلس مُقترحًا لتنويع وتعظيم موارد الهيئة، كما تم اعتماد مشروع الموازنة الجديدة للهيئة 2024/ 2025.
وخلال المجلس، قدم د. محمد الشرقاوى عرضًا حول تطورات مشروعات الجامعات الأهلية، مشيرا إلى جهود الهيئة للارتقاء بالعملية التعليمية، والاستفادة من الموارد البشرية والتكنولوجية المتميزة التي تمتلكها منظومة التعليم العالي المصرية لضمان تقديم تجربة تعليمية مُتميزة.
كما استعرض اللواء هيثم زكي الموقف التنفيذي لمشروعات الجامعات الأهلية.
حضر الاجتماع، د. عاطف العوام المستشار المالى لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود. شريف مجدى المستشار القانوني للوزارة، ود. عاطف عمر المستشار القانوني للوزارة، ود. عبد الخالق عبد الرحمن مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، وأ/ عبدالعزيز محمد رئيس الإدارة المركزية لختامي الهيئات الاقتصادية بوزارة المالية، ود. علاء الإمام المدير الإداري لشركة العربي.
وزير التعليم العالي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات الأهلیة مجال التعلیم رئیس جامعة دعم وتطویر من خلال IMG 20240226
إقرأ أيضاً:
جامعتا إربد الأهلية وجدارا تعززان التعليم والابتكار عبر فعاليات دولية ومحلية
صراحة نيوز-احتفت جامعتا إربد الأهلية وجدارا بأنشطة وفعاليات متنوعة اليوم السبت، بهدف تعزيز المسيرة التعليمية والأكاديمية.
مثلت جامعة إربد الأهلية أعمال المؤتمر الدولي العلمي حول دور الجامعات في الطاقة الخضراء والاستدامة، الذي استضافته جامعة (ADA) في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة 50 شخصية أكاديمية وباحثًا وخبيرًا من 21 دولة.
سلط رئيس الجامعة الدكتور ماجد أبو زريق خلال المؤتمر الضوء على دور الجامعات الأردنية في اعتماد الطاقة المتجددة وإدارة المياه والمياه المعالجة كنموذج للحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية.
ركز أبو زريق على أهمية مخرجات وتوصيات المؤتمر، والتي تشمل توسيع فرص الشراكات البحثية بين الجامعات، ووضع أسس مشاريع مشتركة، وتبادل الخبرات في التعليم الأخضر والاستراتيجيات المناخية، إضافة إلى تعزيز دور الجامعات كمحركات رئيسية للابتكار والتنمية المستدامة.
تطرق المؤتمر إلى عدة محاور رئيسية، أهمها تعزيز كفاءة الطاقة، وتطوير البنية البحثية الداعمة للتحول الأخضر، ونشر التقنيات الخضراء وابتكارات الطاقة المتجددة، والتعاون الإقليمي لدعم سياسات الاستدامة، واستعراض نماذج عملية مثل مشاريع القرية الذكية وإعادة الإعمار البيئي.
زارت جامعة جدارا برئاسة رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة جامعة رويال هولواي بلندن لتعزيز التعاون الدولي والانفتاح الأكاديمي على الجامعات العالمية.
ناقش الجانبان آفاق التعاون الأكاديمي والعلمي، واستحداث برامج مشتركة، وتطوير برامج تبادل الطلبة وطلبة الدراسات العليا، وتنفيذ برامج الحراك الأكاديمي، وإطلاق برامج مزدوجة تمنح شهادات مشتركة لتعزيز كفاءة الطلبة والمكانة البحثية والأكاديمية للمؤسستين.
أشاد المراشدة بالعلاقات المتنامية بين الجامعتين، مؤكدًا حرص جامعة جدارا على بناء شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية رائدة.
أكّدت نائب رئيس الجامعة الدكتورة إيمان البشيتي أن جامعة جدارا تولي أهمية كبيرة لاستحداث برامج ماجستير ودكتوراه مشتركة بالتعاون مع جامعة رويال هولواي، لما لذلك من أثر في تطوير جودة التعليم وتعزيز القدرات البحثية، مشيرة إلى أن الزيارة تأتي ضمن رؤية الجامعة لتحقيق التميز عبر شراكات دولية فاعلة.
حققت جامعة جدارا تصنيف “كيو أس” العالمي للاستدامة لعام 2025، حيث حلت في المرتبة 305 عالميًا في محور الاستدامة البيئية، فيما جاءت ضمن الفئة (1501+) على مستوى الترتيب الإجمالي.
أوضحت رئيسة لجنة التصنيفات العالمية الدكتورة إيمان البشيتي أن تصنيف “كيو أس” للاستدامة يعتمد على معايير دقيقة تشمل التأثير البيئي والاجتماعي والحوكمة، من خلال تقييم البحث والتعليم البيئي، وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم، وإدارة الموارد الطبيعية، والحد من التلوث والنفايات، وحماية النظم البيئية.