زنقة 20 | علي التومي

ترأس نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال إجتماع اللجنة التنفيذية مساء يوم الأحد 25 فبراير خصص ذات الإجتماع لمواصلة الإستعدادات والتحضيرات لعقد المؤتمر العام الثامن عشر للحزب.

وفي تفاصيل  الإجتماع، كشف مصدر حزبي موثوق لمكتب Rue20 بالأقاليم الجنوبية؛ ان محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب؛ قد لعب دورا هاما في رأب الصدع بين جميع الفرقاء المتصارعين داخل الحزب.

نجلحمدي ولد الرشيد  وخلال حضوره الإجتماع، حث الجميع؛ على ترك الخلافات جانبا وتغليب مصلحة الحزب العليا والإنتصار للغة التوافق ؛ مقابل المضيء قدما نحو عقد المؤتمر 18 للحزب في أجواء تكون إيجابية يطبعها الوفاء والإخلاص لحزب علال الفاسي العتيد.

 

ويضيف ذات المصدر؛ ان  جهودا ومشاورات  قادها عضو اللجنة التنفيذية للحزب محمد ولد الرشيد حيث تمكن من إقناع أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب؛ من الحسم في وضع رحال المكاوي على رأس لجنة القوانين و عبد الجبار الراشدي رئيسا للجنة التحضيرية.

وخلال الإجتماع، عبر كافة أعضاء اللجنة التنفيذية عن وعيهم الجماعي لدقة هذه المرحلة في حياة الحزب، وتشبتهم بوحدة الحزب ورص صفوفه، وبإعمال فضيلة التوافق و نكران الذات لما فيه مصلحة الوطن و الحزب، والانتصار لصوت الحكمة ولقيم الحزب، وتجاوز جميع العراقيل و الخلافات، وصياغة تصور موحد لإنجاح محطة المؤتمر الثامن عشر

وأكد الحاضرون أن هذا الاجتماع يشكل لحظة تاريخية مميزة في حياة الحزب لما تشكله من دلالات رمزية تعكس قدرة الاستقلاليات والاستقلاليين على تجاوز الصعاب وتدبير شؤونهم الداخلية بالحكمة والرزانة وسداد الرأي والموقف، واستحضار مصلحة للحزب.

وهكذا تم الاتفاق بالإجماع على ما يلي :

اولا :دعم ترشيح كل أعضاء اللجنة التنفيذية نزار بركة للأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر العام المقبل المزمع عقده قبل نهاية شهر أبريل كمرشح وحيد من اللجنة التنفيذية.

ثانيا : ترشيح عبد الجبار الرشيدي لرئاسة اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر، وعرض الأمر على اللجنة التحضيرية لاستكمال مسطرة المصادقة وفقا لمقتضيات الفصل 93 من النظام الأساسي للحزب .

ثالثا: ترشيح رحال مكاوي لرئاسة لجنة القوانين والأنظمة المتفرعة عن اللجنة التحضيرية، واستكمال مسطرة المصادقة خلال اجتماع اللجنة التحضيرية المقبلة، وذلك وفقا لقوانين الحزب.

رابعا: دعوة جميع الإستقلاليات والإستقلاليين إلى الانخراط والتعبئة لإنجاح المؤتمر الثامن عشر، والانكباب على صياغة المشروع المجتمعي للحزب من خلال المساهمة الفاعلة في إعداد أوراق المؤتمر، ومطارحة الأفكار وتجديد الرؤى والأسئلة ذات الصلة بمرجعية التعادلية الاقتصادية والاجتماعية للحزب.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: اللجنة التنفیذیة اللجنة التحضیریة الثامن عشر ولد الرشید

إقرأ أيضاً:

نصر أمني ودعوة إلى اليقظة

هاشم أحمد شرف الدين

أكتب هذا المقال بإحساسٍ عميقٍ بالامتنان والارتياح، وأشيد بالجهودِ الحثيثةِ التي تبذلها أجهزتُنا الأمنية الدؤوبة بلا كللٍ لحمايةِ مصالح شعبنا؛ فالكشف اليوم عن خليةِ تجسسٍ تتبع الأعداء وتحديداً وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي،.
وإلقاء القبض على عناصرها الجواسيس، يشكّل انتصاراً كبيراً في معركتنا المستمرة ضد أولئك الذين يرغبون في هزيمة وطننا والإضرار بمصالح شعبنا.

فلا شك أن المعلومات التفصيلية التي جمعها هؤلاء الجواسيس وزوّدوا الأعداء بها قد ألحقت ـ طوال عقود ـ ضرراً كبيراً بنسيجنا الإداري والاقتصادي والعسكري والأمني والاجتماعي، فقد كشفت اعترافاتهم عن عمق واتساع نطاق جهود جمع المعلومات التي يبذلها خصومنا الذين كانوا يحاولون الوصول إلى البيانات الحساسة المتعلقة بالعمليات الإدارية والاقتصادية لحكومتنا فضلاً عن العمليات العسكرية والأمنية والشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

ولا شك أن استمرار أولئك الجواسيس في خيانتهم كان سيعني مزيداً من الإضرار بنا، ولا أبالغ إن قلت إنه كان من الممكن أن يكون الضرر الذي سيلحق بمصالحنا الوطنية كارثياً، لا سيما أن الأعداء تمكنوا ـ عبر جواسيسهم ـ من تجنيد مسؤولين حكوميين واستغلال مناصبهم لإحداث خرقٍ أمني وسياسي واقتصادي، وبالتالي فإن كشف الخلية واعتقال عناصرها لم يحم حاضرنا فحسب، بل أمّن مستقبلنا أيضاً، مما يضمن قدرتنا على مواصلة بناء الوطن وحماية الشعب.

إن هذا النصر الأمني ـ الذي يعود الفضل فيه أولاً وآخراً لله سبحانه وتعالى ـ له قيمة كبيرة ليمننا الغالي وشعبنا العزيز؛ لأنه لم يحبط النوايا الخبيثة لخصومنا فحسب، بل هو شهادة على صمودنا وإصرارنا، وبعث إشارةً واضحة مفادها أن قواتنا الأمنية يقظةٌ دائماً، وأن أيَّ محاولةٍ للتسلل وتعريض مصالحنا الوطنية للخطر ستقابل بإجراءات سريعة وحاسمة، وأننا لن نتسامح مع أي شكل من أشكال التجسس أو التخريب.

ومع ذلك، فإن هذا النصر يعد أيضاً بمثابة تذكيرٍ واقعي بالمخاطر المستمرة التي نواجهها من الجهات الأجنبية المعادية، وبأننا ـ في العصر الرقمي ـ يجب أن نكون كمواطنين على وعيٍ تامٍ بمخاطر تبادل المعلومات بشكلٍ علنيٍ على منصاتِ وسائل التواصل الاجتماعي؛ فأعداء بلدنا يراقبونها عن كثب ويسعون إلى استغلال أي نقاطِ ضعفٍ أو تفاصيل حساسةٍ يمكن الاستفادةُ منها ضدنا.

إنني أحث جميعَ المواطنين على توخي أقصى درجاتِ الحذر عند التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، والامتناعِ عن نشرِ أو مشاركةِ أي معلوماتٍ مهما بدت غيرَ ضارةٍ وفقاً لوجهة نظرهم، لأن نشرنا غير الواعي على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يزوّد الأعداء ـ عن غير قصد ـ بالبيانات ذاتها التي يسعون إليها لتقويض استقرارنا السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي، وبالتالي نكون قد ساعدناهم على تعريض أمنَنا القومي للخطر.

سيمكن لبلدنا ـ بعون الله سبحانه وتعالى ـ ومن خلال البقاء يقظين والحفاظ على أمان المعلومات والتعاون مع الأجهزة الأمنية الاستمرار في إحباط المؤامرات الخطيرة التي يحيكها الأعداء. علينا أن نبني على هذا الانتصار بالبقاء ثابتين في التزامنا بحماية بلدنا ومصالح شعبنا.

مقالات مشابهة

  • تحالف مليشيا الدعم السريع والمؤتمر السوداني
  • مصدر كشف الاسم.. مقتل قيادي كبير في حزب الله اللبناني بـ ضربة إسرائيلية
  • اللجنة النقابية بـ "الوفد" تشكر رئيس الحزب على تشكيل مجلس إدارة الجريدة وعقد أول اجتماع
  • حضرموت.. ورشة عمل تناقش مسودة الرؤية السياسية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية
  • محافظ أسيوط يوجه اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بتكثيف حملات التوعية
  • محافظ أسيوط يوجه اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • نائب رئيس «المؤتمر»: مصر تلعب دورا محوريا في تعزيز الجهود الدولية لإنهاء حرب غزة
  • نصر أمني ودعوة إلى اليقظة
  • مصدر دبلوماسي: باكستان تقاطع مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
  • بحضور البرلماني الزعيم.. البام بالرحامنة يسطر برنامجا تواصليا وزيارات ميدانية للجماعات القروية بالإقليم